غدا.. "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" في نقاشات ثقافة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا التابعة لفرع ثقافة الغربية، غدا الأربعاء، إقامة محاضرة تثقيفية تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" للكاتب والمفكر الراحل ميلاد حنا.
يشارك في المناقشة الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي الأدب المركزي السابق بالغربية، ومدير النشاط الثقافي بجامعة طنطا، وذلك للحديث حول أبرز ما جاء في كتاب ميلاد حنا، والذي يضم عددا من الفصول عكست فكر الكاتب في التأكيد على وحدة النسيج المجتمعي المصري، رغم تباينه واختلافه على مدار عصور طويلة.
يذكر أن ميلاد حنا من مواليد 24 يونيو 1924، وهو كاتب ومفكر سياسي وأستاذ الهندسة الإنشائية، ويعد واحدا من أبرز الكتاب والمفكرين السياسيين، وصاحب عدد من المؤلفات المهمة، منها: "أريد مسكنًا"، و"نعم أقباط لكن مصريون"، و"ذكريات سبتمبرية"، و"قبول الآخر"، فيما يظل كتابه "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" هو الأبرز، وأعادت هيئة قصور الثقافة إصداره خلال الفترة الماضية ضمن مجموعة كتب الهوية، توفي "حنا" في 26 نوفمبر عام 2012، عن عمر ناهز 88 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور ثقافة المنوفية تٌناقش "دور الدولة في حماية الأطفال من العنف".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة شبين الكوم، لقاء بعنوان "دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في حماية الأطفال من الإيذاء والعنف"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف محمد ناصف، في إطار برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف ضد الأطفال.
أدار اللقاء الشاعرة مي مرسال، وحضره كل من الدكتور جمال حماد، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور أسامة محمد، دكتوراه في الصحة النفسية.
استهل د. جمال حماد حديثه موضحا الدور الحيوي للأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في رعاية الأطفال وحماية حقوقهم من خلال وضع الاستراتيجيات المناسبة في التربية والتوعية المستمرة لحمايتهم الطفل من العنف أو الإيذاء.
كما توجه بالشكر لهيئة قصور الثقافة لحرصها الدائم على إقامة مثل هذه اللقاءات لخدمة وتوعية أفراد المجتمع في مختلف النواحي الاجتماعية، وخاصة النشء.
من ناحيته ناقش الدكتور أسامة محمد أهمية حماية الأطفال من العنف، والتي تعد من أهم المسئوليات التي تتحملها الدولة، مؤكدا على ضرورة رفع الوعي لتلك الفئة الضعيفة خاصة مع زيادة معدلات العنف ضدهم في بعض المجتمعات.
واختتمت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين، بفتح باب المناقشة بحضور لفيف من أساتذة وطلاب قسم الاجتماع بكلية الآداب، تلاها فقرة غنائية بمشاركة الفنانين مصطفى طبانة، يوسف النقيب، وإيمان فؤاد.
وتحتفي دول العالم في 18 نوڤمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والعنف ضد الأطفال، وذلك من أجل حماية طفولتهم، واستعادة كرامة الناجين من الإيذاء.