بنيران صديقة.. جيش الاحتلال يكشف حصيلة جنوده المقتـ.ولين بالخطأ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت البيانات الجديدة الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه من بين 105 جنود قتـ.لوا في قطاع غزة خلال الهجوم البري، قتـ.ل 20 جنديا بسبب ما يسمى بالنيران الصديقة وغيرها من الحوادث.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قتـ.ل ثلاثة عشر من الجنود بنيران صديقة بسبب أخطاء في عمليات التحديد، بما في ذلك الغارات الجوية ونيران الدبابات وإطلاق النار.
وقتـ.ل جندي واحد بنيران لم يكن المقصود منها ضربهم، وقتـ.ل اثنان آخران بسبب أخطاء عرضية.
كما قتـ.ل جنديان في حوادث شملت مركبات مدرعة دهست القوات.
وقتـ.ل جنديان بشظايا من متفجرات انطلقت عمدا من قبل القوات الإسرائيلية.
والاسبوع الماضي، أطلقت مروحية إسرائيلية النار عن طريق الخطأ على مبنى بينما كانت قوات جيش الاحتلال في الداخل، مما أسفر عن مقتـ.ل أحد الجنود، وفقا لموقع واي نت الإخباري.
وفقا للتقرير، طلبت القوات البرية الدعم الجوي بعد التعرف على مجموعة من مقاتلي حماس في مكان قريب، لكن طائرة هليكوبتر أباتشي قامت بإطلاق النار على المبنى الخطأ.
ويقول الجيش إنه يقيم باستمرار القـ.تال المستمر، بما في ذلك حالات إطلاق النار الصديقة، وينفذ بسرعة الدروس المستفادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري القوات الإسرائيلية القوات البرية الدروس المستفادة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات جيش الاحتلال قطاع غزة طائرة هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان". وأوضحت أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وأكد البيان إنقاذ الطيارين الاثنين، مع إصابة أحدهما بجروح طفيفة. ووصف الحادث بأنه نتيجة لـ"حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جارٍ لتحديد الملابسات.
وأفاد الجيش الأميركي بأنه أطلق النار، أمس السبت، على طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي فوق البحر الأحمر. كما نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت مواقع قيادة وتحكم ومستودعات صواريخ للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. واستهدفت الغارات منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة.
وأضافت سنتكوم -في بيان صدر مساء السبت- أن العمليات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، خاصة تلك التي تستهدف السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر". وأشارت إلى أن العملية شملت تدمير عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن في المنطقة.
إعلانوقبل هذه الأحداث بيومين، أعلنت جماعة الحوثيين أن مواقع في صنعاء والحديدة، بما فيها ميناء الحديدة، تعرضت لـ16 غارة جوية إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كثف الحوثيون هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأميركية، مطالبين بوقف الهجمات على غزة كشرط لوقف عملياتهم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت جماعة أنصار الله هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر. واستخدمت الجماعة في هذه الهجمات صواريخ ومسيّرات بعيدة المدى، مشيرة إلى أن العمليات تأتي تضامنا مع أهالي قطاع غزة وردا على المجازر الإسرائيلية في القطاع.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري بشن غارات جوية مكثفة على مواقع جماعة أنصار الله في اليمن، بهدف تعطيل قدراتها العسكرية والحد من استهداف السفن في المنطقة. إلا أن الجماعة ردت بتصعيد تهديداتها، وأعلنت أنها تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة في البحر الأحمر ومحيطه.