سودانايل:
2025-01-25@04:13:43 GMT

أوقفوا نيرون..!! بقلم: صفاء الفحل

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
عندما يفقد المرء القدرة على كبح جماح الحقائق الموجعة التي تنهمر عليه وتضرب أحلامه في مقتل فإنه يفقد التوازن ويتصرف بصورة عشوائية إنتحارية ويتملكه الحقد ليصبح لديه تصرف عدائي لا إرادي كما فعل (نيرون) يقف على شرفة قصره يضحك وهو يشاهد روما تحترق، وهذا هو مايحدث لقائد اللجنة الأمنية للكيزان هذه الأيام وهو يتصرف بعشوائية إنتحارية كلما شعر بأن الخناق يضيق عليه .

.
حار الدليل بنيرون السودان وهو يشاهد كل العالم ينبذه ولم يتبق له إلا تركيا وكوريا الشمالية وايران ومصر التي أصبحت تبحث عن طرق للخلاص منه، طاف دول الايقاد يستجدي دعم زعماءها وعندما جلسوا في قمة بناء على طلبه رفض مخرجاتها وارسل رسائل الإستجداء إلى أمريكا فردته خائباً، تقدم بمطالب لوقف القتال على طاولة جده وعجز عن تنفيذ ماطلب منه وأخيراً وصل به الفزع لضرب قوافل الصليب الأحمر وهو أمر محرم دولياً ، إختنق وأعلن عداءه لكل المجتمع الدولي.
لم يكتف نيرون السودان بأن احرق البلاد وأشعل فيها الحرب وشرد أهلها وقتل شبابها وعاث فيها فساداً وهو يدعم اللصوص والأرزقية السياسية وفلول الضلال وأوقف فيها الإنتاج والتعليم والحياة بل أخذ يبحث عن إغلاق تواصلها مع العالم ومنع المنظمات الدولية من نجدة أهلها المنكوبين وتقديم الدعم للمحتاجين وادخل البلاد في عداء مع العديد من دول محيطها العربي والافريقي بل والعديد من دول العالم فكل من ينطق بكلمة الحق قد صار عدواً له.
المشكلة أن نيرون السودان لا ينتحر وحده بل يصر أن يقود كل الوطن وأهلنا البسطاء معه الى المحرقة التي تزيد نيراها اواراً ، كل صباح وهو يرفض أن يعترف أنه قد وصل الى طريق مسدود رغم قناعة كل العالم بذلك ،فقد وصل الى نقطة اللا عودة من (جنون السلطة) التي سبقه اليها الكثيرين على قمتهم (هتلر) فاضاعوا دولهم وشعوبهم قبل ان يضيعوا .. أوقفوا نيرون قبل أن يمتد الحريق الى باقي أجزاء الوطن..
والثورة يجب أن تظل مستمرة..
والقصاص أمر حتمي والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • تجمع قوى تحرير السودان: الإنتصارات التي تحققت تؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية
  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • مواطن يوفر محلاً لجارته بعد احتراق عربة الطعام التي تبيع فيها منتجاتها.. فيديو
  • أوقفوا هذه الحرب السخيفة .. ترامب يهدد بعقوبات على روسيا
  • ترامب لأوكرانيا وروسيا: أوقفوا الحرب السخيفة.. هدد بعقوبات
  • قانون العفو .. هكذا يحقق آمال “النهيبية”بقلم جاسم الحلفي
  • دونالد ترامب من نجم هوليوودي إلى البيت الأبيض .. أبرز الأدوار التي ظهر فيها
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم