يمن مونيتور/قسم الأخبار

أزال أطباء من بنعالورو الهندية رصاصة طولها 3 سم كانت عالقة في رأس رجل يمني منذ 18 عاما.

وبحسب موقع “فيرست بوست”، استقرت الرصاصة في عمق العظم الصدغي الأيسر للرجل، وكان يعاني بانتظام من صداع مزمن وإفرازات مستمرة من الأذن.

كان رجل يمني يبلغ من العمر 29 عامًا، عاش برصاصة طولها 3 سم في رأسه منذ ما يقرب من 18 عامًا، قد تمت إزالة المعدن الأسبوع الماضي في مستشفى خاص في بنغالورو بولاية كارناتاكا.

إلا أن الرصاصة أصابت الرجل، وهو أب لطفلين، بالصمم

واستقرت الرصاصة في عمق العظم الصدغي الأيسر للرجل اليمني، وكان يعاني بانتظام من صداع مزمن وإفرازات مستمرة من الأذن.

وقال الرجل لـ ToI إنه أصيب بجروح خطيرة في رأسه جراء رصاصة أطلقت خلال اشتباكات بين مجموعتين متحاربتين عندما كان في العاشرة من عمره.

وأضاف أنه كان ينزف بغزارة وتم نقله إلى المستشفى حيث قام مسؤولو الرعاية الصحية فقط بتنظيف الجرح و”لم يكلفوا أنفسهم عناء إزالة الرصاصة”.

اخترقت الرصاصة الأذن وضاقت مدخل الأذن مما أدى إلى خروج القيح.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: رجل يمني رصاصة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطلق رصاصة الرحمة

ماكرون أطلق رصاصة الرحمة على حركته السياسية بسبب إخفاقات قاتلة ستحوله إلى شخص منعزل. لي هوكشتادر – واشنطن بوست

لقد استفاد ماكرون، الذي تولى منصبه في عام 2017، بعد أن أحرق أحزاب الوسط التقليدية في فرنسا لإنشاء حركته الخاصة، مما أسماه صلاحيات الرئاسة الفرنسية، والتي تشمل الحق في حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية جديدة سنويا إذا كان هناك رغبة بذلك.

ومع ذلك تركت دعوة ماكرون إلى انتخابات مبكرة أقرب مساعديه في حالة ذهول وغضب. كما كشفت هذه الدعوة النقاب عن مخاطر تشبث هذا الرئيس برأيه وثقته الزائدة بنفسه أمام مثل هذه القوى الهائلة.  

وقد تهاوت شعبية ماكرون بشكل مذهل بسبب هذه الدعوة غير المبررة ردا على هزيمة حزبه. ولم يستشر أحدا باستثناء حفنة صغيرة من المستشارين، تاركا حتى رئيس وزرائه الذي يتمتع بشعبية كبيرة، غابرييل أتال، في الظلام.

ومع توقعات استطلاعات الرأي بكارثة يمكن التنبؤ بها، كان حجم حماقته واضحا. حتى أن نائب سابق من حزبه قال له: "الناس يكرهونك". ودعاه هذا النائب إلى قراءة الوضع السياسي بعد يومين من دعوته لإجراء انتخابات جديدة، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.

وقد تسفر هذه الانتخابات عن برلمان منقسم بين معسكرين متعاديين من اليمين واليسار المتطرف، وهو ما يشكل وصفة للشلل خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولاية ماكرون الأخيرة. ومن المتصور أن يتمكن اليمينيون من إنتاج الأغلبية لحزب التجمع الوطني القومي بزعامة مارين لوبان، وهو ما قد ينسف مشروع التكامل الأوروبي الذي دام عقودا من الزمن.

وفي أي من السيناريوهين، سيكون ماكرون قد أضعف نفسه بشكل لا يقاس بيده المتهورة، ويكون قد أطلق رصاصة الرحمة على ما يسميه الفرنسيون الماكرونية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه قد يخسر ما يصل إلى ثلثي مقاعده البرلمانية. وبالنسبة لرجل لا يزال شابا يتمتع بمواهب في مجال الاستراتيجية والخطابة والوضوح والتوقيت فإن سقوطه أمر محير.

ورغم أنه كان صائبا بشأن المسائل الكبرى، لكن كونه على حق نادرا ما يكون كافيا في السياسة، وهناك أمور أخفق فيها بشكل قاتل، كالقوة الشرائية والرعاية الصحية والجريمة.

واقتناعا منه بقدراته على الإقناع، أطلق ماكرون (46 عاما) العنان لعاصفة من البيانات والتسجيلات الصوتية والخطب والتعليقات التي تهدف إلى تبرير قراره والتحذير من التصويت للتطرف. وقال إن "الحرب الأهلية" هي إحدى النتائج المحتملة.

وأصبح قسم كبير من الناخبين الفرنسيين ينظرون إلى ماكرون باعتباره متسلطا ومتعاليا ومتعجرفا ونتاجا لمدارس النخبة، وبعيدا عن مشاكل الناس العاديين. وسواء كان ذلك الحكم عادلا أم لا، يُنظر إلى ماكرون أيضا على نطاق واسع على أنه غير فعال وغير ثابت، وهذا الحكم عمّق التحول إلى اليمين، وعزل جزءا من قاعدته.

لقد كان ماكرون دائما شخصية منفردة، لكنه أصبح الآن شخصية منعزلة. وقد يتحول قريبا إلى شخص مأساوي، إذا سلم الناخبون الفرنسيون الأغلبية البرلمانية إلى اليمين المتطرف.

المصدر: واشنطن بوست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • بعد وفاتها بشهرين.. سبب مفاجئ وراء رحيل التيك توكر الشهيرة إيفا إيفانزا
  • “انتهى عصر الرصاصة في الصدر" .. الباز يشيد بقرارات تغيير القيادات
  • مشاهد طريفة لعمال هنود يجمعون الأرز من حقولهم تحت لهيب الشمس الحارقة
  • طرابلس... حملة إزالة المخالفات والتعديات مستمرة
  • ماكرون يطلق رصاصة الرحمة
  • 5 نصائح مهمة لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال.. وتحذير من أعراض خطيرة
  • احتجاز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لممثلات
  • مراسل RT: تداول فيديوهات لمحتجين يزيلون الرايات التركية ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري
  • الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل