إقتصاد «صندوق النقد»: النظام المصرفي البحريني قوي ويتمتع باحتياطيات وقائية وفيرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن صندوق النقد النظام المصرفي البحريني قوي ويتمتع باحتياطيات وقائية وفيرة، العربية نتوأوضح الصندوق في بيان عقب اختتام المجلس التنفيذي مشاورات المادة الرابعة مع البحرين أمس الأول الثلاثاء، أن الاقتصاد البحريني .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «صندوق النقد»: النظام المصرفي البحريني قوي ويتمتع باحتياطيات وقائية وفيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العربية نت
وأوضح الصندوق في بيان عقب اختتام المجلس التنفيذي مشاورات المادة الرابعة مع البحرين أمس الأول الثلاثاء، أن الاقتصاد البحريني حقق نمواً بنسبة 4,9% في عام 2022، مدفوعاً بنمو قدره 6.2% في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، بينما تراجع إجمالي الناتج المحلي النفطي بنسبة 1.4%.
وتابع البيان: «في ظل التعافي الاقتصادي الجاري وإصلاحات المالية العامة المستمرة وارتفاع أسعار النفط، سجل عجز الميزانية العامة للدولة تراجعاً ملحوظاً من 6.4% في عام 2021 إلى 1.2% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022، بينما تقلص عجز المالية العامة الكلي من 11% إلى 6,1% من إجمالي الناتج المحلي».
وسجل الحساب الجاري تحسناً ملحوظاً محققاً أعلى مستويات الفائض على مدار عقود، حيث تشير التقديرات إلى بلوغه 15.4% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022، مقابل فائض قدره 6.6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021.
ورجح الصندوق استقرار النمو لاحقاً عند مستوى 2.7% تقريباً في الأجل المتوسط وخلال العام الحالي، غير أن هناك الكثير من عدم اليقين إزاء التنبؤات، لأسباب منها تقلبات أسعار النفط، والاضطرابات المالية العالمية واستمرار تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتباطؤ النمو العالمي.
وأشاد مديرو الصندوق بقوة النمو وأداء المالية العامة في البحرين في أعقاب «كورونا» بفضل الاستجابة الناجحة في مواجهة الجائحة واستمرار زخم الإصلاحات والأسعار المواتية للسلع الأولية، مشيرين إلى التراجع المتوقع في معدلات النمو والمخاطر القائمة، مؤكدين على أهمية تنفيذ خطة لتصحيح أوضاع المالية العامة على المدى المتوسط، وحماية الاستقرار المالي، وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية.
واتفقوا على أن ربط سعر الصرف لا يزال يعود بالمنفعة على البحرين باعتباره إحدى ركائز السياسة النقدية، موضحين أن الضبط المالي والإصلاح الهيكلي من شأنهما دعم المركز الخارجي، على أن تواصل السياسة النقدية اتباع مسار الاحتياطي الفيدرالي.
وشددوا على أهمية تجميد حساب السحب على المكشوف الحكومي لدى مصرف البحرين المركزي وصياغة خطة لسداده، ما سيساعد على تعزيز الاحتياطيات وبالتالي دعم المركز الخارجي ونظام الربط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المالیة العامة صندوق النقد فی البحرین فی عام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين.
دار النقاش حول موضوع المؤتمر وكيفية تعظيم الاستفادة من فاعلياته ومناقشاته في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.
كما تناول رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التعريف بالمجلس والأدوار التي يقوم بها، ورسالته وأهدافه، واختصاصاته وآليات العمل فيه.
كما استعرض المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة التي تشمل تقديم الخدمة الإفتائية والتواصل مع المستفتين بطرق متعددة ومتنوعة من خلال الفتاوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الأسري وإدارة الحوار ومركز التدريب والتعليم عن بعد، وإدارات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفي مقدمتها مركز الأبحاث ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا والمؤشر العالمي للفتوى وغيرها.
وخلال هذا اللقاء المثمر تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، واقتراح عقد مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين وتوقيعها بعد الدراسات والإجراءات اللازمة لذلك بعد الاتفاق على بنودها وآلياتها.
كما شمل الحديث بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الإصدارات والمطبوعات وحضور المؤتمرات والندوات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و 20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.