رؤيا الأخباري:
2024-12-31@23:28:42 GMT

ما هي شروط حماس للإفراج عن المحتجزين؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ما هي شروط حماس للإفراج عن المحتجزين؟

حماس: لا حديث عن أي صفقة قبل وقف العدوان على غزة

يتناول العديد ما وصفوه بتسريبات حول شروط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، الذين بلغ عددهم وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري 138 محتجزا.

اقرأ أيضاً : المقاومة تدك قوات الاحتلال المتوغلة في غزة

هيئة البث الرسمية العبرية، قالت من جهتها، إن مصر وعدد من الدول العربية تعمل في الفترة الحالية على إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على تل أبيب للإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي -القيادي البارز في حركة فتح- للدفاع باتجاه فكرة "السلطة الفلسطينية الجديدة".

وأضافت أن تل أبيب رفضت المقترح بشدة، وردت بالقول إن "البرغوثي يداه ملطختان بدماء المستوطنين".

حماس

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أكد من جانبه، أنه لن يكون هناك حديث عن أي صفقة تتعلق بتبادل الأسرى قبل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأشار حمدان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية.

تصريحات حمدان جاءت تعليقا منه على ما نشرته وسائل إعلام عبرية تحدثت عن وجود تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

أبو عبيدة

وفي آخر كلمة مسجلة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي، إن الهدنة السابقة أثبتت أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل. 

وأضاف: "لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".

من جهتها أفادت الخارجية الأمريكية بأن موقف الولايات المتحدة هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في غزة. 

المقاومة الفلسطينية

العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن هدنة جديدة ستتضمن حتما شروطا مغايرة لما كانت في الهدنة الأولى، إذ تغيرت الآن فئات المحتجزين الذين سيجري التفاوض بشأنهم بعد انتهاء مرحلة النساء والأطفال والدخول في مفاوضات لإطلاق سراح الرجال والمجندات، ما يعني تحقيق مصلحة للمقاومة الفلسطينية في تحرير مزيد من الأسرى في سجون الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مع فشل تل أبيب المستمر في الوصول إلى المحتجزين بالقوة رغم دخول طائرات مسيّرة بريطانية للتجسس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

دعوة بإسرائيل لوقف حرب غزة واستئنافها بعد استعادة المحتجزين

دعا الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين اليوم الأحد إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة من أجل إبرام صفقة لإعادة الأسرى في القطاع، قائلا إنه يمكن استئنافها بعد ذلك بشكل أكثر ضخامة وشدة.

وقال يدلين في تصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش الإسرائيلي "علينا إنهاء الحرب من أجل إبرام صفقة تبادل".

ورغم المجازر والإبادة التي تمارسها القوات الإسرائيلية في القطاع منذ نحو 15 شهرا فإن يدلين -الذي تولى رئاسة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في الفترة بين عامي 2006 و2010- قال إن "من ليس لديهم قلب يجب أن يكون لديهم عقل، والعقل يقول إن تفعيل الجيش الإسرائيلي سيكون أكثر ضخامة وفاعلية عندما لا يكون هناك مختطفون".

وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق على إمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

وتعكس هذه التصريحات تلاعبا إسرائيليا ونية مسبقة لعدم الالتزام بصفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية بعد إبرامها بمجرد استعادة المحتجزين.

مطالب ومظاهرات

وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الوكالة اليهودية اللواء احتياط دورون ألموغ قوله "كان ينبغي أن نعيد المختطفين منذ وقت طويل".

إعلان

وقال دورون إنه يجب إطلاق سراح جميع "المخربين" -في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين- إلى قطاع غزة وإنهاء الحرب.

وفي انتقاد لأنظمة الأمن الإسرائيلية، قال دورون إن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "لم يحدث لأننا أطلقنا سراح المخربين الملطخة أيديهم بالدماء، بل لأننا فشلنا ولم نكن مستعدين"، وفق تعبيره.

وأمس السبت، تظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية عدة ضد حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو، لمطالبتها بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت صحيفة هآرتس إن عددا من النواب في الكنيست شاركوا بالمظاهرات، واتهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالمحتجزين والجنود في غزة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب.

كما اتهم ذوو المحتجزين بغزة في مؤتمر نظموه أمام مقر وزارة الدفاع نتنياهو وحكومته بعرقلة إنجاز صفقة التبادل لـ"اعتبارات سياسية".

مباحثات واتهامات

في الأثناء، بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أمس السبت مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.

وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن التوصل إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.

وكانت القناة الـ12 نقلت عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.

والأربعاء الماضي، اتهمت حركة حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة)، ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.

إعلان

وأكدت حماس عبر بيان حينها أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى -التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية- جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
  • أسامة حمدان يتحدث عن أسباب عرقلة نتنياهو صفقة التبادل.. ويعلق على الوضع بجنين
  • أسامة حمدان: إسرائيل تعرقل الصفقة وسلوك السلطة بمخيم جنين مُخز
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله
  • حمدان: العدو الصهيوني يماطل ويرفض الانسحاب الكامل ووقف عدوانه على غزة
  • حماس تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال “هنية”
  • دعوة بإسرائيل لوقف حرب غزة واستئنافها بعد استعادة المحتجزين
  • متظاهرون في تل إبيب يطالبون بتحرير المحتجزين لدى حماس
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب ترامب بالتدخل.. نتنياهو يخرب الصفقة