دي بور يفشل في حل «أزمة دفاع» الجزيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أكدت أرقام الجزيرة هذا الموسم، في «دوري أدنوك للمحترفين»، أو «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» الذي ودعه أمام الوحدة، تراجع النتائج بصورة ملحوظة، وأن المدرب الهولندي فرانك دي بور الذي تمت إقالته، لم ينجح في الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يملكها لاعبو «فخر أبوظبي».
على صعيد الدوري يحتل الجزيرة المركز السابع برصيد 14 نقطة، وهو ترتيب لا يتناسب مع «فخر أبوظبي» منذ بداية «عصر الاحتراف»، حيث إن الجزيرة دائماً ما يكون بين «رباعي القمة» على الأقل.
وخسر الجزيرة 4 مرات في الدوري، منها بنتائج كبيرة وغير متوقعة، مثلما حدث في «الجولة العاشرة» أمام عجمان 1-5، وأيضاً الخسارة برباعية أمام الوصل في الأسبوع التاسع وبأربعة أهداف أمام خورفكان في الأسبوع السادس.
واهتزت شباك «فخر أبوظبي» بـ 20 هدفاً في 10 مباريات بالدوري، بنسبة هدفين في المباراة، وهو رقم لم يحدث مع الجزيرة في «الاحتراف».
وفي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، لعب الفريق 4 مباريات أمام بني ياس في الدور الأول ذهاباً وإياباً والوحدة مباراتين أيضاً في ربع النهائي، وسجل الجزيرة 10 أهداف، فيما سكن مرماه 8 أهداف، أي أنه نفس المعدل في الدوري، بواقع هدفين في المباراة، الأمر الذي يعني أن الفريق يعاني من أزمة دفاعية كبيرة، لم ينجح فرانك دي بور في حلها، رغم أن الجزيرة يملك مدافعين متميزين، أبرزهم خليفة الحمادي، ومحمد العطاس، لتكون مشكلة الدفاع السبب الرئيسي وراء رحيل دي بور، خاصة أنها تسببت في خسائر غير متوقعة وكذلك ضياع النقاط في مباريات سهلة بالدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين مصرف أبوظبي الإسلامي الجزيرة الوحدة فرانك دي بور
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.