الانتخابات الرئاسية 2024.. إقبال متزايد من الناخبين في 15مايو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يسهد ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 ، اليوم الثلاثاء، الموافق 12 ديسمبر الجاري، استمرار توافد الناخبين أمام لجان مدينة 15 مايو .
وشهدت مدينة 15 مايو تواجد أمني كبير من قِبل قوات الأمن التابعة لقسم شرطة مدينة 15 مايو أمام مقرات اللجان الانتخابية مع استمرار وصول الناخبين إلى مقار لجان الاقتراع.
كما شهدت اللجان الانتخابية بمدرسة مصطفي كامل للتعليم الأساسي والتي تعد من أكبر اللجان الانتخابية علي مستوي المدينة إذ يقدر حجم الناخبون المقيدون بها ما يجاوز حاجز ال 25 الف ناخب وناخبة ممن لهم حق التصويت بواقع 3 لجان فرعية، حيث تراص الناخبون منذ الساعات الأولي لبدء اليوم الانتخابي الثالث وحتي كتابة ذلك التقرير .
علي سياق متصل ، لا تزال المنصة الإذاعية الخارجية تستمر في بث الاغاني والأناشيد الوطنية لتحفيز المواطنين بالمدينة للنزول للإدلاء بصوتهم الانتخابي
وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الأثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاض من أصل 26 ألف قاض على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسية 2024 اللجان الانتخابیة متابع ا
إقرأ أيضاً:
«قمة المليار متابع» تعلن 10 مرشحين للتنافس في الفوز بجائزتها
دبي: «الخليج»
أعلنت قمة «المليار متابع»، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر عالمياً، وتنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، أسماء المرشحين العشرة المتأهلين للمنافسة في الفوز بالجائزة وقيمتها مليون دولار، وتعدّ الأكبر والأغلى لصنّاع المحتوى الهادف، واختارتهم لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين ومستشارين عالميين.
ويترجم اختيار المتأهلين العشرة أهدافها في تشجيع صنّاع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب بيبن الشعوب، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وأعلنت القمة التي استقبلت خلال 3 أسابيع نحو 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون 190 دولة، فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الرابط: https://vote.1billionsummit.com لاختيار 5 مرشحين، من يوم 22 ديسمبر، وسيغلق باب التصويت السبت المقبل 28 ديسمبر، بعدها سينتقل المرشحون الحاصلون على الأصوات الأعلى إلى المرحلة التالية، حيث ستختار لجنة التحكيم فائزاً من المرشحين الخمسة الذين صوّت لهم الجمهور، ضمن جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، وسيعلن الفائز يوم الإثنين 13 يناير 2025.
نقلة نوعية
وأكدت القمة أن جائزتها تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات منصةً عالميةً لصناعة المحتوى الرقمي، وحاضنة للمواهب وأصحاب الأفكار الجديدة.
وتشكل الجائزة نقلة نوعية في تحفيز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم على تقديم أفضل ما لديهم، وتفسح المجال أمامهم لطرح أفكار تثري المحتوى الرقمي، بما يدعم قطاع الإعلام الجديد ويعزز جودة المحتوى، ويعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب.
المرشحون للمنافسة
وضمت قائمة المرشحين للمنافسة في الفوز بجائزة القمة، الدكتورة أدانا شتايناكر (نيجيريا)، التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في الثقافة الصحية باستخدام مواقع التواصل وتأثيرها، وقد تخلّت عن مهنتها طبيبةً لتصنع محتوى جوهره تثقيف النساء صحياً، ولتجعل المعلومات الطبية متاحة لكل النساء عبر قناتهاHouse of Adanna. ويتابع الدكتورة أدانا شتايناكر، نحو المليون.
ومن المرشحين أيضاً نيرمال بورجا (المملكة المتحدة) المولود في نيبال، وهو متسلق جبال شهير وعضو سابق في خدمة القوارب الخاصة البريطانية، ويتابعه نحو 2.2 مليون، ويسهم محتواه في مساعدة المحتاجين في منطقة الهيمالايا.
قاد أول صعود شتوي لقمة K2، وأتمّ تسلق جميع قمم العالم البالغ ارتفاعها 8000 متر وعددها 14 في أقل من سبعة أشهر. وتدعم مؤسسته «نيمسداي» المجتمعات، وجهود الحفاظ على البيئة.
كما تضم القائمة، سايمون سكويب، (المملكة المتحدة)، وهو رائد أعمال ومتحدث ملهم، سخّر محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، وليثبت أن الإرادة القوية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، مركّزاً على تحفيز قادة المستقبل، ودعم المشاريع الاجتماعية التي تُعالج القضايا العالمية. ويحظى بمتابعة 9 ملايين.
ومن المرشحين تشارلي روكيت (الولايات المتحدة)، وهو رياضي تغلب على الاكتئاب والسمنة وورم في الدماغ، يكرّس جهوده لدعم الناس في تحقيق أحلامهم محولاً الطموحات إلى واقع ملموس بأعمال الخير ومؤسسة «آلة الأحلام» الخاصة به، وأخذ على عاتقه مهمة إلهام الآخرين، بنشر المحبة والألفة، والاحتفاء بقصص كفاح الآخرين. ولديه 10 ملايين متابع.
ومن المرشحين، سامويل ويدينهوفر (أستراليا)، وهو مؤثر في منصات التواصل، يسعى إلى نشر الأمل والبهجة، مؤمناً بأن العطاء يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين. واشتهر بلفتاته اللطيفة مع غرباء في مقاطع فيديو مُؤثرة، ولديه نحو 10 ملايين متابع.
ومن جمهورية مصر العربية، ينافس أحمد أبو زيد، لنيل الجائزة، حيث يعمل عبر منصته «دروس أونلاين» على «يوتيوب» على تزويد المتابعين بمهارات عملية في اللغة الإنجليزية والمونتاج. ويختبر أبوزيد كل ما هو هادف وتعليمي، حيث يقدم نصائح بتنظيم الوقت وتطوير الذات، ولديه 11 مليون مشترك.
ومن المرشحين ناصر العقيل، (المملكة العربية السعودية)، الذي أسس قناته «دوباميكافين»، ويحول الكتب المعقدة إلى أفكار واضحة وعملية، ويسعى لتسهيل المفاهيم العلمية المعقدة، بطريقة سهلة وجذابة. ويتابعه العقيل نحو 9 ملايين.
كما رشّحت قناة «أسرتنا» التعليمية للأطفال التي أسسها صانع المحتوى عبد الرزاق بن ناجي (الجزائر، المملكة المتحدة)، وتروج للغة والثقافة العربيتين، لتعزيز الشعور بالفخر الثقافي لدى الأطفال عبر الأغاني والقصص والدروس التفاعلية بالعربية، ويتابعه نحو 17.5 مليون.
وكذلك رشّح صُنّاع المحتوى ضمن مبادرة «مؤثرون لأجل لبنان» (لبنان)، لنيل الجائزة، وهم 4 يشكلون يداً واحدة لمساعدة الأسر النازحة وإعادة بناء المجتمعات في أوقات الأزمات، وتضم المجموعة: عبدالله سعادة، وحسن هاشم، وحسن رعد وعبير الصغير. ويبلغ إجمالي متابعيها 40 مليوناً.
وأخيراً، رشّح محمود زعيتر (فلسطين)، وهو صانع محتوى من قطاع غزة، يسهم بمحتواه الملهم والإيجابي في بثّ روح التفاؤل في أرجاء غزة ويظهر للعالم أن الأمل يمكن أن يولد حتى في أشد الحالات، حيث أسهم محتواه في الإضاءة على الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع. وإسهامه في توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وطرحه القضايا الاجتماعية، ولديه نحو 3 ملايين متابع.
5 محكمين
إلى ذلك، أعلنت القمة المليار أسماء لجنة التحكيم التي تضم 5 محكمين: صانع المحتوى وسفير الدورة الثالثة للقمة أحمد الغندور، الذي اشتهر بتقديم برنامج «الدحيّح» الذي يحظى بشعبية كبيرة وحقق 595 مليون مشاهدة، وأدرج اسمه في قائمة الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018. كما اختاره مركز الشباب العربي في قائمة «روّاد الشباب العربي». كما اختير في القائمة القصيرة لجائزة «IBC» العالمية عام 2019 من أكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
وتضم اللجنة صانعة المحتوى براجاكتا كولي، وعمرها 31 عاماً، وسفيرة الدورة الثالثة. وهي معروفة بقناتها على يوتيوب «MostlySane»، وتقدم مقاطع فيديو تركز على الفكاهة أثناء المواقف اليومية. ولها عروض على منصة «نتفليكس»، ويتابعها نحو 17 مليون.
كما تضم اللجنة صانع المحتوى زاكري ديرينيوسكي، المعروف بمحتواه الإنساني على مواقع التواصل، ويعد مصدر إلهام لنحو 27 مليون متابع، عبر مقاطع الفيديو المؤثرة التي تتناول الصحة النفسية والأعمال الخيرية، حيث حققت مقاطعه نحو 10 مليارات مشاهدة.
وتضم اللجنة أمين إمنير، الذي فاز بلقب صانع الأمل لعام 2024، حيث حول حساباته على مواقع التواصل إلى بوابة جديدة للعطاء، لتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في المملكة المغربية.
كما تضم اللجنة صانع المحتوى حسن سليمان أحمد، والمعروف باسم «أبو فلة» وصاحب الأرقام القياسية للحملات الإنسانية، ويتابعه نحو 63 مليوناً على مختلف مواقع التواصل، وقد اشتهر بمحتوى الترفيه والألعاب، وبحملاته الخيرية.
وكانت القمة اشترطت للتقدم للجائزة، أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، ومتخصصاً في موضوع محدد، وملتزماً ويتوافق مع معايير منصات التواصل، ويلتزم أخلاقيات المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، ويحقق المحتوى تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، ويحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.