200 من الصم والبكم يدلون بأصواتهم في إحدى لجان انتخابات الرئاسة بقنا (صور)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت مدرسة الصم والبكم، في مساكن عثمان أحمد عثمان في مدينة قنا، توافد العشرات من الناخبين من ذوي الهمم من الصم والبكم، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية.
وقال محمد المنشاوي، مترجم الإشارة، في المدرسة، إنه فوجئ بمجموعة من ذوي الهمم تجمعوا في مجموعة كبيرة 200 شخص، ويطالبونني بأن أرافقهم إلى اللجنة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في لجنة المدرسة بمساكن عثمان أحمد عثمان.
وأضاف مترجم الإشارة لـ«الوطن»، أن ذوي الهمم دائما ما يلبون نداء الوطن، وعندما دخلوا اللجنة جميعهم صوتوا بشكل سلس دون أي معوقات.
وتابع، أن ذوي الهمم من الصم والبكم عندهم حس وطني، خاصة بعد اهتمام الدولة بهم في الفترة الأخيرة، حيث منحتهم مميزات كثيرة من خلال خدمات طبية ومساعدات مادية وغيرها.
يذكر محافظة قنا ، بها أكثر من 2 مليون و146 ألف ناخب وناخبة موزعين على 341 لجنة فرعية .
وأشار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إلى انتظام عملية التصويت في جميع لجان الاقتراع بمحافظة قنا، في اليوم الثالث والأخير للتصويت في الاستحقاق الدستوري الأهم الانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الصم والبکم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
احترس من هذا التصرف أمام نعم الله .. عويضة عثمان يحذر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإحسان يُقابل بالإحسان، والكرم يُقابل بالكرم، والنعمة تستوجب الشكر والحمد، مشددًا على أن مقابلة نِعَم الله بالمعصية تُعد لؤمًا من العبد.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، إلى أنه من العيب أن ينعم الله على عبده وهو يعصيه، وأن يعطيه وهو يحاربه، مستشهدًا بقصة وردت عن الإمام ابن عطاء الله السكندري، رضي الله عنه، حول رجل من بني إسرائيل كان كثير المعاصي، إلا أن الله عز وجل كان يقابل معصيته بالحِلم.
وأوضح أن اسم الله "الحليم" يدل على أنه لا يُعجل بالعقوبة، على عكس البشر الذين ربما لا يقبلون الاعتذار، ولا يسامحون عند الخطأ، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يُمهل العبد حتى يتوب، فيعفو عنه ويستره ويرحمه.
وأضاف أن ذلك العاصي من بني إسرائيل سأل الله قائلًا: "ربي، كم أعصيك ولا أُعاقَب؟"، وكأنه لم يرَ أثر العقوبة رغم تكرار معاصيه، فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن يبلغه بأنه يتركه على حاله حتى يعلم أنه هو العبد العاصي اللئيم، وأن الله هو الحليم الكريم العفو الغفور.
وشدد على وجوب شكر نعم الله، وعدم مقابلة فضله بالذنوب، والحرص على التوبة قبل فوات الأوان.