واصل القطاع الخاص غير النفطي في دبي نموه خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث ظلت ظروف التشغيل في الإمارة قوية وسط انتعاش اقتصادي مدعوم بنمو قطاعات السياحة والعقارات والأنشطة المالية.

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) التابع لـ S&P Global، الصادرة الثلاثاء، أن نمو أداء القطاع الخاص غير النفطي تباطأ قليلا إلى 56.

8 نقطة في نوفمبر مقابل 57.4 نقطة في أكتوبر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها المؤشر منذ 3 أشهر، لكنه لا يزال يشير إلى استمرار تحسن الأداء مع تسجيله معدلا أعلى من 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش.

وبهذا يظل المؤشر فوق المستوى المحايد البالغ 50 نقطة في كل الشهور منذ شهر ديسمبر 2020.

وأدت معدلات الطلب القوية والعملاء الجدد وزيادة أعمال المشروعات إلى توسع قوي في الطلبات الجديدة في منتصف الربع الأخير من العام، مما أدى إلى زيادة سريعة في النشاط التجاري.

وقال ديفيد أوين، خبير اقتصادي أول S&P Global Market Intelligence: "ورغم تراجع المؤشرات المستقبلية للدراسة عن مستويات شهر أكتوبر التي كانت الأعلى في عدة سنوات، فإن البيانات الأخيرة تواصل الإشارة على أن وضع القطاع غير المنتج للنفط إيجابي بشكل عام. علاوة على ذلك، ظلت المؤشرات الأخرى مثل الإنتاج والمخزون قوية مقارنة بالمتوسطات التاريخية، مما يشير إلى أن الشركات لا تزال تتوقع نموا، وبالتالي توسعت في شراء مستلزمات الإنتاج وفي حجم الإنتاج".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القطاع الخاص الإمارات القطاع الخاص أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي

 

الثورة /

رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر
  • نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات
  • الدولار يحوم قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع قبل اجتماع المركزي الأميركي
  • ولاية القضارف تستضيف الملتقى الاستثماري الأول
  • الدولار يقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع
  • إصابة قوية لمصطفى محمد في هزيمة نانت برباعية أمام بريست
  • حصاد 2024..خطط مستدامة في ملف التوطين عززت تنافسية الإمارات
  • العدو الإسرائيلي يواصل اغلاق معابر غزة لليوم الـ 223
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع قيمة صندوق الحماية التابع لـ Bitget إلى 643 مليون دولار في نوفمبر 2024