لبنان ٢٤:
2025-01-03@20:54:57 GMT
القوات اللبنانية: دعوة مجلس الوزراء لقطع الطريق على التمديد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: تستغرب "القوات اللبنانية" أشدّ الاستغراب دعوة الرئيس نجيب ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء ظاهريًّا للتمديد للعماد جوزف عون ولكن فعليًّا لقطع الطريق على هذا التمديد، ذلك أنّ التمديد في مجلس الوزراء يتطلّب توقيع وزير الدفاع، والأخير كما هو معلوم ليس بهذا الوارد، وبالتالي سيقدم مجلس الوزراء على خطوة غير قانونية الهدف منها فقط قطع الطريق على التمديد الفعلي في مجلس النواب بعد أن تحدّدت جلسة، بعد طول انتظار يوم الخميس، لهذا الغرض.
وأضاف البيان: "لقد كان للرئيس ميقاتي الوقت الكافي في الأشهر الماضية، حيث كان الموضوع مطروحًا وبقوة لترتيب تمديد قانوني لقائد الجيش في مجلس الوزراء، ولكنه لم يتمكن من ذلك، فكيف نفسِّر إقدامه في هذه اللحظة بالذات وبعد أن طرح موضوع التمديد في المجلس النيابي، كيف نفسِّر دعوته إلى تمديد غير قانوني لقائد الجيش في مجلس الوزراء يُطعن به في سهولة قصوى ويُبطَل في سهولة قصوى، فنكون قد أدخلنا المؤسسة العسكرية في فراغ وفوضى كبيرين، ونكون قد أدخلنا البلاد في فوضى أكبر وأخطر، ونكون قد كشفنا لبنان كليًّا أمام المخاطر المحدقة به في الوقت الحاضر. فهل يدري الرئيس ميقاتي ما هو فاعله؟".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء فی مجلس
إقرأ أيضاً:
كلاس: ما يتحمله الرئيس ميقاتي لن يمنعه من تأدية واجبه لإنقاذ لبنان
كتب فادي عيد في" الديار": يلاحظ وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، أن "التقويم العام للوضع الداخلي لا ينفصل أبداً عن التحوّلات التي جرت في المنطقة وما تتركه من تداعيات على مجمل المواقف و تأثيرات الأحداث، خصوصاً أن لبنان يعيش أزمة شغور رئاسي انسحبت آثارها على الحاضر السياسي الداخلي، والتخوُّف هو أن يتحول الشغور إلى فراغ إذا ما طالت أزمة الثقة بين القوى السياسية والمرجعيات والكتل النيابية" إلاّ أن اللاّفت وفق ما يكشفه كلاس ل"الديار"، هو أن " دعوة الرئيس نبيه بري لعقد جلسة انتخاب بوجود السفراء و الدبلوماسيين، هي دعوة مفصلية وجادّة لتبيان المواقف وتحمل المسؤوليات، وبالتالي، فإن النواب مدعوين لأن ينتخبوا ويتحملوا المسؤولية، وأن يقولوا كلمتهم في الموضوع الذي تحول إلى أزمة نظام موسمية ".وعليه، يرى أن "أخطر الأمور الجيوبوليتيكية التي تبرز اليوم هي أننا نعيش تضارب مفاهيم ثلاثية الأركان تتلخص بأننا أمام جغرافيات قلقة وخرائط متغيِّرة وشعوب مضطربة، ما يعني أن تأثيرات الخارج تنعكس بأثقالها على الداخل بالمباشر" !
وبالتالي، يؤكد أنه "للخلاص من هذا الخطر الشغوري الذي تحول إلى نزاعات مفتوحة ، يجب البقاء في دائرة الواقعية السياسية التي تقيم وزناً للتوازنات الداخلية بعيداً عن منطق الغالب والمغلوب والشعور بالهزيمة والإعتداد بالنصر ولا الإحتماء بقوة العدد و الإدعاء بالنوعية، إذ نحن مقتنعون بما قاله الدكتور شارل مالك بالتزام (التواصلية التاريخية العريقة غير المتقطعة) في عيشنا للواقع والتفاعل مع الأحداث، ومن هذه الفلسفة السياسو- اجتماعية، من الأفضل مقاربة الأمور، بعيداً عن التنبوء ورسم السيناريوهات المغلفة بادعائية ( الخبراء الإستراتيجيين) وما يحمله البعض من أخطار تحليلية تحمل تشظيات قاتلة ."
وانطلاقاً ممّا تقدم، يشير إلى أن" لبنان أصبح منذ سنوات محطةً للتبارز الدبلوماسي العربي والأجنبي بمسعى لحلحلة الأزمات الداخلية التي تتجدد كل فترة. وهذا الواقع المشكور من حيث ما يقدمه الموفدون والسفراء والوزراء الذين يزورون لبنان وفق أجندة مهام متعددة، لا يمنعنا كلبنانيين من التأسف على ما وصلنا إليه من حالات صعبة بعدما كان بلدنا رائداً في السياسة والعروبة والنهضة والحضارة والتشارك بوضع الشرع والمواثيق الدولية".
وعن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، يعتبر أن "زيارة هوكشتين لها علاقة بتطبيقات اتفاق ترتيبات وقف إطلاق النار والاطلاع على الخروقات المتمادية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي حتى اليوم، فهل أن هوكشتين سيأتي في زيارة مجاملة أم في لقاء متابعة لإنجاز الإتفاق قبل مضي مهلة الستين يوماً، لكن المهم أن يسمع ويرى ويحكم على ما هو حاصل؟"
وأمّا بشأن زيارة الوفد الدبلوماسي السعودي، فيتمنى أن "تحصل ويكون لها مردود إيجابي على لبنان، إنما الموعد غير محسوم حتى الآن ."
وعليه، يرى في "واقع الأمور أن انتخاب رئيس في التاسع من الجاري، هو مسؤولية نيابية، فرئيس المجلس دعا دستورياً ، وبقي على النواب أن يمارسوا مسؤولياتهم وينتخبوا رئيساً للبنان، وهم أمام ضميرهم و صندوقة الإنتخاب ."
وحول ما يتردد عن سيناريو للإتيان برئيس ولو ب65 نائباً، يشير إلى أنه من "الواضح كما أكد الرئيس نبيه بري مراراً أن نصاب الـ86 هو المدخل إلى أي انتخاب في الدورة الأولى، وبقي على النواب أن يحسنوا التقاط هذه اللحظة التاريخية، ويقولوا نعم لرئيس ذي مواصفات سيادية، فنحن بلد توافقات وتلاقيات، ولن نكون ساحةً للتناقضات والنزاعات السياسية المفتوحة على مخاطر كبيرة ".
ويضيف أن "الناخب الرئيسي في ظل التباعدات الداخلية يجب أن لا يكون الخارج، أيّ خارج بتأثيراته على البعض فلبنان بلد ديموقراطي ويحتكم لقرار النواب ."
وعن توقعاته بالنسبة لموعد 9 الجاري، يقول الوزير كلاس "أنا بطبيعتي متفائل من دون تهوّر، وأؤمن بالدستور وبأن الواجب يدعوني أن أبادر وأتفاءل وأن أكون لبنانياً 24 قيراطاً، وما نقوم به في حكومة تصريف الأعمال شاهد على وجوبية التزامنا بقضايا الناس وتسيير شؤون البلد، كما أن ما يتحمله الرئيس نجيب ميقاتي من انتقادات ومزايدات سياسية ظرفية لن يمنعه من تأدية واجبه الوطني كاملاً لإنقاذ لبنان، ونتحمل المسؤولية رغم أننا لم نقسم على الدستور، فالواجب يقضي أن نبقى في جهوزية تامة بهكذا ظروف استثنائية قاسية، لأننا أبناء الوطن ونلتزم بروحية الدستور ، ولا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه واحترام كتاب الدولة".