عالمياً.. الدولار يتراجع والين يستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تراجع الدولار الأمريكي فيما استقر الين الياباني في تداولات يوم الثلاثاء، في آسيا في وقت يترقب فيه المتعاملون بيانات التضخم في الولايات المتحدة وسلسلة مرتقبة من اجتماعات البنوك المركزية.
وتراجعت عقود مؤشر الدولار 0.5 في المئة إلى 145.46 ين. وتشهد العملتان تقلبات منذ أيام إذ ارتفع الين متأثرا بتصريحات من البنك المركزي الياباني اعتبرها مراقبون تميل للتشديد قبل أن ينخفض مجددا بسبب تقارير قللت من شأن توقعات حول تغيير وشيك في السياسة النقدية.
وقال توم كيني الخبير الاقتصادي في إيه.إن.زد "تردد حديث عن توجه بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة وهناك توقعات بأن يحدث ذلك بحلول الأسبوع القادم".
ودعمت أسعار الحديد الخام المرتفعة وانتعاش أسهم العقارات الصينية الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي فيما لم يطرأ تغير يذكر على أسعار العملات الأخرى.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.6154 في المئة.
وبلغ سعر اليورو 1.0765 دولار والجنيه الإسترليني 1.2577 دولار.
وستحدد بيانات التضخم في الولايات المتحدة الإطار للقرار الذي سيصدر غدا الأربعاء عن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وفي وقت لاحق من الأسبوع، من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري، ومن المتوقع أن تكون النرويج الوحيدة التي سترفع الفائدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الفضة بالتزامن مع تدهور «الدولار» عالمياً
ارتفعت أسعار الفضة بنحو 1% لتصل إلى حوالي 32.80 دولارًا للأونصة اليوم الإثنين، متعافيةً من خسائر الجلسة السابقة، حيث أعاد ضعف الدولار الأمريكي إشعال الطلب على الملاذ الآمن.
وتعرض الدولار الأمريكي لضغوط وسط تصاعد المخاوف بشأن اتجاه السياسة الاقتصادية الأمريكية واستقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث انخفض مؤشر الدولار إلى 98.2 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022
وتزايد قلق المستثمرين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار مخاوف من التدخل السياسي في السياسة النقدية وقوض الثقة في استقلالية البنك المركزي.
ومما زاد من حالة العزوف عن المخاطرة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفضت الصين ما وصفته بـ «التنمر التجاري» الأمريكي وحذرت الدول الأخرى من تقديم تنازلات على حسابها. وساعد عدم اليقين الأوسع على رفع سعر الفضة، والتي غالبًا ما يُطلب كمخزن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار الجيوسياسي والمالي.
وكشف كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن الرئيس ترامب يدرس إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعدما نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن إقالة باول «لا يمكن أن تأتي بالسرعة الكافية»، بينما زاد الضغط على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
أثارت هذه التصريحات المخاوف بشأن تسييس السياسة النقدية الأمريكية، مما قد يقوض مصداقية الاحتياطي الفيدرالي ويهز ثقة المستثمرين في الدولار.
يُعد التوقيت حساسًا بشكل خاص، حيث تتعرض الأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار وسندات الخزانة، بالفعل لضغوط وينظر إليها بشكل متزايد على أنها ملاذات آمنة أقل موثوقية بسبب تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الإدارة.
اقرأ أيضاًوسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
اجتماعات الربيع لـ صندوق النقد ومجموعة البنك الدولي لعام 2025 تبدأ غداً الاثنين
البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة مليار دولار لأجل عام