«هنا» سنة أولى انتخابات: «النهارده عيد.. وأول مرة أشارك بالتصويت في مدرستي»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اصطحبت الشابة العشرينية «هنا» 3 من صديقاتها في الجامعة وقصدن لجنة المدرسة الثانوية بنات بالعجوزة؛ للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية 2024.
بسعادة غامرة وفرحة ظهرت على ملامحها، تحدثت هنا الطالبة بالفرقة الأولى بالمرحلة الجامعية، بقولها: «حاسة إن النهارده يوم عيد.. وكمان عشان انتخبت في مدرستي الثانوية».
وأضافت هنا وكأنها حققت أمنية غالية لديها بعد التصويت، لـ«الوطن»، أنّها تأخرت عن التصويت حتى اليوم الثالث لأنّها كلما مرت من أمام مدرستها الثانوية وجدت زحاما شديدا، لذا كانت تفضل الحضور في وقت أكثر هدوءًا حتى اضطرت للحضور اليوم، ووجدت كثافة أيضًا لكن التجربة جميلة وجيدة.
وتابعت «هنا» بأنّها اتصلت بزميلاتها في الثانوية وطلبت منهمن الذهاب معها للتصويت فعرفت منهن أنهن حضرن في اليوم الأول من الانتخابات بصحبة أسرهن، وصوتن لكنهن حضرن بصحبتها لمشاركتها الفرحة في أجواء احتفال وبهجة كبيرة.
تتحدث الطالبة «هنا» عن أن جميع أفراد أسرتها صوتوا في الانتخابات الرئاسية في اليوم الأول، وأن جميع أفراد أسرتها يحرصوا على المشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية والقانونية.
اللجان الانتخابية في العجوزة شهدت إقبالا كثيفا من الحضور خاصة من فئات الشباب الذين شاركوا بقوة منذ اليوم الأول للتصويت، وتختتم العملية الانتخابية مساء اليوم في التاسعة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 مصر تنتخب
إقرأ أيضاً:
انتخابات فرنسا.. تعرف على 3 تحالفات كبرى ووعودها الانتخابية
مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 9 يونيو الماضي، حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، سارعت الأحزاب السياسية الفرنسية إلى تشكيل تحالفات أدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي ليركز على ثلاثة تكتلات كبرى.
وتتكون التكتلات الثلاث من حزب التجمع الوطني اليميني، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وائتلاف "معا" بقيادة الرئيس ماكرون المنتمي لتيار الوسط.
فيما يلي لمحة عامة عن هذه التكتلات الرئيسية ووعودها الانتخابية:
حزب التجمع الوطني اليميني
من المتوقع أن يفوز حزب التجمع الوطني، المعروف بتشككه في الاتحاد الأوروبي، بقيادة مارين لوبان بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، ولكنه قد لا يتمكن من تحقيق أغلبية مطلقة.
وقد أبرم الحزب صفقة مع إريك سيوتي، الذي كان يتزعم حزب الجمهوريين المحافظ، لكن معظم ساسة الجمهوريين قطعوا العلاقات معه بعد اتفاقه مع أقصى اليمين.
وقد تعهد التجمع الوطني خلال حملته الإنتخابية بـ:
تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري
اتفقت الأحزاب السياسية التي تمثل اليسار، بما في ذلك الاشتراكيين والخضر من اليسار المعتدل، والحزب الشيوعي، وحزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون من أقصى اليسار، على تشكيل هذا التحالف.
وتعهد التحالف اليساري بـ:
ائتلاف "معا" المنتمي لتيار الوسط
حث الرئيس إيمانويل ماكرون الأحزاب المعتدلة على الانضمام إلى تحالفه الانتخابي في مواجهة تيارين يميلان للتطرف من اليمين واليسار، دون تحقيق نجاح يذكر حتى الآن، وقد حذر ماكرون من خطر اندلاع "حرب أهلية"، إلى تصوير ائتلافه على أنه الأمل الأخير للاستقرار.
وتعهدت كتلة ماكرون بـ: