محمود مسلم يكشف عن تحديات مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية.. أبزرها حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن غرف عمليات المرشحين تشيد بالعملية الانتخابية والحياد الحكومي والإعلامي وتدعو الناخبين لاستكمال اليوم الأخير في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره عبر قناة «العربية»، أن الأحداث في غزة ومشاركة 3 رؤساء أحزاب لهم تمثيل كبير في البرلمان أدت إلى ارتفاع نسب المشاركة في الانتخابات.
وأكد أن من أبرز التحديات التي ستواجه الرئيس القادم على الصعيد الداخلي، تتمثل في المشكلة الاقتصادية، والتي ستكون على رأس أولويات الرئيس المنتخب، فضلا عن زيادة الصادرات وحل مشكلة القروض علاوة على زيادة جذب الاستثمارات، يأتي ذلك إلى جانب التحدي الآخر الذي وعد به الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء ترشحه هذه المرة وهو دعم التعددية الحزبية والحياة السياسية بشكل كبير بالفترة المقبلة خاصة أن هناك انتخابات برلمانية في 2025.
وأشار إلى أن التحديات التي ستواجه الرئيس القادم على المستوى الخارجي، هي الأزمة في قطاع غزة والتضامن الكامل مع القضية الفلسطينية وإيقاف التهجير القسري، فضلا عن الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار تمهيدا لحل عادل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين، بينما التحدي الثاني يتمثل في كل ما يحيط بمصر من أزمات سواء على الناحية الغربية بليبيا أو الجنوبية بالسودان، مؤكدا أن الحدود المصرية أصبحت ساخنة وملتهبة من كل النواحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات محمود مسلم الأحزاب البرلمان انتخابات برلمانية السيسي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام نواف سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور توفيق شومان كاتب وباحث سياسي، عن أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس جوزيف عون، قائلا: "هناك اتصالات خلف الكواليس يجريها الرئيس جوزيف عون مع القوى السياسية المختلفة، والاستشارات النيابية في لبنان غير ملزمة، وتستهدف معرفة آراء القوى السياسية، لكنها لا تلزم الرئيس المكلف بأي شيء".
وأضاف شومان في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يبقى التحدي الأساسي متعلق بكيفية تشكيل الحكومة، وإلى أي حد يمكن أن تكون متوازنة، وألا تنطلق من أرضية وجود منتصر ومهزوم في لبنان".
وتابع: "نحن الآن، في انتظار ما يمكن أن يقدمه الرئيس، وبناءً على خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية والإطلالة الإعلامية التي أعلن فيها رؤيته النظرية للعمل الحكومي والوزاري، فإن هناك إشادة وثناء من مختلف القوى السياسية، ولكن هذا أمر نظري، يبقى المحك الأساسي هو الجانب العملي وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، وإلى أي حد يمكنها أن تحتوي على كفاءات وتوزانات".