أدلت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بصوتها في الانتخابات الرئاسية، قائلة: كل مرأة شاركت بإيجابية في هذا العرس الديمقراطية صوبت رصاصة قوية تجاه دعوات مقاطعة الانتخابات التي باتت جماعات الظلام وقوى الشر تبثها لتفتيت وحدة واستقرار المجتمع المصري، الذي ما زال حريص على دعم قيادته السياسية لمواصلة خطى البناء والتنمية.

وأكدت العبسي، في بيان لها، أن المرأة المصرية بمثابة جنود مجندة للحفاظ على مقدرات الوطن، ودعما للقيادة السياسية في ظل ما تواجه الدولة المصرية من تحديات عصيبة وتهديدات تتعلق بالأمن القومي، وكانت تتطلب من كل مواطن مصري مخلص أن يتحمل مسؤولية تلك الفترة العصبية ويشارك في هذه الانتخابات بشكل عام، وللمرأة على وجه التحديد التي ما زالت تتصدر المشاهد والمواقف الجريئة وتتقدم الصفوف من أجل الحفاظ على استقرار الوطن ودعم مسيرة التنمية.

ولفتت إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمن قومي وخطوة هامة نحو رد الجميل للقيادة السياسية التي نجحت في تمكين المرأة سياسياً بدرجة قوية، وجعلت مشاركتها بهذا الحجم هدف غير مسبوق يبعث بالفخر في نفس كل سيدة مصرية، أصبح لها مكان على خريطة المجتمع.

وأضافت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن تصويت النساء المصريات في الصندوق بمثابة دعم مباشر للمرأة الفلسطينية وللقضية بشكل عام، وتعبيرا عن استكمال دعم للقيادة السياسية نحو موقفها المصري الراسخ تجاه دعم مسار القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الأشقاء هناك، بجانب استمرار دفع مزيد من الجهود نحو دعم ركائز السلام والإستقرار في المنطقة.

وثمنت الدكتورة منال العبسي، إعلان المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة، إدلاء 45٪ من المقيدين بقاعدة الناخبين بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن وعي المصريين هو الذي قادهم إلى هذه المشاركة الوطنية التي سجلت للمصريين حدثا جديداً شاركوا فيه متحملين المسئولية كاملة تجاه بناء هذا الوطن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟

تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، لكن مع زيادة فترة الانقطاع في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات، خصوصاً أن سياسة ترشيد استهلاك الطاقة أدت إلى تخفيف إنارة الطرق.

في هذا الإطار، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها "للطريق الدائري" المحيط بالقاهرة وهو غارق في الظلام، تضيئه مصابيح السيارات فقط.

الصورة المنتشرة بالتعليق المضلل
 

ويظهر في الصورة طريق سريع ليلاً يغرق في الظلام وتنير بعضاً من أجزائه مصابيح السيارات.

وجاء في التعليق المرافق له: "الأحد 30 يونيو 2024، الطريق الدائري (طريق سريع يحيط بالقاهرة ويربط بين محافظاتها الكبرى)". 

انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر

حظيت هذه الصورة بآلاف المشاركات من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ارتفاع وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات المصرية في ظل استفحال أزمة انقطاع الكهرباء. 

ومنذ سنة، تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء. وكانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل، لكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.

مصر تعلن التعاقد على "جميع شحنات الوقود الكافية لإنهاء انقطاع الكهرباء" قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، إن بلاده تعاقدت على جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف من يوليو حتى سبتمبر.

وفي القاهرة حيث راوحت درجات الحرارة عموماً ما بين 40 و45 مئوية في الظلّ خلال الأسابيع الأخيرة، تنقطع الكهرباء في مواعيد غير منتظمة وغير معلنة سلفا.

وهذا الأسبوع، انقطع التيار في بعض أحياء القاهرة عند منتصف الليل إضافة إلى الانقطاع المعتاد نهاراً، مما أدى إلى تزايد التململ.

وفي إطار تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة خفضت (أرشيف) السلطات الإنارة على شبكة الطرق ومنها الطريق الدائري ما دفع بالمواطنين لرفع شكاوى من صعوبة القيادة وخطورتها. 

وفي إطار الإجراءات للحد من انقطاع التيار الكهربائي، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، أن بلاده تعاقدت على "جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف" من يوليو حتى سبتمبر.

حقيقة الصورة

وبالعودة للصورة المتدولة لظلام يخيم على طريق سريعن فإنها قديمة وملتقطة في الإسكندرية.

وأظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث، أنها منشورة خلال السنوات الماضية ونسبت إلى أكثر من دولة شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي، مثل لبنان وليبيا واليمن. وتعود أقدم نسخة منها إلى عام 2012. 

الصورة المنتشرة قديمة والتقطت في الإسكندرية

وفي إحدى هذه النسخ المنشورة، تبدو علامة باسم المصور إسلام عثمان. 

على ضوء ذلك يرشد التعمق بالبحث إلى النسخة الأصلية من الصورة منشورة في صفحة المصور على موقع فيسبوك، في الأول من أغسطس 2012.  

إثر ذلك، أكد المصور عثمان أنه هو من التقط هذه الصورة. 

وقال لصحفيي خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس: "التقطت هذه الصورة عام 2012 في محافظة الإسكندرية وتحديداً في منطقة محمد نجيب على البحر، حيث كنت أسكن آنذاك". 

وفي تلك الفترة شهدت مصر انقطاعاً للكهرباء استمر لفترات طويلة، وأدى إلى تعطيل شبكة مترو القاهرة.  

وعزت السلطات انقطاع الكهرباء آنذاك بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الذي يؤدي إلى استخدام كثيف لمكيفات الهواء يتجاوز قدرات محطات الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟
  • «المستقلين الجدد»: تشكيل الحكومة الجديدة يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة والشباب
  • محافظ جنوب سيناء: سنكون همزة تواصل للقيادة السياسية مع المواطن
  • بعد حلف اليمين الدستورية.. "وزير الدولة للإنتاج الحربي" يتوجه بالشكر للقيادة السياسية بعد تجديد الثقة.. ويؤكد: سنستكمل ما بدأناه
  • الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • وزير الإنتاج الحربي يتوجه بالشكر للقيادة السياسية بعد تجديد الثقة.. ويؤكد: سنستكمل ما بدأناه
  • تكالة وخوري يبحثان الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • سطوع اسم حاكم كاليفورنيا بديلا لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة