فضل تشغيل وقراءة سورة البقرة ( الأجر العظيم والفضل الكبير )
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، وقد نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون من 286 آية.
فضل تشغيل وقراءة سورة البقرة ( الأجر العظيم والفضل الكبير )فضل سورة البقرة
لسورة البقرة فضل كبير، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي توضح فضل هذه السورة، ومن هذه الأحاديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
وعن أبي مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لكل سورة قلبًا، وإن قلب سورة البقرة آية الكرسي". (رواه الترمذي).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة البقرة في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها في بيته نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام". (رواه ابن حبان).
فضل تشغيل وقراءة سورة البقرة ( الأجر العظيم والفضل الكبير )ومن فضل سورة البقرة أيضًا
تحفظ من الشيطان والحسد والسحر.
تزيد البركة في البيت والرزق.
تدفع البلاء والشر.
تزيل الهم والحزن.
تريح القلب وتطمئن النفس.
النصائح لتشغيل وقراءة سورة البقرة
ينبغي أن يحرص المسلم على قراءة سورة البقرة في البيت يوميًا، سواءً كان ذلك في الصباح أو في المساء.
يمكن تشغيل سورة البقرة في البيت طوال اليوم، أو قراءة جزء منها في وقت معين.
ينبغي أن يحرص المسلم على تدبر آيات سورة البقرة، والفهم لمعانيها.
وأخيرًا، فإن فضل سورة البقرة عظيم، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي توضح فضل هذه السورة، ومن فضلها أنها تحفظ من الشيطان والحسد والسحر، وتزيد البركة في البيت والرزق، وتدفع البلاء والشر، وتزيل الهم والحزن، وتريح القلب وتطمئن النفس.
أقرا ايضا :
سورة الناس.." فضلها وفضائلها وموضوعاتها ومنزلتها"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البقرة سورة البقرة أهمية سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
حديث البرد عدو.. ماذا قال النبي عن موجة الصقيع وما نهى عنه؟
حديث البرد عدو، يبحث كثير من الناس في ظل موجات البرد والصقيع التي تشهدها مصر عن صحة حديث البرد عدو، وغيره من الأمور التي تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وما هو الفعل الذي نهى عنه النبي قبل النوم في هذا الجو القارس.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما ورد عن الشتاء في السنة النبوية المطهرة..
حديث البرد عدوويروج البعض لحديث البرد عدو والذي يروى فيه أن النبي قال:"استعدوا للبرد كما تستعدون للعدو"، وغيرها من الأمور التي تروج بالتزامن مع كل شتاء إلا أنها رواية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل ذكر ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف، أنها وصية للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: وروى ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر قال: كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر، وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارا ودثارا؛ فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه.
حديث البرد عدووقد ذكر الشيخ صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، أنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى عن فعل عند النوم، قد يستحسنه الناس في برد الشتاء القارس.
وأوضح إمام المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أنه –صلى الله عليه وسلم- قد حذر أشد التحذير من ترك النار موقدة عند النوم في برد الشتاء القارس، وذلك خشية الاحتراق أو الاختناق، وجاء ذلك النهي والتحذير صراحة في أكثر من حديث نبوي شريف عن النبي –صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد بما ورد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» وعن أبي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: «إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ».
وتابع: كما جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: «إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعارًا ودثارا فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه»، داعيًا إلى التأمل في عظمة الله وقدرته والتفكر في برد الشتاء، و تذكر الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين ومن لجأ أو نزح عن بلاده من المسلمين ضرب برد الشتاء منزله.
حديث البرد عدووقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة من الأحاديث والأدعية بشأن الشتاء والبرد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة”، قال الخطابي: الغنيمة الباردة أي السهلة ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
وقال ابن رجب: معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة .
كما قال صلوات الله وسلامه عليه: “اشتكت النار إلى ربها فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذن لي بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير” متفق عليه، والمراد بالزمهرير شدة البرد .
كما جاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد يكبر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة. رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال المناوي عن التبكير: أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه .
وذكر ابن قدامة في المغني : ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافا، وقال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم : لأن المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد والحر مما يشغل المصلي .