دبي - وام
استعرض المشاركون في «منصة نقاشية» بعنوان «معاً من أجل أمتنا»، والتي نظمها جناح «أبوظبي الأول» بمركز تمويل المناخ، في مدينة إكسبو دبي، ضمن مؤتمر المناخ «cop28»، دور الرياضة في تنفيذ ممارسات مستدامة لحماية المناخ، والخطط والبرامج لصناعة الأبطال في رياضة الجوجيتسو.
وعُرض فيديو في بداية الجلسة، يجسد مسيرة متميزة من النجاحات التي حققتها هذه الرياضة، ويظهر مدى الشغف والالتزام بالتميز، والحرص دائماً للظهور على منصات التتويج في كل المحافل بحثاً عن المركز الأول والرقم واحد.


وشهدت الجلسة مشاركة محمد المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي باتحاد الإمارات للجوجيتسو، و«البطل الذهبي» فيصل الكتبي، والبطلة أسماء الحوسني.
وأكد محمد المرزوقي أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن القضايا المستدامة، بوجود مبادرات عدة، مثل الرياضة من أجل العمل المناخي، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.
وأضاف: «فعاليات الجوجيتسو تركز على تقليل هدر المياه، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، وتنفيذ ممارسات مستدامة، وملتزمون بالاستدامة لتحقيق نهج صديق للبيئة بشكل عام، والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال إعادة تدوير بدلة رياضة الجوجيتسو الكيمونو، وإقامة البطولات في الأماكن الخارجية المفتوحة، كلما كان ذلك ممكناً».
وأكد البطل العالمي فيصل الكتبي أهمية الرياضة في تطبيق أفضل الممارسات لحماية المناخ، وتقديم المبادرات المبتكرة في هذا المجال، والعمل على نشر التوعية بالقضايا المناخية، انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في طرح الحلول الناجعة للتحديات البيئية، مثل تغير المناخ، والتفاعل الكبير الذي حققه مؤتمر المناخ.
وقال: «دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تقدم المبادرات المتنوعة لدعم الجهود العالمية لحماية المناخ، والرياضة أيضاً لها تأثير إيجابي كبير في مثل هذه الجهود، من خلال نشر التوعية في المجتمعات المختلفة، ويجب علينا كرياضيين أن نساند جهود الدولة، وندعمها من خلال العمل على تنفيذ الأفكار المبتكرة، والتفاعل مع أي دعوات تعزز دورنا الإيجابي في المجتمع».
وشاركت اللاعبة أسماء الحوسني بطلة الآسياد في الحديث بإلقاء الضوء على بداية علاقتها بالجوجيتسو، مشيرة إلى الدور الذي تضطلع به الرياضة في حماية البيئة، وأهمية الحرص على دعم جهود الدولة في هذا المجال، انطلاقاً من النجاح الكبير والنتائج المهمة التي شهدها مؤتمر «cop28»، بما ينسجم مع الرؤى المستقبلية الداعمة لترسيخ أفضل الممارسات لحماية البيئة، وتوعية الأجيال القادمة بدورها في نشر الثقافة الإيجابية للحد من الأضرار الناتجة عن التغير المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الرياضة الریاضة فی

إقرأ أيضاً:

أمر تفعله خلال الشتاء يدخلك الجنة ويجعل بيتك في حماية الله

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، إن هناك عمل عظيم جداً تفعله فى الشتاء تأخذ عليه ثواب كبير، وتجعل بيتك وأهلك فى حماية الله.

وأضاف "عبد الرازق"، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن من أعظم السنن المهجورة التصدق بالملابس، "كساء فقير"، فروي الإمام أحمد فى مسنده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (( مَنِ اسْتَجَدَّ ثَوْبًا فَلَبِسَهُ، فَقَالَ حِينَ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ - أَوْ قَالَ أَلْقَى - فَتَصَدَّقَ بِهِ ، كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ وَفِي جِوَارِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا)).

وتابع: "أن من رزقه الله بثوب جديد فيخرج الثوب القديم لله وانت بتخرجه عطره وضعه فى كيس جميل" .

هل يجب التصدق بملابس الميت ؟

تدخل ملابس الميت ومستلزماته في جملة تركته، ويستحقها ورثته، ولهم استعمالها أو بيعها، ولا يجب عليهم التصدق بها، لكن إن اختاروا أن يتصدقوا بها ابتغاء الأجر، فهذا لهم، بشرط أن يكونوا بالغين راشدين، وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الأشياء أو غيرها.

حكم الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه

الاحتفاظ بملابس الميت ومتعلقاته الشخصية في حكمها، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يحق لأي شخص أن يحرم أحد الورثة من حقه في تركة المتوفي، حتى ولو كان المتوفي ذاته، منوهًا إلى أنه حتى الوصية لا تجوز إلا في الثلث.

وأوضح «وسام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الاحتفاظ بملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية في البيت؟ »، أن ملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية تصبح ميراثًا حال موته، حيث إن ملابس الميت هي أشياء ومتعلقات خاصة كان يملكها في حياته، لذا بمجرد وفاته أصبحت ميراثًا، ويكون للورثة حق التصرف في هذه الثياب، وبناء عليه، فإن ملابس المتوفي ومتعلقاته الشخصية تدخل ضمن تركة المتوفي، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، لذا فإن الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه ومتعلقاته الشخصية دون علم أو إذن الورثة غير جائز.

فضل الصدقة

1- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2- تمحو الخطيئة وآثارها.
3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5- فيها دواء للأمراض البدنية.
6- هي دواء للأمراض القلبية.
7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8- تجعل الله يبارك في المال.
9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10- يضاعف الله للمتصدق أجره.

11- صاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.
12- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
13- دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
14- تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.
15- تدفع البلاء.
16- انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.

17- سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
18- مضاعفة أجر الصدقة.
19- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
20- الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.
21- تدفع ميتة السوء.
22- سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
23- تسد سبعين بابًا من السوء في الدنيا.
24- أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميت في قبره.
25- الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.

الحكمة في إخراج الصدقة

1) تورث المحبة والمودّة بين المسلمين، وتزيل الحقد من قلوب الفقراء على الأغنياء.
2) يسهل التعارف بين المسلمين.
3) ينشر الرحمة والمودة بين المسلمين.
4) يقلّل من ظاهرة انتشار الفقر في المجتمع المسلم.
5) يثبّت أواصر التعاضد والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع المسلم.

الفرق بين الصدقة الجارية والمؤقتة

الصدقة المؤقتة هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مالا أو طعاما أو كسوة أو دواء أو فراشا، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.

الصدقة الجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشيء وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات إبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له».

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: 17 يناير يومٌ نحتفي فيه بروح النخوة والتلاحم الذي يميز شعب الإمارات
  • «أدنيك» تستعرض آخر استعدادات إطلاق «آيدكس ونافدكس»
  • جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
  • ورش عمل مؤتمر الحج والعمرة تُسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
  • رئيس الإمارات يشيد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي غزة
  • السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية حماية أمن وسيادة السودان وليبيا واليمن والصومال
  • أدنيك تستعرض الاستعدادات لإطلاق آيدكس ونافدكس
  • أمر تفعله خلال الشتاء يدخلك الجنة ويجعل بيتك في حماية الله
  • عبدالله آل حامد: "محمد بن زايد سات" نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء الوطني
  • العراق يتسلم رئاسة "مجموعة 77 والصين" ويجدد الدعوة لتنفيذ قرارات مؤتمر المناخ COP29