منظمات سودانية عن قمة دول جوار السودان: شكرا مصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن منظمات سودانية عن قمة دول جوار السودان شكرا مصر، أثنت منظمات سودانية على مصر؛ لاستضافتها قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة المستمرة منذ 12 أسبوعا بين طرفين عسكريين متناحرين في .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمات سودانية عن قمة دول جوار السودان: شكرا مصر ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثنت منظمات سودانية على مصر؛ لاستضافتها قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة المستمرة منذ 12 أسبوعا بين طرفين عسكريين متناحرين في السودان ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة بالمنطقة.
مجموعة من السيدات السودانيات يمثلن 53 منظمة من منظمات المجتمع المدنى فى السودان أصدرت بيانًا يعربن فيه عن شكرهن لمبادرة القيادة المصرية؛ لاستضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة وتقديرهن لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية للأطفال والنساء السودانيات.
ولفتت السيدات السودانيات إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000) والصكوك الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة، التى تنص على أهمية دور المرأة فى منع الصراعات وإدارتها وحلها، وبناء السلام وحفظ السلام، والاستجابة الإنسانية والإعمار بعد انتهاء الصراع، وندعو إلى حماية النساء والفتيات من العنف، ولا سيما العنف الجنسى المرتبط بالنزاع المسلح.
وثمنت السيدات السودانيات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية للنساء والأطفال السودانيين على وجه التحديد عبر الحدود المصرية السودانية، وللجهود المصرية الرامية إلى استقبال النساء والأطفال السودانيين بعد بداية الحرب، وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، وللإمكانيات الكبيرة للقيادة النسائية ومشاركتها ودورها فى الوساطة وفى تحقيق السلام المستدام وتعزيز استمراريته.
وطالبت السيدات السودانيات دول الجوار بحماية النساء والفتيات فى السودان، وإشراكهن فى عملية السلام وحمايتهن من العنف والاستغلال الجنسى وتمكينهن من الحصول على الضروريات الأساسية.
عواقب بعيدة المدى للحربكما نوهت السيدات السودانيات بالعواقب بعيدة المدى للحرب على النساء والفتيات وأثرها الدائم على حياتهن، وأعربن عن إدراكهن أن المرأة السودانية أظهرت أنه حتى فى أصعب الظروف، يمكنها أن تكون مرنة قوية وقيادية للتغيير الإيجابى والسلام المستدام.
وشددت السيدات السودانيات على ضرورة تقديم الإغاثة إلى النساء باعتبارهن أكثر الفئات ضعفًا فى الصراعات المسلحة، بما فى ذلك تيسير وصولهن الكامل إلى المساعدة الإنسانية، شاكرات جميع البلدان المجاورة لفتحها حدودها واستضافتها الشعب السودانى وخاصة النساء والأطفال والمسنين والجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وكذلك الشكر على تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين داخل السودان وعلى بذل الجهود لدعم الشعب سودانى فى بلاده.
فيما أقرت السيدات السودانيات بأهمية الدول المجاورة فى النظر فى تأثير حرب السودان على بلادهم التى تتجاوز استضافة اللاجئين، مشيرات إلى اتفاقات السودان التجارية باعتباره موردًا رئيسيًا للأغذية فى البلدان المجاورة، فالسودان من أكبر البلدان التى تصدر الماشية والمنتجات الزراعية والمعادن، ضمن بلدان أخرى.
وأبدت السيدات الخوف من استمرار الحرب التى يمكن أن تؤدى إلى تدفق الجماعات الإرهابية فى السياق السودانى الهش حاليا، الأمر الذى يؤثر على السودان والبلدان المجاورة كتهديد لأمنها القومى وقد يتطور إلى تهريب الأسلحة والسلع الاستراتيجية والمخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة عبر الحدود فى حالة استمرار الحرب، وأكدت الدور الهام للدول المجاورة فى استقرار السودان والدور الهام للسودان فى استقرار الدول المجاورة، وكذلك تقديرهن لاعتزام القمة على إنشاء آليات لحل الأزمة فى السودان بالوسائل السلمية.
وطالبت البلدان المجاورة بإنشاء آليات من أجل وضع حد للحرب دون مزيد من الهدن التى ثبت عدم فعاليتها واقتراح سبل لإنهاء الصراع المسلح بآلية رصد واضحة فى جميع أنحاء السودان، وضمان أمن المدنيين حيث تنسحب القوات العسكرية من المدن وإخلاء المنازل والأماكن للسماح بالعودة الفورية للسودانيين من البلدان المجاورة، وحماية المدنيين، بمن فيهم النساء والفتيات من أى شكل من أشكال العنف، ولا سيما العنف الجنسى المتصل بالنزاعات، وكفالة إيصال المساعدة الإنسانية فورا إلى المتضررين داخل السودان وفى البلدان المجاورة.
وختمت السيدات السودانيات بيانها بدعوة قيادات البلدان المجاورة إلى تيسير تأشيرة دخول السودانيين الذين يحتاجون إلى الإجلاء الطبى والمسنين والنساء والأطفال الذين تقطع بهم السبل على الحدود، والمساهمة فى إصلاح الهياكل الأساسية للخدمات الاجتماعية والاقتصاد ودعم المنظمات النسائية فى السودان لتقديم خدمات مثل المشورة والدعم القانونى والرعاية الصحية للنساء المتضررات من الأزمة، وتأكيد أهمية تنسيق جميع المبادرات الرامية إلى دعم السودان للتغلب على أزمته من أجل ضمان سلام شامل وعادل ودائم فى السودان، مع الدعوة إلى عدم نسيان محنة النساء والأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نستهدف مبادرات جديدة لمبادلة الديون باستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى مضاعفة جهود المجتمع الدولي الهادفة لتعزيز التمويلات التنموية الميسرة، وخلق مساحة مالية أكبر للدول النامية، لافتًا إلى أننا نستهدف مبادرات جديدة لمبادلة الديون باستثمارات فى مجالات التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وقال الوزير، خلال مشاركته فى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، إنه ينبغي زيادة دور ومساهمات القطاع الخاص في تمويل التنمية من خلال تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أهمية تشجيع بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم المزيد من التسهيلات التمويلية للدول الأعضاء والقطاع الخاص، أخذًا فى الاعتبار أن أعباء الديون تُضعف قدرة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الاستجابة للأزمات وتمويل التنمية، مشددًا على التزام مصر بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين؛ لضمان تحقيق المستهدفات الاقتصادية العالمية.
أكد الوزير، أنه يجب تبني آليات وأدوات مبتكرة لخفض أعباء المديونية وخلق حيز مالى إضافى يسهم فى دفع مسار النمو الشامل والمستدام، موضحًا أننا نستهدف إنشاء آلية عالمية أكثر شمولًا ومرونة للتعامل مع قضية الديون لخدمة الدول دات الدخل المنخفض والمتوسط.
وقال إنه لا بد من التوسع واستكشاف خيارات التمويل بالعملات المحلية، من أجل الحد من أعباء الدين الخارجي، لافتًا إلى أن اتساع الفجوات التمويلية فى ظل الضغوط الاقتصادية العالمية يعرقل مسيرة التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير، أنه لابد من التكاتف العالمي لتمويل برامج التكيف مع التغيرات المناخية، موضحًا أننا نتطلع إلى رؤية أكثر إنصافًا من مؤسسات التصنيف العالمية للأوضاع والتحديات التى تواجه البلدان النامية.