15 ديسمبر.. الجزائر تطلق ملتقى أدب المقاومة العربي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تنظم الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون ملتقى أدب المقاومة العربي، بمشاركة نخبة من الأدباء العرب على مدار 4 أيام في الجزائر العاصمة.
ويأخذ هذا الملتقى، الذي سينظم من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، صبغة عربية بحضور عدد من الأسماء البارزة في الأدب والفكر من مخلتف الدول العربية للتركيز على موضوع المقاومة، خاصة حول ما يجري في فلسطين.
ومن المقرر أن يشارك في المحور الأول كل من: محمد عبيد الله من الأردن واليامين بن تومي من الجزائر ومرتضى التميمي من العرق وسعيد بن زرقة من الجزائر، فيما سيتراس الجلسة الكاتب الجزائري عبد الله حمادي. أما المحور الثاني، فسيكون بمشاركة بوداود عمير من الجزائر وأمينة عبد الله من مصر ومحمود أبو بكر من إريتيريا ولحسن عزوز من الجزائر، وسيترأس الجلسة بوعلام دلباني.
وسيقوم الملتقى يومي 17 و18 ديسمبر بتنظيم أمسيتين شعريتين في الكليتين بمشاركة نخبة من الشعراء الجزائريين والعرب من ضيوف الملتقى.
كما سيشهد ملتقى أدب المقاومة العربي، حضور الملحن والشاعر الغنائي الليبي علي الكيلاني المشهور بقصيدة "وين الملايين".
في سياق آخر، أطلقت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون جائزة أدبية باسم الكاتبة الفلسطينية الشهيدة "هبة أبو ندى" موجّهة لكتّاب الشعر والقصة القصيرة. ويأتي الإعلان عن الجائزة بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر يوم الخامس عشر نوفمبر 1988، وتأكيداً لأهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين، وتخليداً لأرواح الشهداء من أجل الحرية.
وقد تم تخصيص الجائزة في فرعي الشعر سواء الفصيح أو الشعبي وكذلك فرع القصة القصيرة، لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة؛ وللتعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والإدانة الأدبية والثقافية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة. وستحمل الجائزة اسم الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى التي استشهدت يوم العشرين أكتوبر 2023، عندما كانت بصدد مقاومة العدوان الهمجي بالكلمة شعراً ونثراً إلى آخر لحظة من حياتها. وستوزع الجوائز على الفائزين في اختتام ملتقى أدب المقاومة العربي الذي سينظم على مدار 5 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدباء العرب الجزائر العاصمة الأسماء البارزة من الجزائر
إقرأ أيضاً:
ملتقى في طاطا يحيي تراث الواحات على خلفية ما لحقها من خسائر جراء الفيضانات
بدعم وشراكة مع عمالة طاطا، ومجلس جهة سوس ماسة، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، يحتضن مركز جماعة اقا يغان بتراب عمالة اقليم طاطا فعاليات الملتقى الجهوي لتراث الواحات في دورته الثانية.
الملتقى الجهوي المنظم تحت شعار: ” التراث الثقافي الواحي من الحماية إلى الصناعة الثقافية” أيام 27-28-29- دجنبر 2024 من المنتظر أن يحتضن عددا من اللقاءات والعروض الثقافية والفنية التي تبرز أهمية التراث الثقافي الواحي ومميزات أنماط عيش السكان في الواحات بسوس.
وجاء في بلاغ مؤسسة الأمل للتنمية، وهو الإطار المنظم للتظاهرة، بأن سياق هذا الحدث يأتي من خلال ايلاء الأهمية بما يزخر به المغرب من تراث ثقافي مادي ولامادي ذي قيمة ثقافية كبيرة، و تتجلى في وجود مواقع تاريخية، وهو الأمر الذي جعلها تتبوأ المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي من حيث عدد التسجيلات الثقافية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأضاف البلاغ، بأن المكون غير المادي لهذا التراث الغني والمتنوع، يشتمل كذلك على الطقوس الدينية والتقاليد المطبخية وأيضا أنواع الموسيقى والملابس والرقص ومهارات الأجداد .
وحرصاً منها على المحافظة على تراثها الثقافي وتثمينه، -يضيف البلاغ- عملت المؤسسة على الاهتمام بالتراث الثقافي الأمازيغي الواحي بجهة سوس ماسة من خلال النبش في تاريخ المنطقة وجمع وتدوين التراث .
ويأتي تنظيم هذا الملتقى الثقافي والفني في سياق ما شهدته مناطق الواحات بالجنوب الشرقي للمملكة عامة، وإقليم طاطا بالخصوص من فياضانات وما خلفته من خسائر مادية وبشرية، حيث ينتظر أن يتم الخروج بتوصيات هامة تصب في سبيل التخفيف من أثار التغييرات المناخية على مستوى الواحات والحد منها.
كلمات دلالية تراث الواحات ثقافة جفاف طاطا فيضانات ملتقى الواحات