يمر الإنسان بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية مع تقدمه في العمر، وتعد مرحلة الشيخوخة مرحلة انتقالية مهمة في حياة الإنسان، حيث تبدأ فيها العديد من التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على نمط حياته وسلوكياته.

 

التغيرات الجسدية في مرحلة الشيخوخة

 

تشمل التغيرات الجسدية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة ما يأتي:

انخفاض الكتلة العضلية: حيث تفقد العضلات قدرتها على النمو والتجديد، مما يؤدي إلى انخفاض الكتلة العضلية وزيادة كتلة الدهون في الجسم.


انخفاض قوة العظام: حيث تصبح العظام أضعف وأكثر عرضة للكسر.
انخفاض كثافة العظام: حيث تصبح العظام أرق وأكثر هشاشة.
ضعف البصر: حيث تتراجع القدرة على الرؤية بوضوح، خاصةً عند القراءة أو مشاهدة الأشياء القريبة.
ضعف السمع: حيث تتراجع القدرة على السمع بوضوح، خاصةً عند سماع الأصوات المنخفضة أو المرتفعة.
انخفاض حاسة الشم والتذوق: حيث تتراجع القدرة على شم الروائح والتذوق للطعام.
بطء حركة الأمعاء: حيث تصبح حركة الأمعاء أبطأ، مما يؤدي إلى الإمساك.
انخفاض القدرة على التركيز: حيث تصبح القدرة على التركيز أصعب، مما قد يؤدي إلى النسيان.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: حيث تزداد احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.


التغيرات النفسية في مرحلة الشيخوخة

 

تشمل التغيرات النفسية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة ما يأتي:

انخفاض الدافعية: حيث تصبح الرغبة في القيام بالأشياء أقل، مما قد يؤدي إلى الخمول والكسل.
زيادة الشعور بالوحدة والعزلة: حيث قد يشعر كبير السن بالوحدة والعزلة، خاصةً إذا كان يعيش بمفرده.
زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالاكتئاب في مرحلة الشيخوخة.
زيادة خطر الإصابة بالخرف: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالخرف في مرحلة الشيخوخة.

طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه " مرض السكر" علاجه وطرق الوقاية منه تعرف على مرض السرطان وأساليب الوقاية تحصين 150 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالمنيا
نصائح لتحسين جودة الحياة في مرحلة الشيخوخة

 

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين جودة الحياة في مرحلة الشيخوخة، ومنها:

ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تساعد الرياضة على الحفاظ على صحة الجسم وتحسين المزاج.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على الحفاظ على صحة الجسم ومنع الإصابة بالأمراض المزمنة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يساعد النوم على تجديد الطاقة وتحسين التركيز.
التواصل الاجتماعي: حيث يساعد التواصل الاجتماعي على تقليل الشعور بالوحدة والعزلة.
الحصول على الرعاية الصحية اللازمة: حيث يساعد الحصول على الرعاية الصحية اللازمة على الوقاية من الأمراض وعلاجها.


أهمية الوعي بتغيرات مرحلة الشيخوخة

 

من المهم أن يكون الشخص على دراية بالتغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث في مرحلة الشيخوخة، وذلك حتى يتمكن من التعامل معها بشكل إيجابي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحته وتحسين جودة حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخوخة مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة

أميرة خالد

كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.

‎قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.

‎وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.

‎وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.

وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.

و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).

‎قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.

‎وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.

‎ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.

مقالات مشابهة

  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • واشنطن بوست: تفاصيل الـ18 ساعة التي غيرت رأي ترامب بالتعريفات الجمركية
  • الصحة الإسرائيلية: 15% انخفاض بنسب الولادة.. تفاصيل
  • حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
  • الحكومة: التغيرات الناتجة عن الرسوم الجمركية فرص وتحديات
  • الحرب التجارية.. التغيرات تضرب أسواق النفط والذهب والسندات في أعقاب رد الصين
  • كيف تؤثر الشيخوخة على عظامنا؟
  • انخفاض حرارة وفرص لأمطار.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء (بيان بالدرجات)
  • اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب