إدارة الدواء الأمريكية توافق على استخدام عقار لمرض السكر لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام دواء "زيباوند" (عقار "تيرزيباتيد") من إنتاج شركة إيلي ليلي للأدوية، والذي ساعد متبعي الحمية الغذائية على فقدان حوالي ربع وزن الجسم، أو ما يزيد من 20 كيلوجراما، وفقا لدراسة حديثة.
و"زيباوند" هو أحدث دواء لمرض السكري تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن، لينضم إلى "ويجوفي"، من إنتاج شركة "نوفو نورديسك"، وهو نسخة عالية الجرعة من علاج مرض السكري "أوزمبيك".
وأقرت إدارة الغذاء والدواء عقار شركة إيلي ليلي للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب حالة صحية ذات صلة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، وقالت الإدارة إن الدواء يجب أن يقترن بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ويعمل عقار "تيرزيباتيد"، الموجود في دوائي "زيباوند" و"مونجارو"، وعقار "سيماجلوتايد" الموجود في دوائي "ويجوفي" و"أوزمبيك"، عن طريق محاكاة الهرمونات التي تبدأ بعد تناول الطعام لتنظيم الشهية والشعور بالامتلاء.
ويقلد كلاهما هرمونا يسمى "الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون، والمعروف باسم "جي بي إل -1″، ويستهدف "تيرزيباتيد" هرمونا ثانيا يسمى "الببتيد المطلق للأنسولين المعتمد على الجلوكوز" أو "جي ي بي".
وجدير بالذكر أنه في الولايات المتحدة، يعاني ما لا يقل عن 100 مليون بالغ ونحو 15 مليون طفل من السمنة المفرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأميركية ارتفاع الكوليسترول ارتفاع ضغط الدم التمارين الرياضية الجلوكوز الحمية الغذائية السمنة المفرطة الكوليسترول انقاص الوزن حالة صحية زيادة الوزن ضغط الدم علاج مرض السكري مؤشر كتلة الجسم ممارسة التمارين الرياضية مرض السكر
إقرأ أيضاً:
بيئة العمل أم السجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!
اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، مشيراً إلى أنه يمنع على الموظفين الدرشة مع بعضهم، واستخدام هواتفهم المحمولة خلال فترة الدوام حتى لو في فترة الاستراحة.
وجاءت شكوى الموظف تحت اسم مجهول في منشور له عبر منصة ريديت، ونقل موقع "أن دي تي في" الهندي مضمونه.
وشرح عن بيئة العمل القاسية التي يعاني منها، حيث يحظر على الموظفين اتخاذ أي إجراء بعيد عن النظر إلى شاشات الكمبيوتر لأنه سيؤدي إلى التوبيخ من قبل المسؤولين.
ومنع عليهم إجراء أي مكالمة هاتفية إلا في حالات الضرورة القصوى، كما يمنع عليهم اللجوء إلى الدخول إلى الحمام لأكثر من مرة خلال الدوام لأنه يتسبّب في ضياع الوقت حسب وجهة نظر مسؤولي الشركة.
السجن أرحم من العملوحاول الشاب من خلال منشوره، تحريض زملائه في العمل على الانتفاض على هذه القوانين الصارمة، لأنه لا يستطيع التواصل معهم بشكل مباشر إلا ضمن نطاق العمل وعبر الوسائل الرقمية الرسمية فقط.
ووصف مكان العمل بأنّه "مجموعة مكاتب متلاصقة صامتة، خالية من أي نوع من الأحاديث ولو لثانية واحدة".
ورأى أنّ السجن أرحم من هذا العمل لأنه على الأقل يمكن للنزيل التحرك بحرية ضمن زنزانته والتواصل مع السجناء الآخرين.
ردود فعل غاضبةأثار المنشور ردود فعل غاصبة جداً من قبل عدد كبير من المعلقين، حيث وصفوا هذه الظروف بأنها "غير إنسانية وتجرّد الموظف من أبسط حقوقه"، واعتبروا أن هذه القواعد الصارمة لا تتعلق فقط بالعمل بل بالتضييق على الموظفي في أبسط حاجاته الأساسية كالذهاب المتكرر إلى الحمام خلال اليوم.
بالمقابل، طالب آخرون الموظف بالكشف عن اسم المؤسسة وفضحها، إضافة إلى حث الزملاء الباقين على الكشف عن تجربتهم من خلال المنصات التي تُعنى بحقوق الموظفين والعمّال كـ"غلاس دوور"، لتحذير الباحثين عن عمل من هذه المؤسسة.
ركز معلقون آخرون على التداعيات الاقتصادية لهذه البيئة القاسية في العمل، معتبرين أنها تحمل مفعولاً عكسياً لأن أحد عناصر الإنتاجية هي تحفيز الموظف لتشجيعه على العمل.
من جانب آخر، برز آخرون انتقدوا الموظف، قائلين إنه ليس مضطراً للبقاء في هذه الشركة في ظل هذه البيئة السامة، وأكدوا أن الحل الوحيد هو "الاستقالة".