إسرائيل تبعد قواتها النسائية عن حدود مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عملية خاصة في قطاع غزة قامت بها كتيبة "كركال" القتالية النسائية الإسرائيلية التي تعمل على حماية الحدود المشتركة بين مصر وإسرائيل.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة العبرية عن الرائد شيرا التي تعد أحد قادة الكتيبة القتالية قولها إن كتيبتها تم استعداؤها للقيام بمهام خاصة داخل غزة يمنع نشر تفاصيلها وذلك لمساندة القوات المناورة بالجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وأوضحت الضابطة بالجيش الإسرائيلي إن مقاتلي كتيبة "كاركال" – الفهد – يقفون في مقدمة المعركة.
وأضافت: "قبل حوالي ثلاثة أسابيع تلقينا أمرًا من قائد كتيبة الفهد بتشكيل فريق نسائي من أفضل المقاتلين وأكثرهم احترافية، للقيام بنشاط خاص داخل قطاع غزة".
وأوضحت أن كتيبتها تعمل بجانب القوات القتالية الأخرى والاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الوحدات الخاصة داخل غزة.
وانضم فريق نخبة المقاتلات بقيادة الرائد شيرا إلى القوات البرية والوحدات الخاصة في عمق قطاع غزة في مهمة فريدة من نوعها، "معظم تفاصيلها ممنوعة بطبيعة الحال من النشر"، حسب الصحيفة العبرية.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.