إيران: حرب غزة توسعت إلى لبنان واليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن الدعم الأمريكي لاستمرار الحرب في غزة، يعني احتمال "وقوع انفجار هائل في المنطقة، لا يمكن التنبؤ به"، الأمر الذي سيعود بالضرر "على الجميع وعلى الأمريكيين وعلى باقي الدول".
كما حذر أمير عبداللهيان، الذي شارك مساء أمس الاثنين في مؤتمر الأمن المنعقد بالدوحة عبر الفيديو، من أن "حرب غزة قد توسعت إلى جبهة لبنان وجبهة اليمن"، معتبراً الفيتو الأمريكي على قرار وقف الحرب في غزة "فضيحة سياسية للبيت الأبيض".
في مقابلة عن بعد مع مذيعة شبكتنا @BeckyCNN .. وزير خارجية #إيران يقترح إجراء استفتاء لحل القضية الفلسطينيةhttps://t.co/tNx04ErP5y pic.twitter.com/qsgR8xhVZi
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 11, 2023وكشف أن "إيران تتلقى رسالة أمريكية في كل أسبوع تقريباً، يدعي فيها المسؤولون الأمريكيون، بأن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق استهدفت من قبل بعض الفصائل"، زاعماً أن "هذه الفصائل غير مرتبطة بإيران".
وتعرضت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا لضربات متكررة منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، من قبل الميليشيات الموالية لإيران في العراق، وتنفي إيران مسؤوليتها عن هذه الميليشيات التي تؤكد التقارير الدولية أنها تتبع مباشرة للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بين التمويل والدعم العسكري.. حقيقة الوجود الإيراني في ملف الفصائل العراقية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الأمني والعسكري، جبار ياور، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن طبيعة الدعم الإيراني للفصائل في العراق وسوريا، مؤكدا أن طهران لا تعتمد على الاستثمارات المباشرة، بل تقدم تمويلا ماليا ودعما عسكريا واضحا لهذه الفصائل.
وقال ياور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يسمع عن استثمارات للفصائل العراقية في سوريا"، مشيرا إلى أن "محور المقاومة، الذي يضم فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يتلقى دعما مباشرا من إيران، وهو أمر بات معروفا ولا جدال فيه".
وأضاف، أن "الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة، وأمريكا والدول الغربية وإسرائيل من جهة أخرى، يجعل الدعم الإيراني لهذه الفصائل أمرا معلنا"، لافتا إلى أن "طهران تدعم حزب الله وحماس علنا، كما قدمت دعما ملموسا للفصائل العراقية في سوريا، سواء بالسلاح أو التمويل المالي والخبرات".
وأوضح ياور أن "إيران لم تكتفِ بدعم الفصائل، بل كانت ركيزة أساسية في دعم النظام السوري ومنع انهياره"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة جزء من استراتيجية طهران الممتدة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، والتي تعتمد على دعم الفصائل المسلحة كأداة نفوذ إقليمية".
كما أشار إلى أن "التطورات الأخيرة، مثل منع لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت بزعم نقلها أموالا لحزب الله، تعكس طبيعة هذا الدعم".
وأكد أن "إيران تعتمد بشكل أساسي على التمويل المباشر بدلا من الاستثمارات في إدارة علاقتها بهذه الفصائل".
ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.
في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.