سناء ضعيفة السمع وزوجها عزت ينتخب بـ«القسطرة».. «يعني إيه مننزلش؟»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سناء عبد الوهاب وعزت محمد، زوجان تخطى عمرهما الـ70 عاما، وشاركا في التصويت للانتخابات الرئاسية 2024، إذ لم يمنعهما المرض والتقدم في العمر من التوّجه إلى مقر لجنتهما الانتخابية التي جمعتهما معًا ليكونا مُعينا لبعضهما البعض.
المرض لم يمنع الزوجين من المشاركة الانتخابية«نزلنا ننتخب مع بعض»، كان هذا تعليقهما بعدما جمعتهما نفس اللجنة الانتخابية، والتي ساهمت في التسهيل عليهم للذهاب إليها، وبالرغم من مرضهم إلا أنهما لم يتنازلا عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
تعاني «سناء» من ضعف السمع، لذلك كان زوجها «عزت» هو بمثابة المرشد لها في الطريق والتعامل مع الآخرين، وكانت هي له السند والرفيق الذي يتسند عليه خلال السير في الشارع واللجان، خاصة وأنه يسير على عكاز ويقوم بتركيب قسطرة طبية «نزلت بالقسطرة علشان بلدي».
وعندما أنهى الزوجان الإدلاء بصوتهما في الانتخابات الرئاسية 2024، لوحت سناء بيديها للعاملين في اللجنة الذين ساعدوها في إنهاء إجراءات عمليه التصويت: «لازم ننزل مينفعش مننزلش صوتنا ده أمانه قدام ربنا»، فيما أكد «عزت» ضرورة المشاركة للمواطنين، خاصة وأنه واجب لا يمكن التخاذل عنه لاختيار من يستحق أن يكون رئيس الجمهورية القادم، خاصة وأن المنطقة تعاني من الكثير من التوترات والتي تحيط بمصر من كل الجهات.
وأكد «عزت» سهولة ويسر عمليه الاقتراع والانتخابات: «سهلة ومخدناش وقت»، وقام رئيس اللجنه في إحدى لجان دائرة الزيتون باستقبالهم والاستئذان من باقي الناخبين لدخولهم سريعا نظرا لسنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
ينابيع اليابان الساخنة تعاني أيضًا من السياحة المفرطة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتهر الينابيع الساخنة اليابانية، المعروفة باسم "أونسن"، بتجربة التأمل الروحي، حيث يقصدها المسافرون من جميع أنحاء العالم للاسترخاء في أحواضها الطبيعية والاستمتاع براحة البال.
تحتضن اليابان 27,000 مصدر طبيعي للينابيع الساخنة، إلا أنّ الطفرة السياحية أدت إلى نقص المياه في بعض مدن "أونسن"، ما جعل المسؤولين المحليين يشعرون بكل شيء سوى التأمل الروحي.
إحدى تلك المدن المتضررة هي يوريشينو، الواقعة في قلب سلسلة جبال محافظة ساغا، على جزيرة كيوشو الغربية. تُعتبر موطن لبعضٍ أشهر منتجعات الينابيع الساخنة في اليابان، التي يديرها أكثر من 30 فندقًا، وريوكان (نُزُل يابانية تقليدية).
كانت هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة، وجهةً سياحيةً محليةً رائجةً أساسًا، وهي تكتسب شعبيةً متزايدةً بين المسافرين الدوليين مع تدفق الملايين إلى اليابان.
وقد أصدر المسؤولون المحليون تحذيراتٍ أخيرًا، من أثر السياحة المفرطة على إمدادات مياه الينابيع الساخنة في المدينة.
وقال نائب عمدة مدينة يوريشينو، هيرونوري هاياسي، في مؤتمر صحفي عُقد في الآونة الأخيرة: "مقارنةً بما قبل جائحة ’كوفيد-19‘، سجل عدد السيّاح ارتفاعًا أدى إلى زيادة استخدام الينابيع الساخنة في الفنادق اليابانية وغيرها من المرافق".
وعليه، انخفض متوسّط منسوب المياه في نبع يوريشينو إلى مستوى قياسي بلغ 39.6 مترًا في وقت ما من العام الماضي، مسجلاً تراجعًا بنسبة 20% مقارنةً بمستوى 50 مترًا المسجل قبل أربع سنوات، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الوطنية NHK.
وأكد رئيس البلدية دايسوكي موراكامي أن المصدر لا يزال مستدامًا، لكن المسؤولين دعوا الفنادق والريوكان إلى الحد من استخدام الحمامات الخاصة داخل الغرف، خلال ساعات الليل المتأخرة.
وتحظى ينابيع أونسين الخاصة بإقبال كبير من السياح الدوليين، لأن ينابيع أونسين المشتركة تتطلب من الزوار الاستمتاع بغطستهم عراة تمامًا، وهي عادة لا يعرفها الكثير من المسافرين الأجانب، أو يشعرون بالاشمئزاز منها.