عضو بالشيوخ عن المشاركة الانتخابية: نحن أمام أزمة وجود للدولة المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك بعض التحديات أمام مصر بعد الانتخابات الرئاسية، وعلى رأسها التحديات المحيطة والوجودية، والتحديات الاقتصادية هي أولوية، ولكنها على العالم أجمع ومصر جزء من كل.
الوطنية للانتخابات: انتظام التصويت بكافة اللجان الفرعية وهناك إقبال ملحوظ من الناخبين بث مباشر.
. مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات
وأضاف "عمارة"، خلال حواره مع فضائية "ON"، اليوم الثلاثاء، أن هناك مطامع وهناك كمية إمدادات وتعزيزات لقوات أجنبية بحجة القضية الفلسطينية، وهي ذريعة تحتاج لفطنة ووعي من الشعب المصري خلف القيادة السياسية.
وتابع أننا أمام أزمة وجود للدولة المصرية؛ ولذلك تفطن لها الشعب المصري والشباب والمصري، وشهدنا إقبال على اللجان الانتخابية، موضحًا أن الحوار الوطني تضمن نحو أكثر من 120 قضية ومشكلة قاتلة، معقبًا:"الإرث كبير"، منوهًا بأن مخرجات الحوار الوطني ستكون أيضًا اهتمامات الرئيس القادم لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب المصري القيادة السياسية مجلس الشيوخ الحوار الوطني اهتمامات الرئيس اللجان الانتخابية مخرجات الحوار عضو مجلس الشيوخ مخرجات الحوار الوطني الرئيس القادم لمصر التحديات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، نجح في رصد المشهد السياسي والاقتصادي داخل المنطقة، وكشف أيضا عن حجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، في ظل الصراعات السياسية جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، لافتاً إلى أن حديث الرئيس ركز على صلة هذه التحديات والأزمات غير المسبوقة على الاقتصاديات الناشئة.
البرلمان وإذاعة جلساتهوأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه الدول النامية من الناحية الاقتصادية، والتي تتعدد ما بين نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، التي ترغب في تحقيق أهدافها في التقدم والنمو بخطى جادة غير متعثرة، مشيراً إلى أن الرئيس أكد خلال القمة على مواجهة تلك التحديات المركبة، من خلال تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، و الهيدروجين، من أجل الخروج بنتائج إيجابية رغماً عن هذه العقبات الإقليمية والدولية.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول النامية، بغض النظر عن الفروقات الاقتصادية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بجهود الرئيس وإعلانه عن استعداد مصر كاملة لمشاركة تجاربهم المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، التي نجحت في تنفيذها الدولة المصرية خلال وقت قياسي لبناء جمهورية جديدة متكاملة تهدف لتوفير حياة لائقة للمواطن المصري، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف ربوع الجمهورية، والتي كانت ذو أثر كبير على الاقتصاد الوطني وملف الاستثمار بالآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الدولة قادرة على استيعاب كافة المشروعات الاستثمارية نتيجة بنيتها التحتية القوية.
البرلمان الروسي يعترف بحركة طالبان بأفغانستانوأوضح النائب حسن عمار، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي عبر القمة، والتي تنوعت ما بين تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، فضلا عن إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية، كما تم الإعلان أيضًا عن تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي"، تساهم على نحو مؤثر في تبادل الخبرات بين الدول النامية خاصة بين الشباب الذين يقودون دفة هذه الدول في المستقبل، وهذا ما يكشف عن النظرة المستقبلية للقيادة السياسية التي تؤمن بقيمة الشباب ووضعهم في دائرة صنع القرار دائما.