غزال يرد على قرار استبعاده من بيشكتاش
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خرج الدولي الجزائري، رشيد غزال، عن صمته من أجل الرد على قرار، إدارة ناديه بيشكتاش التركي، المتعلق باستبعاده من الفريق.
وكان بيشكتاش، قد أعلن أمس الاثنين، استبعاد 5 لاعبين من التشكيلة يتقدمهم غزال، بسبب ضعف مستواهم وعدم استفادة الفريق من خدماتهم.
وأطلق لاعب الخضر، رسالة عبر خاصة “ستوري” على أنستغرام، أمس الاثنين، قال فيها: “أعزائي أنصار بيشكتاش، آخذ بعين الاعتبار بيان النادي الذي اكتشفته بالصدفة على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الصباح”.
مضيفا: “لقد صدمني وجرحني بشدة.. كنت دائما فخورا بارتداء قميص بيشكتاش. للفوز والقتال من أجل الفريق، وسأواصل القيام بذلك طالما أتيحت لي هذه الفرصة حتى نهاية عقدي.”
وواصل الدولي الجزائري: “لا يمكنني قبول أن يرتبط اسمي بمشاكل سلوكية محتملة. أو عدم الالتزام تجاه الفريق، ولذلك يجب أن أقول لكم إن هذا الاستبعاد لا علاقة له بأي شيء فهو قرار تعسفي وسياسي تماما.”
وختم غزال: ” إلى جميع المعجبين، أعلموا أنني رأيت كل رسائل الدعم الخاصة بكم. هذه الرسائل أثرت في وأنا ممتن لكم.. أحبكم.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
زنقة 20 | متابعة
لقي عدد من الشباب الصحراويين مصرعهم برصاص الجيش الجزائري، خلال الأيام الماضية، قرب مخيمات تندوف، أثناء مزاولتهم أنشطة تنقيب تقليدي حول الذهب.
وحسب نشطاء بتندوف، فإن الجنود الجزائريين قد أطلقوا النار بشكل مباشر وهمجي على الضحايا، ما تسبب في وفاة عدد من المنقبين في الحال، وسط صدمة عارمة في صفوف سكان المخيمات.
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر الجيش الجزائري في استهداف شباب صحراويين بتندوف، حيث سبق تسجيل حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من الأبرياء الذين يعيشون في ظروف قاسية ومحاصرين داخل المخيمات من طرف ميليشيات مسلحة موالية لجبهة “البوليساريو”.
وتحدثت مصادر من قلب مخيمات تندوف عن تعرض شبان تندوف بشكل متكرر لمضايقات أمنية، إذ يتم توقيفهم وتفتيشهم بطريقة مهينة عند حواجز الجيش، كما تُسجل حالات اعتقال تعسفي وسجن دون محاكمة عادلة.
وفي أعقاب هذه الحادث، تعيش مخيمات تندوف حالة من الغليان والغضب، بعد تداول أنباء عن مقتل شبان صحراويين بالرصاص الحي، ما ينذر بتصاعد حدة الاحتقان الشعبي في وجه النظام الجزائري والميليشيات المتحالفة معه.