رفعت شركة البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت الطاقة التشغيلية لمنصة الحوسبة السحابية التابعة لها أذور في ألمانيا، خلال العام الحالي، وأعلنت اليوم الإثنين اعتزامها مضاعفة هذه الخدمة بالسوق الألمانية مع بداية العام الجديد.

وقالت مارياني جانيك الرئيسة التنفيذية لشركة مايكروسوفت ألمانيا إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي هي القوة الدافعة وراء توسيع نشاط الحوسبة السحابية.


وأضافت في تصريحات في ميونخ أن المزيد والمزيد من المنتجات الألمانية تستخدم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وبحسب الرئيسة التنفيذية "يعد وجود حلول حوسبة سحابية وذكاء اصطناعي قوية شرطاً أساسياً  لوجود اقتصاد عالي الأداء".


ومن خلال رفع الطاقة التشغيلية  لمنصة أزور في ألمانيا، تستهدف مايكروسوفت تأكيد قدرتها على تلبية طلب العملاء. ومن بين الشركات الألمانية التي تخدمها مايكروسوفت في هذا المجال باير ودويتشه بنك ودويتشه بورصه ولوفتهانزا ومرسيدس بنز وإس.أيه.بي وسيمنز.
يذكر أن مدينة فرانكفورت وهي مركز مالي دولي رئيسي تعتبر موقعاً رئيسياً لخدمة مايكروسوفت. وتجذب المنطقة بشكل خاص شركات تشغيل مراكز البيانات بسبب قربها من نقطة تبادل الإنترنت دي.إي-سي.آي.إكس وهي نقطة رئيسية لاتصالات الإنترنت.
وتنافس مايكروسوفت أزور خدمات أمريكية أخرى في مجل الحوسبة السحابية مثل أيه.دبليو.إس من أمازون وغوغل كلاود وشركات ألمانية مثل شفارتس غروب وإيونوس.
من ناحية أخرى تستهدف مايكروسوفت الاكتفاء  بمصادر الطاقة المتجددة  في تشغيل عملياتها في كل أنحاء العالم بما في ذلك مراكز بياناتها بحلول 2025.
يذكر أن قطاع الحوسبة السحابية مربحاً بالنسبة لمايكروسوفت.

وزادت إيرادات القطاع في الربع الماضي بنسبة 13% إلى 56.5 مليار دولار بحسب الأرقام التي نشرتها مايكروسوفت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وزادت أرباح القطاع بنسبة 27% إلى 22 مليار دولار خلال الفترة نفسها.




المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحوسبة السحابیة

إقرأ أيضاً:

بمواجهة مايكروسوفت.. مقعد رقابي لآبل في مجلس أوبن إيه آي

ستحصل آبل على مقعد المراقب في مجلس إدارة شركة "أوبن إيه آي" بموجب الصفقة التي أعلنت عنها هذه الشركة الأميركية الشهر الماضي في مؤتمر المطورين السنوي، وفقا لما ذكره تقرير من بلومبيرغ.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان آبل، في يونيو/حزيران الماضي، أنها ستوفر روبوت المحادثة "شات جي بي تي" في هواتف آيفون وأجهزة آيباد وماك ضمن باقتها لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

وقد وقع الاختيار على فيل شيلر، رئيس متجر تطبيقات آبل والرئيس السابق لقسم التسويق، لتولي هذا المنصب الجديد في "أوبن إيه آي" لكنه سيتولى مراقبة قرارات مجلس الإدارة دون التدخل فيها، وفقا لما ذكره أشخاص مطلعون على الوضع طلبوا عدم الكشف عن هويتهم كما أشارت بلومبيرغ.

وبحسب نفس الأشخاص، فإن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ لاحقا هذا العام، وأشاروا إلى أن شيلر لم يحضر أي اجتماعات في "أوبن إيه آي" حتى الآن وقد تتغير تفاصيل الوضع مستقبلا.

وسيضع هذا الدور الرقابي آبل على نفس مستوى شركة مايكروسوفت، وهي أكبر ممول لـ"أوبن إيه آي" والمزود الأساسي لها بتقنيات الحوسبة السحابية اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

الدور الرقابي لآبل يضعها على نفس مستوى مايكروسوفت وهي أكبر ممول لـ"أوبن إيه آي" (الفرنسية)

 

ويتيح هذا الدور الرقابي حضور اجتماعات مجلس الإدارة دون أن يتمكن الشخص من التصويت أو ممارسة صلاحيات أخرى خاصة بأعضاء مجلس الإدارة، لكن يمكن للمراقبين الاطلاع على كيفية اتخاذ القرارات داخل الشركة.

وقد يؤدي حضور ممثلين من مايكروسوفت وآبل اجتماعات مجلس "أوبن إيه آي" إلى إثارة بعض الصعوبات أمامهما، نظرا للتنافس الكبير بين الشركتين على مدار العقود الماضية، كما أشار تقرير بلومبيرغ.

فغالبا، ستناقش بعض اجتماعات مجلس إدارة "أوبن إيه آي" مبادرات الذكاء الاصطناعي المستقبلية بينها وبين مايكروسوفت، والتي قد ترغب مايكروسوفت في استبعاد ممثل آبل منها. ويلتزم غالبا مراقبو مجلس الإدارة بهذا ويخرجون من الاجتماعات أثناء المناقشات التي تُعتبر حساسة.

والوقت الحالي، لا تقدم شراكة آبل و"أوبن إيه آي" مقابلا ماليا، ولكن تحصل الأخيرة على إمكانية وصول تقنياتها إلى ملايين المستخدمين لأجهزة آبل.

ومن جانبها ستحصل آبل على استخدام "شات جي بي تي" وهي ميزة يطالب بها العديد من المستخدمين الذين سيتمكنون من الوصول إلى النسخة المدفوعة من روبوت المحادثة على أجهزة آبل والذي قد يحقق بعض الإيرادات من متجر تطبيقاتها.

ورغم شهرة "أوبن إيه آي" بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنها تشتهر أيضا بالجدل وبعض الاضطرابات خلال الفترة الماضية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطاح مجلس الإدارة بالرئيس التنفيذي سام ألتمان لفترة وجيزة، ثم عاد إلى منصبه بعدها بأسبوع.

كما واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب عدم اهتمامها بمخاوف سلامة الذكاء الاصطناعي، بجانب استخدام صوت رقمي يشبه صوت الممثلة سكارليت جوهانسون دون موافقة منها.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في هذه الدولة
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الغازات الدفيئة لجوجل بنسبة 50%
  • شراكة بين “أدنوك” و”مجموعة إي آند” لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة 
  • شراكة بين أدنوك ومجموعة إي آند لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس
  • بمواجهة مايكروسوفت.. مقعد رقابي لآبل في مجلس أوبن إيه آي
  • ألمانيا تسعى لاستيراد الهيدروجين الأخضر من المغرب.. ومحطة تجريبية قريبا
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • «أدنوك» تتعاون مع «إي آند» لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة