اليونيفل ينقل رسائل تهديدية بين جيش الاحتلال وحزب الله
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن جهات في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل"، نقلت بداية الأسبوع الماضي، رسائل متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني .
وبعد نحو شهرين من المعارك على الحدود أرسلت قوات الاحتلال رسالة مفادها إن كل ما يتحرّك على الحدود مع لبنان، بعمق يصل حتى 3 كلم، مدنياً كان أو عسكرياً، هو هدفاً مشروعاً لقواتها.
ولم يطل الأمر كثيراً حتى ردّ حزب الله برسالة مماثلة عبر الوسيط الأممي بالقول إن تنفيذ الاحتلال لهذا التهديد يعني أن المقاومة في لبنان سترّد بالمثل، باعتبار كل ما يتحرّك على مسافة 3 كلم في العمق الفلسطيني المحتلّ هدفاً مشروعاً، مدنياً كان أو عسكرياً.
وتدخل المعركة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي طوراً جديداً أكثر ضراوةً، مع تعمّد الاحتلال تكثيف ضرباته على بيوت المدنيين في القرى الحدودية اللبنانية وهو ما يبقي احتمال تدحرج الحرب على الجبهة اللبنانية بالتزامن تطوّر حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وتأتي هذه الرسائل التهديدية ، في خضم النقاش السياسي المفتوح بين دول الغربية ، حول ما يمكن فعله لتجنّب الحرب بين لبنان والاحتلال.
ويحمل الموفدون الغربيون رسائل تهديد من الاحتلال إلى المسؤولين اللبنانيين، بتدمير بيروت، والمطالبة باستنساب تطبيق القرار الدولي 1701 وانسحاب المقاومة من منطقة جنوب نهر الليطاني في حين يطلب حزب الله انسحاب مماثل من العدو بنفس المسافة جنوب حيفا .
وليس هناك تصوّراً واضحاً عن مستقبل المشهد في الجنوب، حيث يتمسك حزب الله بموقفه من وقف العدوان على غزّة كمقدّمة لأي تهدئة محتملة ورفض تقديم أي ضمانة أمنية للعدوّ، بينما يحاول غربيون فرص سيناريو مناسب لهذه الجبهة عبر مقترحات تتعلق بصلاحيات اليونفيل وغيرها .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية اليونيفل الاحتلال الإسرائيلي حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال الإسرائيلي اليونيفل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.
يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.
وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.
في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.
ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.
من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.
كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.
إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.