أطياف -
أكد وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق أن الخارجية التشادية بالفعل إستدعت السفير السوداني بانجمينا وطالبت بالاعتذار عن تصريحات الفريق ياسر العطا في مدة لاتتجاوز (72) ساعه، وإلا أنها ستتخذ ماتراه من الإجراءات الدبلوماسية في حالة الرفض وأردف الصادق بأنهم (لن يعتذروا).
جاء هذا بعد ٢٤ ساعة من بيان الخارجية السودانية الذي اعترضت فيه على البيان الختامي لقمة الإيغاد
والملاحظ يرى أن الخارجية السودانية هذه الأيام تمارس (العنتريه) وإبراز العضلات وتتخلى تماما عن الخطاب الدبلوماسي وباتت تستخدم عبارات سياسية جافة على شاكلة (لن نعترف) ببيان الإيغاد ( ولن نعتذر) لتشاد بالإضافة إلى (شكلة) الإمارات مواجهات تجعلها تسقط كل القواعد الدبلوماسية في ممارسة عملها
والسودان حتى لو أنه يمتلك الأدلة الكافية لتدخل بعض الدول في الحرب فهذا ليس هو التوقيت المناسب لمحاسبة هذه الدول فعلاج مثل هذه القضايا لايتم بالإتهامات على الهواء أثناء المعارك، حتى لايكون هذا تبريراً للفشل ومحاولة لإلهاء الرأي العام عن القضايا الأساسية فيما يهم المواطن من أمر الآن، لكن خيار المواجهة والملاسنة يعني أن الخارجية أيقنت تماما أن لا حاجه لها للتعامل بدبلوماسية مستقبلا سيما أن جميع الدول أمنت على عدم الاعتراف بالحكومة الأمر الذي جعل على الصادق وزيرا للخارجية بمهام محلية
و ماخلف المرآة هو أن الخارجية تمثل انعكاسا للوجه الحقيقي الذي يجسد سيطرة الطرف الثالث على قرارات البرهان الذي لم يستدع السفير بعد محاولته نقض اتفاقه في جيبوتي، فرئيس مجلس سيادة وقائد جيش يقف أمام كل الدول يبرم اتفاقا ويتعهد ويأتي وزير خارجيته ينفي ماحدث دون أن يتم إستدعاءه ومحاسبته، فهذا لايعني سوى أن الصادق ينطق بلسان البرهان في بيان كشف ضعف القرار العسكري مثلما كشف ضعف الكوادر بالوزارة لإحتوائه على عدد من النقاط الجوفاء والفضفاضة
وتجاهلت الإيغاد بيان الخارجية السودانية ولم ترد عليه حتى كتابة هذه الحروف، فإن لم تقم بتصحيح أو تعديل بيانها الختامي فالواجب علينا أن ننعي الوزارة بمن فيها ونقدم واجب العزاء في حكومة الكيزان التي أصبحت تتحدث ولا أحد يسمع لها.
طيف أخير:
#لا_للحرب
هل تم إستدعاء السفير على الصادق من قبل الفريق الكباشي فيما يتعلق ببيان الاعتراض وهل هذا يعني أن بيان الإيغاد قبلته المؤسسة العسكرية وترفضه فقط خارجية الفلول!!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أن الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية للسفراء الأوروبيين: استضافة مصر لملايين اللاجئين يحملنا أعباء اقتصادية إضافية
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة اليوم الاثنين ١٦ ديسمبر، وذلك استكمالا للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المصرية - الأوروبية، مبرزاً ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية العمل على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية لما تحققه الشراكة من منافع متبادلة.
وتناول الوزير عبد العاطى الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الوطنى عبر دعم القطاع الخاص، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار الخارجى، وتوفير المحفزات للمستثمرين الأجانب، وتوطين الصناعة، وذلك رغم التحديات التى تواجهها مصر نتيجة الظروف الإقليمية والدولية، كما أبرز التعاون القائم مع المؤسسات المالية الدولية لدعم الاقتصاد الوطنى، واستعرض القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار فى مصر ومنها الطاقة والطاقة المتجددة.
وأشار وزير الخارجية إلى استضافة مصر لملايين من اللاجئين والمهاجرين ومنحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مما يضع أعباء اقتصادية إضافية على الدولة المصرية، مما يتطلب مزيد من الدعم من الدول الأوروبية.
واستعرض عبد العاطي دور مصر فى مكافحة الارهاب والتطرف، منوهاً بعدم الاعتماد على الحلول الأمنية فقط فى مكافحة التطرف وإنما تبنى مقاربة شاملة تعتمد أيضاً على الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض وزير الخارجية الإجراءات العديدة التى اتخذتها الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدا أن تطوير المنظومة الحقوقية فى مصر نابع من إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين المصريين.
وأطلع الوزير عبد العاطى السفراء الأوروبيين على المساعى المصرية لدعم الامن والاستقرار فى الشرق الوسط، مبرزاً جهود مصر فى خفض التصعيد في الإقليم، مستعرضاً محددات الموقف المصرى من التطورات فى قطاع غزة وسوريا والسودان.
كما أكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية التى ترتكز على دعم الدولة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدول، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام القانون الدولى.
على جانب آخر، حث الوزير عبد العاطى سفراء الدول الأوروبية علي سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس.
واستعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.