انتقدت المُعَارضة البرلمانية عدم التزام الشركات النائلة لصفقات الحراسة والنظافة والإطعام والبستنة بمؤسسات التعليم العمومي، بضمان حقوق العاملين معها.
وانتقد عبد القادر الطاهر عن الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، تقصير الوزارة في مراقبة هذه الشركات التي تقوم بالاستغلال المتوحش للعمال، مسجلا عدم التصريح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وتدني أجورهم، إذ تتقاضى عاملات النظافة أجرة شهرية لا تتجاوز 700 درهم، فيما يتقاضى حراس الأمن أجرة شهرية لا تتجاوز ألف درهم.


وقال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، “إن هذه الشركات تمتص دماء الشباب العاطل أمام الصمت المريب لمفتشي الشغل”.
وخصصت الوزارة في ميزانية السنة المقبلة مليارا و500 مليون درهم للصفقات المخصصة للحراسة والنظافة والبستنة، مقارنة بسنة 2022 التي خصصت فيها مبلغا ماليا يقدر بـ 840 مليون درهم.
واعترف الوزير بأن هذا المبلغ غير كاف لتعميم هذه الخدمات في كافة المؤسسات التعليمية.
واعترف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، بمراقبة هذه الشركات، مشيرا إلى أن هذه المجالات لَيْست في صلب اهتمامات وزارته، وهو ما أثار غضب سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي، الذي خاطب الوزير قائلا  “أمركم غريب في هذه الوزارة، كيف تقول بأن هذا لا يندرج في صلب الوزارة، أنتم من تعاقدتم مع هذه الشركات في إطار المناولة”.
وأضاف “تحملوا قليلا من المسؤولية تَجاه العاملين مع هذه الشركات من حيث ساعات العمل والتأمين حول حوادث الشغل والتصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي”.
وطالب بعزيز بتقديم جواب عن هذه الانتقادات، غير أن الوزير تحفظ على تقديم أي جواب.

كلمات دلالية اضراب الاطعام البستنة التعليم النظافة شركات عمال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب الاطعام البستنة التعليم النظافة شركات عمال هذه الشرکات

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام الباكستاني: حكم تاريخي يكشف فسادا بقيمة 190 مليون جنيه إسترليني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الإعلام والإذاعة والتراث الوطني والثقافة الباكستاني عطا الله ترار اليوم السبت، بأن محامي الدفاع في قضية فساد بقيمة 190 مليون جنيه إسترليني لم يتمكن من تقديم أدلة تثبت براءة المتهم مما أظهر أن القضية بنيت على أسس سياسية.

جاء ذلك خلال تصريحاته الإعلامية خارج مبنى البرلمان بمشاركة وزير القانون والعدل عزام نذير ترار حيث وصف القضية بأنها الأكبر في تاريخ الفساد في باكستان.

وأكد الوزير أن القاضي في حكمه أشار إلى فشل فريق الدفاع في الرد على الأدلة القوية التي قدمها الادعاء والتي تضمنت اتهامات بالرشوة والفساد وسوء استغلال السلطة والنفوذ.

كما لفت إلى أن مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية لم يستطع تقديم أي دليل مقنع يدحض الاتهامات.

وأشار ترار إلى أن حركة الإنصاف دأبت على استخدام الدين كأداة سياسية وفي هذه القضية حاولت الاحتماء به.

وكشف أن الأموال المصادرة من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة وتم استخدامها لبناء منزل في زمان بارك، لاهور، ما يثبت تورط المتهم في غسيل الأموال من خلال إنشاء صندوق القدير. 

وأوضح الوزير أن لدى فريق الدفاع الحق في الاستئناف لكنه سيحتاج إلى إثبات عدم وجود قرارات حكومية مشبوهة في مجلس الوزراء إضافة إلى نفي استخدام الأموال المصادرة في بناء المنزل المذكور. 

وأشار إلى المفارقة في إعادة الأموال المصادرة إلى الشخص المتهم بها، مؤكدًا أن الحكم جاء بناءً على أدلة دامغة من النيابة والتي أثبتت بشكل قاطع جرائم الفساد والرشوة وسوء استغلال السلطة.

وأكد أن الوثائق التي قدمتها وحدة استرداد الأصول برئاسة شاهزاد أكبر تثبت استعادة مبلغ 190 مليون جنيه إسترليني من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة. 

وأضاف أن الحكم الصادر استوفى كافة الشروط القانونية وجاء متسقًا مع القانون، وهو ما أكده محامون ومحللون قانونيون مستقلون.

مقالات مشابهة

  • الوزير متابع بنفسه| لجنة للتحقيق في التعدي على طالبة بمدرسة خاصة
  • لحيازته هيروين.. حبس عامل سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه بالقاهرة
  • وزير الإعلام الباكستاني: حكم تاريخي يكشف فسادا بقيمة 190 مليون جنيه إسترليني
  • أصول الشركات الصينية المملوكة للدولة تتجاوز 90 تريليون يوان في 2024
  • 271 مليون درهم يستردها عمال القطاع الخاص في 5 سنوات
  • الوزير السكوري يفرج أخيرا عن تفويض الاختصاصات إلى زميله كاتب الدولة في الشغل
  • برلماني: مبادرة دعم الصناعة الوطنية تعزز الثقة في المناخ الاستثمار بمصر
  • البنك المركزي العراقي: حظر بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار إلا عبر المصارف
  • الفصام: ضريبتا «الانتقائية» و«الشركات».. قريباً
  • «التربية» تطلق مسابقة «مدرستي هويتي»