أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة أن (سفينة غزة) المُحمّلة بالمواد الإغاثية والإهداءات الإنسانية ستنطلق خلال أيام قليلة مبحرة من ميناء مرسين التركي باتجاه ميناء العريش المصري، تمهيدا لدخول شحنة السفينة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

من جهته، قال المدير العام بالجمعية الكويتية للإغاثة، عبد العزيز العبيد، في تصريح لـ"عربي21"، إن "السفينة ستبحر خلال الأسبوع الجاري، وعلى متنها حوالي 1200 طن من مختلف المواد الإغاثية الرئيسية والضرورية، وعلى رأسها الغذاء والدواء والإيواء".



وأضاف العبيد أن "شحنة السفينة توزعت بين المواد الغذائية والمستلزمات الطبية ولوازم الإيواء؛ فحملت السفينة حوالي 525 طنا من الطحين والماء والمواد الغذائية الأساسية الصالحة لأكثر من عام، وحوالي 75 طنا من المستلزمات الطبية الضرورية، بجانب 540 طنا من طرود الإيواء والنظافة المشتملة على الفرش والأغطية والأسرة والوسائد والخيام وغيرها، وحوالي 60 ألف قطعة من الملابس الشتوية التي يصل وزنها إلى حوالي 60 طنا".


بدوره، أشار نائب المدير العام بالجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة (سفينة غزة)، عمر الثويني، إلى أن "حمولة السفينة من المقرر أن يتم تفريغها بعد بضعة أيام في ميناء العريش المصري ثم إعادة شحنها وإدخالها برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري الفلسطيني".

وأوضح الثويني، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "سفينة غزة تأتي انطلاقا من المسؤولية التاريخية والمشاعر القوية التي يكنها أهل الكويت لفلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق، وتهدف بالأساس إلى التخفيف من آلام أهلنا المُعتدى عليهم والمُحاصرون في قطاع غزة؛ بتزويدهم بما يحتاجون إليه من المواد الإغاثية الضرورية والاحتياجات الماسة والعاجلة".

وأشاد بـ "الجهود المبذولة من قِبل الوزارات الحكومية في دولة الكويت، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، وبجهود الجمعيات الخيرية الكويتية، وجهود الهلال الأحمر التركي والمسؤولين عن إدارة الموانئ التركية، في سرعة إنجاز كافة إجراءات تجهيز السفينة وتسييرها".


ونوّه الثويني إلى أن "الجمعية الكويتية للإغاثة كانت قد أطلقت قبل أيام حملة شعبية اشتركت فيها 30 جمعية خيرية كويتية، وقامت بتوقيع عقد تنفيذي مع الهلال الأحمر التركي، تقضي بنود العقد بالتعاون على تسيير سفينة مُحمّلة بالمواد الإغاثية الضرورية لأهل غزة".

وذكر أنه "وفقا للتعاقد، يتحمل الهلال الأحمر التركي أعباء شراء المواد الإغاثية وشحنها في موانئ تركيا ثم تفريغها في موانئ مصر ثم إعادة شحنها وإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، وتتحمل الكويتية للإغاثة أكثر من ثلثي التكلفة الإجمالية لكافة مراحل الشحن والتسيير".





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية غزة إسرائيل الكويت غزة مساعدات حقوق الإنسان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکویتیة للإغاثة المواد الإغاثیة

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت

المكلا (وام) 

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل رمضان.. شهر البركة

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم الدعم للأسر المحتاجة، وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لـ«الهيئة» لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق «الهلال الأحمر»، خلال النصف الأول من شهر رمضان، بتوزيع 3130 سلة غذائية من أصل 8000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40000 فرد في مناطق عدة من حضرموت. 
حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلال بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى «الهيئة» إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل. وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11778 وجبة إفطار من أصل 20000 وجبة للصائمين، و5857 كسر صيام من أصل 9548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعاً خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل «الهيئة» في المحافظة أن مشاريع «الهيئة» التي تقوم بتنفيذها في رمضان المبارك، تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي، من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • العراق يفتح أبوابه للجماهير الكويتية لدعم الأزرق في مواجهة أسود الرافدين
  • سحب الجنسية الكويتية من 12 شخصًا
  • «الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
  • «الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
  • ماذا حدث داخل السفينة؟ قضية مروان، الشاب المختفي في رحلة بحرية من المغرب إلى إسبانيا
  • جمعية رفاق تطلق 15 حافلة لنقل 508 مستفيدين لأداء العمرة
  • مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل جهودها الإغاثية لدعم غزة