قالت شركة تصنيع الهواتف الذكية الصينية شاومي Xiaomi يوم الثلاثاء إن مسؤولًا كبيرًا في شركة Huawei قد أساء تقديم الحقائق بشكل خطير من خلال الادعاء بأن الشركات المنافسة لا تحترم براءات الاختراع بشكل كامل.
وأشار يو تشنج دونج، الذي يرأس قسم المنتجات الاستهلاكية والسيارات في هواوي، إلى تقنية "عظم التنين" عندما اشتكى من انتهاك براءات الاختراع في حدث نظمته الشركة الأسبوع الماضي.

على الرغم من أنه لم يذكر شركة Xiaomi بالاسم، إلا أن شركة Xiaomi روجت لتقنية المفصلات "عظم التنين" الخاصة بها أثناء إطلاق الإصدار الجديد من هاتفها القابل للطي، Xiaomi MIX Fold 3، وتم تفسير ملاحظته على نطاق واسع على أنها هجوم ضد شركة شاومي.

وقالت شركة شاومي، خامس أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في الصين، إن تقنية المفصلات الخاصة بها تم تطويرها بشكل مستقل تمامًا.

وجاء في البيان: "نحث يو على التمسك بـ"المعايير العلمية الأساسية والصارمة" والتوقف عن انتقاد المنافسين بشكل غير عادل أو تضليل الجمهور في المستقبل".

شاومي تطلق Xiaomi 13T من المتحف المصري الكبير الصافي تحتفي بأوائل الثانوية العامة وتمنحهم هواتف شاومي المُصنعة في مصر

وتضيف أن براءة اختراعها تحتوي على عناصر إضافية مقارنة ببراءة الاختراع التي أشار إليها يو وأن براءة الاختراع التي أشار إليها يو لم يتم الإعلان عنها إلا في يونيو 2021، بعد أشهر من إصدار شاومي لتصريحات عامة حول تقنية "OS" الخاصة بها.

ولم تستجب هواوي، سادس أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في الصين، على الفور لطلب التعليق.

ويأتي هذا الخلاف على خلفية المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية الصينية، حيث ضاعفت الشركتان مؤخرًا جهودهما في قطاع الهواتف الذكية المتطورة.

لقد كانت هناك عداوة بين Xiaomi وHuawei في الماضي. وفي عام 2018، تجادلا حول مواصفات كاميرات هواتفهما الذكية، حيث تبادل يو من شركة هواوي والرئيس التنفيذي لشركة Xiaomi، لي جون. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شاومي هواوى براءات الاختراع

إقرأ أيضاً:

مجموعة توثّق انتهاكات الحرب تتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف دام على إقليم دارفور  

 

 

الخرطوم - اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، الثلاثاء25مارس2025، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، في ضربة يمكن أن تكون من الاكثر حصدا للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.

وقالت مجموعة المحامين المتطوعين المؤيدة للديموقراطية في بيان أن القصف "طال منطقة مكتظة بالمدنيين"، مشيرا الى استهدافه سوقا في مدينة طرّة في شمال إقليم دارفور في غرب السودان، "وأدّى إلى مقتل المئات من المدنيين وإصابة العشرات بجروح خطيرة"،

ووصف البيان القصف بأنه عشوائي و"يشكّل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويعدّ جريمة حرب ممنهجة".

وقال متحدث باسم "محامو الطوارىء" لوكالة فرانس برس إن المجموعة لم تتمكن بعد من تأكيد عدد محدّد للقتلى "بسبب العدد الكبير من الجثث المتفحمة التي يجري حصرها".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من عدد القتلى بشكل مستقل بسبب انقطاع الاتصالات في دارفور.

ولم يردّ الجيش السوداني على طلب فرانس برس التعليق.

وتظهر صور تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي آثار دمار ناتج عن القصف، وفق ناشريها، مع جثث متفحمة وأرض محروقة، بينما يتصاعد الدخان من أكوام الحطام.

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من الصور التي قيل إنها التقطت في سوق الإثنين في مدينة طرّة مقصود بكثافة من السكان.

وقالت قوات الدعم السريع التي تخوض نزاعا مدمّرا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، والتي تسيطر على المنطقة المستهدفة، في بيان الاثنين، إن الجيش "ارتكب مذبحة" أدت إلى "مقتل وجرح المئات".

وخلال عامين من الحرب، قتل عشرات الآلاف ونزح أكثر من 12 مليون شخص بسبب الحرب في السودان، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وبسبب الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية السودانية، هناك صعوبة كبيرة في تأكيد أرقام القتلى والجرحى.

في أيار/مايو الماضي، قال المبعوث الأميركي السابق للسودان توم بيريلو، إن عدد القتلى قد يكون وصل إلى 150 ألفا.

وفي كانون الأول/ديسمبر، قال محامو الطوارئ إن قصفا للجيش على سوق في شمال دارفور قتل أكثر من مئة شخص، وأكدت الأمم المتحدة "مقتل 80 على الأقل".

أما في وسط السودان، فأوقع هجوم لقوات الدعم السريع استمر ثلاثة أيام على قرى مدنية، مئات القتلى. وقال الجيش السوداني إن عدد القتلى وصل إلى 433، بينما أكد بيان لمحامي الطوارئ وقوع أكثر من مئتي قتيل.

وأُعلنت المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في دارفور، بينما تتوقع الأمم المتحدة امتدادها إلى خمس مناطق أخرى.

- معركة دارفور -

ويشهد إقليم دارفور -الذي يوازي مساحة فرنسا- منذ بداية الحرب، انتهاكات جسيمة ضد المدنيين. واستخدمت في النزاع البراميل المتفجرة التي تلقى من الجو على أحياء سكنية، بينما تشهد مخيمات لاجئين تعاني من المجاعة هجمات وتطهيرا عرقيا، وفق تقارير لمدافعين عن حقوق الإنسان،

ويحتفظ الجيش السوداني بالتفوّق الجوي في سماء دارفور لامتلاكه طائرات حربية، بينما تستخدم قوات الدعم السريع المُسيرات.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم المدن الرئيسية في إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة، باستثناء مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور الشمالي، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ عشرة أشهر وتقوم بهجمات متكررة على مخيمات النزوح المجاورة لها.

ويتوقع محللون تحدثوا لفرانس برس أن تكثف قوات الدعم السريع محاولات السيطرة على كامل إقليم دارفور بعد هزيمته في العاصمة الخرطوم.

وأعلن الجيش السوداني الجمعة سيطرته على القصر الجمهوري بوسط العاصمة، بعد أن كان تحت سيطرة الدعم السريع منذ بداية الحرب.

واستعاد الجيش السوداني كذلك منشآت حيوية أخرى منها المصرف المركزي ومبنى المخابرات الوطنية والمتحف القومي.

ومنذ بداية الحرب، يُتهم الطرفان باستهداف المدنيين من خلال قصف عشوائي على الأحياء المدنية.

وتُتهم قوات الدعم السريع تحديدا بالتطهير العرقي  والعنف الجنسي الممنهج والنهب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كريم حسن شحاتة يرد على تكذيب محمد حسن: لا أنقل إلا الحقائق
  • دعوى قضائية تتهم المدافعين عن الفلسطينيين بجامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟
  • مجموعة توثّق انتهاكات الحرب تتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف دام على إقليم دارفور  
  • دعوى تتهم المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • السلطات التونسية تتهم شركات تاكسي بالفساد وغسل الأموال
  • هيأة الإعلام والاتصالات تبحث مع هواوي  تطوير البنية الرقمية في العراق  
  • العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
  • شاومي تكشف عن هاتفها الاقتصادي Redmi Note 14S بمواصفات قوية
  • Huawei Pura X.. كيف يتميز هاتف هواوي عن منافسيه في السوق؟