المالية النيابية تكشف نسبة الانفاق من الموازنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اللجنة الماليَّة النيابيَّة عن أنَّ الحكومة لم تصرف سوى 20% من موازنة العام الحالي، فيما توقعت إطلاق باقي الموازنة يوم 20 كانون الأول.
وقال عضو اللجنة، جمال كوجر، إنَّ “الحكومة لم تصرف سوى 20 % من موازنة العام الحالي ويفترض بعد يوم 20 كانون الأول يتم صرف جزء لا بأس به من الموازنة لمدة خمسة أيام لحين إقفال الحسابات”، منوهاً بأنه “مع بداية العام الجديد يتم إرسال جداول موازنة العام المقبل”، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأشار إلى أنَّ “توجه الحكومة نحو عملات غير الدولار، سيسهّل قضية التجارة من جهة ويدفع بالتجار للتعامل مع المنصة أكثر ويقلل الضغط على الدولار بدل أن يكون التركيز عليه، مؤكداً أنه سيسهم في تثبيت سعره الرسمي”.
بعد مخاض عسير امتد أشهرا، صوت البرلمان العراقي على الموازنة المالية العامة للبلاد للسنوات 2023 و2024 و2025 بعد سلسلة من الجلسات التي عقدها المجلس وبدأت الخميس 8 حزيران/يونيو 2023، وامتدت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين 12 حزيران/يونيو 2023.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الجديد: وزارة المالية تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
ليبيا – تصريحات مختار الجديد حول فساد إدارة المال العام
تقييم مقارن مع الدول الأقل فسادًا
قال المحلل الاقتصادي مختار الجديد في منشور نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، إن فنلندا والسويد تُعدان من أقل الدول فسادًا، بينما تُصنف ليبيا في المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم الفساد مقارنة بالدول التي سبقتها في الترتيب. وأثار ذلك تساؤلات حول الفوارق الواضحة في الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام بين هذه الدول وليبيا.
الاختلاف في الآليات والإجراءات
تساءل مختار الجديد قائلاً: “هل تعتقدون أن الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام المطبقة في هذه الدول هي نفسها المطبقة في ليبيا؟ بالتأكيد لا”. وأضاف أن الفارق الكبير ينبع من اختلاف نهج الإدارة والرقابة، إذ يعتمد النظام في الدول المتقدمة على آليات دقيقة تضمن الشفافية والكفاءة، وهو ما نفتقده في النظام الليبي.
اللوم على الأجهزة التنفيذية
وأشار المحلل إلى أن الجميع يُلقي اللوم على الأجهزة الرقابية مثل ديوان المحاسبة، الذي يُفترض أن يكمل دور الرقابة، بينما يغفل الكثيرون أن جذور المشكلة تكمن في الأجهزة التنفيذية، وعلى رأسها وزارة المالية. ووجه مختار الجديد انتقادًا حادًا للنظام الإداري في ليبيا، مؤكدًا أن وزارة المالية بحاجة إلى “إعصار” يجتاحها ليقتلع الفساد من جذوره، ويحدث نقلة نوعية في آليات عملها وطرق إدارتها للمال العام.