أمانة بغداد تعلن عن مقترحات لفك الاختناقات المرورية في منطقة الصليخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت دائرة بلدية الأعظمية التابعة لأمانة بغداد، اليوم الثلاثاء، عن المشاريع المنفذة ضمن حزمة فك الاختناقات المرورية، وفيما كشفت عن مقترحات بمنطقة الصليخ، فيما أشار الى وجود أعمال توسعة بالشوارع الرئيسية لحي تونس.
وقال مدير عام الدائرة مصعب بكر، إنه "ضمن مشاريع حزمة فك الاختناقات المرورية في قاطعنا، فهو مشروع مجسر تقاطع الفنون الجميلة، حيث إن هناك تواصلاً مع الشركة المنفذة أولاً بأول، وخاصة في ما يخص رفع التعارضات والمعوقات"، مبيناً أن "المشروع محال على وزارة الإسكان وشركة سامكو المصرية".
وأضاف أن "المشروع سيفك الزحامات في تقاطع السير بصفي الدين الحلي وشارع ابي طالب"، مشيراً الى أن "هناك مقترحات لانشاء فتحات بشارع الصليخ باتجاه محمد القاسم، وهناك أعمال توسعة الشوارع المهمة في حي تونس التي ستنفذ قريباً".
وأكد أن "رفع تعارضات الكهرباء يتطلب مبالغ عالية، ولا يوجد لها بديل"، لافتاً الى أن "ذلك هو أهم ما يعيق الأعمال".
وتابع أن "هناك أعمالاً أخرى لفك الاختناقات حيث نعمل على مشروع إنشاء استدارة جديدة أسفل جسر النداء، حيث إن ما تبقى من الأعمال هو صب المسار الطولي والحلقي للاستدارة"، مشيراً الى "قرب إنجاز المشروع".
وبين أن "هذا المشروع سيفك الاختناقات المرورية في تقاطع جامع النداء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.