شركات المناولة بقطاع التعليم تستغل حراس الأمن الخاص والمنظمات أبشع استغلال ولا تحترم قانون الشغل (برلماني)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
انتقدت المُعَارضة البرلمانية عدم التزام الشركات النائلة لصفقات الحراسة والنظافة والإطعام والبستنة بمؤسسات التعليم العمومي، بضمان حقوق العاملين معها.
وانتقد عبد القادر الطاهر عن الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، تقصير الوزارة في مراقبة هذه الشركات التي تقوم بالاستغلال المتوحش للعمال، مسجلا عدم التصريح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وتدني أجورهم، إذ تتقاضى عاملات النظافة أجرة شهرية لا تتجاوز 700 درهم، فيما يتقاضى حراس الأمن أجرة شهرية لا تتجاوز ألف درهم.
وقال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، “إن هذه الشركات تمتص دماء الشباب العاطل أمام الصمت المريب لمفتشي الشغل”.
وخصصت الوزارة في ميزانية السنة المقبلة مليارا و500 مليون درهم للصفقات المخصصة للحراسة والنظافة والبستنة، مقارنة بسنة 2022 التي خصصت فيها مبلغا ماليا يقدر بـ 840 مليون درهم.
واعترف الوزير بأن هذا المبلغ غير كاف لتعميم هذه الخدمات في كافة المؤسسات التعليمية.
واعترف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، بمراقبة هذه الشركات، مشيرا إلى أن هذه المجالات لَيْست في صلب اهتمامات وزارته، وهو ما أثار غضب سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي، الذي خاطب الوزير قائلا “أمركم غريب في هذه الوزارة، كيف تقول بأن هذا لا يندرج في صلب الوزارة، أنتم من تعاقدتم مع هذه الشركات في إطار المناولة”.
وأضاف “تحملوا قليلا من المسؤولية تَجاه العاملين مع هذه الشركات من حيث ساعات العمل والتأمين حول حوادث الشغل والتصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي”.
وطالب بعزيز بتقديم جواب عن هذه الانتقادات، غير أن الوزير تحفظ على تقديم أي جواب. كلمات دلالية اضراب الاطعام البستنة التعليم النظافة شركات عمال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الاطعام البستنة التعليم النظافة شركات عمال هذه الشرکات
إقرأ أيضاً:
"جلفار" تحقق مبيعات بقيمة 1.3 مليون درهم خلال 9 أشهر
بلغت قيمة مبيعات شركة جلفار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 1300.2 مليون درهم، بنمو 6.1%، فيما بلغت مبيعات الربع الثالث 417.1 مليون درهم، بنمو 14.0% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وكشفت “جلفار”، اليوم الجمعة، عن مواصلة إيرادات "بلانت فارماسيز" التابعة لها نموها القوي، لتبلغ مبيعاتها 848.9 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بنسبة 9.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وأشارت إلى تضاعف الربح الاجمالي؛ قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء خلال هذه الفترة ليبلغ 153.5 مليون درهم، ما يجسد تنفيذ الخطط الاستراتيجية ومبادرات رفع الكفاءة في الشركة.
وشدد الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جلفار“، على سعي "جلفار" الدؤوب لتحقيق التميز والالتزام الراسخ بنهجها الاستراتيجي، والحرص دوماً على تعزيز الجهود لتزويد المرضى بالحلول الأكثر ابتكاراً، لتمكينهم من الحصول على ما يحتاجونه من الأدوية عالية الجودة“.
من جانبه، أكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار أن النتائج المالية تعكس التزامهم بتحقيق نمو مستدام وتعظيم القيمة للمساهمين، مشيراً إلى مواصلة خلق الفرص في المنطقة، ما يمكنهم من التقدم لتحقيق نمو أكبر في محفظتهم الدوائية".