مايكروسوفت ستضاعف نشاطها في الذكاء الاصطناعي بألمانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رفعت شركة البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت الطاقة التشغيلية لمنصة الحوسبة السحابية التابعة لها أذور في ألمانيا، خلال العام الحالي، وأعلنت اليوم الإثنين اعتزامها مضاعفة هذه الخدمة بالسوق الألمانية مع بداية العام الجديد.
وقالت مارياني جانيك الرئيسة التنفيذية لشركة مايكروسوفت ألمانيا إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي هي القوة الدافعة وراء توسيع نشاط الحوسبة السحابية.
وأضافت في تصريحات في ميونخ أن المزيد والمزيد من المنتجات الألمانية تستخدم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وبحسب الرئيسة التنفيذية "يعد وجود حلول حوسبة سحابية وذكاء اصطناعي قوية شرطاً أساسياً لوجود اقتصاد عالي الأداء".
ومن خلال رفع الطاقة التشغيلية لمنصة أزور في ألمانيا، تستهدف مايكروسوفت تأكيد قدرتها على تلبية طلب العملاء. ومن بين الشركات الألمانية التي تخدمها مايكروسوفت في هذا المجال باير ودويتشه بنك ودويتشه بورصه ولوفتهانزا ومرسيدس بنز وإس.أيه.بي وسيمنز.
يذكر أن مدينة فرانكفورت وهي مركز مالي دولي رئيسي تعتبر موقعاً رئيسياً لخدمة مايكروسوفت. وتجذب المنطقة بشكل خاص شركات تشغيل مراكز البيانات بسبب قربها من نقطة تبادل الإنترنت دي.إي-سي.آي.إكس وهي نقطة رئيسية لاتصالات الإنترنت.
وتنافس مايكروسوفت أزور خدمات أمريكية أخرى في مجل الحوسبة السحابية مثل أيه.دبليو.إس من أمازون وغوغل كلاود وشركات ألمانية مثل شفارتس غروب وإيونوس.
من ناحية أخرى تستهدف مايكروسوفت الاكتفاء بمصادر الطاقة المتجددة في تشغيل عملياتها في كل أنحاء العالم بما في ذلك مراكز بياناتها بحلول 2025.
يذكر أن قطاع الحوسبة السحابية مربحاً بالنسبة لمايكروسوفت.
وزادت إيرادات القطاع في الربع الماضي بنسبة 13% إلى 56.5 مليار دولار بحسب الأرقام التي نشرتها مايكروسوفت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وزادت أرباح القطاع بنسبة 27% إلى 22 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحوسبة السحابیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور