التغيرات الجسدية والنفسية في مرحلة الشيخوخة( تفاصيل )
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمر الإنسان بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية مع تقدمه في العمر، وتعد مرحلة الشيخوخة مرحلة انتقالية مهمة في حياة الإنسان، حيث تبدأ فيها العديد من التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على نمط حياته وسلوكياته.
التغيرات الجسدية في مرحلة الشيخوخة
تشمل التغيرات الجسدية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة ما يأتي:
انخفاض الكتلة العضلية: حيث تفقد العضلات قدرتها على النمو والتجديد، مما يؤدي إلى انخفاض الكتلة العضلية وزيادة كتلة الدهون في الجسم.
انخفاض قوة العظام: حيث تصبح العظام أضعف وأكثر عرضة للكسر.
انخفاض كثافة العظام: حيث تصبح العظام أرق وأكثر هشاشة.
ضعف البصر: حيث تتراجع القدرة على الرؤية بوضوح، خاصةً عند القراءة أو مشاهدة الأشياء القريبة.
ضعف السمع: حيث تتراجع القدرة على السمع بوضوح، خاصةً عند سماع الأصوات المنخفضة أو المرتفعة.
انخفاض حاسة الشم والتذوق: حيث تتراجع القدرة على شم الروائح والتذوق للطعام.
بطء حركة الأمعاء: حيث تصبح حركة الأمعاء أبطأ، مما يؤدي إلى الإمساك.
انخفاض القدرة على التركيز: حيث تصبح القدرة على التركيز أصعب، مما قد يؤدي إلى النسيان.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: حيث تزداد احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.
التغيرات النفسية في مرحلة الشيخوخة
تشمل التغيرات النفسية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة ما يأتي:
انخفاض الدافعية: حيث تصبح الرغبة في القيام بالأشياء أقل، مما قد يؤدي إلى الخمول والكسل.
زيادة الشعور بالوحدة والعزلة: حيث قد يشعر كبير السن بالوحدة والعزلة، خاصةً إذا كان يعيش بمفرده.
زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالاكتئاب في مرحلة الشيخوخة.
زيادة خطر الإصابة بالخرف: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالخرف في مرحلة الشيخوخة.
نصائح لتحسين جودة الحياة في مرحلة الشيخوخة
هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين جودة الحياة في مرحلة الشيخوخة، ومنها:
ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تساعد الرياضة على الحفاظ على صحة الجسم وتحسين المزاج.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على الحفاظ على صحة الجسم ومنع الإصابة بالأمراض المزمنة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يساعد النوم على تجديد الطاقة وتحسين التركيز.
التواصل الاجتماعي: حيث يساعد التواصل الاجتماعي على تقليل الشعور بالوحدة والعزلة.
الحصول على الرعاية الصحية اللازمة: حيث يساعد الحصول على الرعاية الصحية اللازمة على الوقاية من الأمراض وعلاجها.
أهمية الوعي بتغيرات مرحلة الشيخوخة
من المهم أن يكون الشخص على دراية بالتغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة، وذلك حتى يتمكن من التعامل معها بشكل إيجابي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحته وتحسين جودة حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخوخة مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
كشفت نتائج دراسة سريرية حديثة حلل الباحثون القائمون عليها بيانات تجربة سريرية امتدت لثلاث سنوات، شملت 777 مشاركا سويسريا تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر، عن علاقة تناول أوميغا 3 يوميا بعملية إبطاء معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر.
وأظهرت أبحاث سابقة أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد في إبطاء الشيخوخة، كما أشارت دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات أو في تجارب صغيرة، إلى أن مكملات مثل فيتامين (د) وأوميغا 3 قد تحقق تأثيرات إيجابية مماثلة ومع ذلك، لا يزال مدى فاعلية هذه العوامل على البشر غير محسوم.
وبهذا الصدد، اعتمد الباحثان هيكي بيشوف فيراري وستيف هورفاث، مع فريقهما، على أدوات علم الأحياء الجزيئي المعروفة بـ "الساعات فوق الجينية" (أدوات علمية تُستخدم لقياس العمر البيولوجي للفرد بناء على التعديلات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي) لتحليل تأثير هذه العوامل على معدلات الشيخوخة.
وخضع المشاركون لثماني مجموعات علاجية، تضمنت تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا، و/أو غراما واحدا من أوميغا 3 يوميا، و/أو ممارسة تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا، على مدار 3 سنوات.
وأظهر تحليل عينات الدم أن استهلاك أوميغا 3 أدى إلى تباطؤ معتدل في الشيخوخة البيولوجية، وفقا لعدة مؤشرات فوق جينية، واستمر هذا التأثير حتى 4 أشهر، بغض النظر عن عمر المشاركين أو جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم لديهم. كما أظهرت النتائج أن الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين (د) والتمارين الرياضية حقق التأثير الأفضل، وفقا لأحد الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة كان الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف الجسدي خلال فترة الدراسة. وأوضحوا أن كل تدخل يعمل عبر آليات مختلفة لكنها مترابطة، ما يعزز تأثيرها عند دمجها.
ورغم هذه النتائج المشجعة، أقرّ الباحثون بأن غياب مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية يعد أحد قيود الدراسة، ما دفعهم إلى استخدام أكثر الاختبارات موثوقية المتاحة. كما أشاروا إلى أن العينة المشاركة لا تمثل جميع الفئات السكانية العالمية من كبار السن، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.