شهد فرع ثقافة الأقصر عددا من اللقاءات والمحاضرات التثقيفية لرواد مواقعه التابعة، ضمن برنامج التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بعدة محافظات.

وفي السياق عقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان "دور الشباب في الانتخابات الرئاسية" تناول خلالها العادلي حسان، وكيل ثقافي بمعهد فتيات القرنة الأزهري، ماهية الانتخابات الرئاسية ودور الشباب بها، وفي السياق ذاته شهد قصر ثقافة بهاء طاهر محاضرة بعنوان "انزل شارك من أجل مستقبل أفضل" تحدثت بها أسماء محمد مناع، مدير عام مركز النيل للإعلام سابقا عن أهمية المشاركة في الانتخابات كونها حق يكفله الدستور لكل مواطن.

وفي قصر ثقافة حاجر العديسات عقدت محاضرة بعنوان "شارك.. انتخب.. تصنع مستقبلك" أوضح بها وليد الضوي، مدرس لغة عربية بمدرسة حاجر العديسات الإعدادية وعضو بنادى أدب الطود،
أهمية المشاركة السياسية ورفع الوعي الثقافي بأهمية التصويت والمشاركة في الانتخابات  ودور المشاركة السياسية في اتخاذ القرار وصنع المستقبل، وكذلك عقد قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة" تحدثت بها كريمة التهامي، أخصائي نفسى وتخاطب لذوى القدرات الخاصة، عن أهمية المشاركة السياسية ودور المرأة في صنع القرار وأثر المشاركة السياسية للمرأة على الأسرة والمجتمع.

واستمرارا للفعاليات المقدمة ضمن برامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي، أعد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "شارك فى العملية الانتخابية من أجل استكمال الإنجازات"، تحدث بها سيد صدقي 
أخصائي اجتماعي بمدرسة فصول ابن الجراح الثانوية التجارية بالأقالتة، موضحا أن المشاركة في الانتخابات بصفة عامة سواء كانت رئاسية أو نيابية أو محلية تعد من أهم الحقوق الدستورية للمواطن في دول العالم كافة وليس في مصر فحسب، لما لها من تأثير في صنع حاضر ومستقبل البلاد. وتطرق "صدقي" لأهمية المشاركة الانتخابية كونها تكمن في شعور الناخب بمدى قيمة وتأثير صوته واحترام حق الأفراد في اختيار من يمثلهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحاضرات التثقيفية الانتخابات الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني المشارکة السیاسیة فی الانتخابات محاضرة بعنوان قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي

«عمان»: ضمن أنشطة جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب فـي معرض مسقط الدولي للكتاب، نظّمت المديرية العامة للفنون جلسة حوارية بعنوان «دور المسرح فـي بناء الوعي الثقافـي»، جمعت نخبة من الأصوات المسرحية العُمانية التي تشكّل امتدادًا فعّالًا فـي الفضاء الثقافـي المحلي، وأدار الجلسة سعود الخنجري، واستضافت كلًا من الكاتب والمخرج المسرحي أسامة بن زايد الشقصي، والممثل المسرحي عمران بن صالح الرحبي، إلى جانب الكاتب والمخرج أحمد ضحي الشبلي، فـي حوار تلامس محاوره جوهر العلاقة بين المسرح والمجتمع، ودور الخشبة فـي تأطير الوعي وتفكيك الأسئلة الكبرى التي تشغل الإنسان العُماني والعربي.

استهلّ أحمد الشبلي حديثه بالإشارة إلى التحوّل النوعي فـي وعي الفضاء الثقافـي العُماني، مؤكدًا أن المسرح لم يعد يُختزل فـي كونه فنًا أدائيًا للترفـيه، بل تجاوز ذلك ليغدو أداة للتأثير والتنوير، وقوة رمزية للمطالبة بالحقوق ومساءلة الواقع.

وأشار إلى إدماج مادة المسرح ضمن بعض المناهج التعليمية باعتباره وسيطًا تربويًا ونفسيًا، يساعد الناشئة على التعبير وتجاوز الخجل، إلى جانب كونه وسيلة فنية لحل المشكلات المجتمعية بلغة رمزية وإبداعية. وأضاف أن المسرح قادر على ترسيخ الهُوية، ونقل التراث، وإدخال الذائقة الموسيقية والبصرية فـي الحياة اليومية للأفراد، مما يجعله رافدًا عميقًا فـي تشكيل وعي جماعي أكثر نضجًا واتساعًا.

من جانبه، أكد عمران الرحبي أن المسرح لم يعد منفصلًا عن هموم الناس، بل بات منصة فكرية ومجتمعية قادرة على استيعاب القضايا المعاصرة وتقديمها فـي صيغة فنية محفّزة للنقاش. ولفت إلى أهمية عروض المسرح لذوي الإعاقة، ليس بوصفها عروضًا متخصصة، بل كجزء من خطاب أوسع يتناول قضايا إنسانية مشتركة، تمسّ الجميع وتوحّد التجربة البشرية تحت مظلة الوعي الجمعي. وشدد الرحبي على أن الجمهور اليوم لم يعد متلقّيًا سلبيًا، بل يشارك فـي تشكيل الخطاب المسرحي ويعيد إنتاج معانيه، مما يستوجب من المسرحيين مستوى أعمق من التأمل والمسؤولية.

أما الكاتب والمخرج أسامة الشقصي، فاقترب من زاوية الكتابة المسرحية، مؤكدًا أن النص الجيد لا يُكتب لفئة عمرية محددة، بل ينطلق من الوعي ويُخاطب الوعي. وأوضح أن المسرح يبدأ من القراءة العميقة، ومن إدراك أن كل نص هو محاولة لفهم الذات والواقع من جديد. وأشار إلى أن المتلقي الناضج لا يقرأ فقط، بل يعيد التفكير فـيما قُدّم إليه، ويخرج من العرض محمّلًا بأسئلته الخاصة.

شهدت الجلسة تفاعلًا ملحوظًا من جمهور المعرض، حيث تخللتها مداخلات ثرية وأسئلة طَرحت هواجس المسرحيين والجمهور على حد سواء، ولا سيما ما يتعلق بتحديات الإنتاج المسرحي، وتوزيع العروض خارج المركز، ودعم المواهب الصاعدة فـي المحافظات. وأكد المشاركون أن المسرح ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة أو تقديم العروض، بل هو مساحة حرة للتعبير، ومختبر فكري يعيد طرح أسئلة الإنسان، وهُويته، ومكانه فـي هذا العالم. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتفعيل الحراك المسرحي وتعزيز حضوره كأحد أبرز أعمدة النهضة الثقافـية العمانية.

مقالات مشابهة

  • تيار سياسي عراقي يعلن عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • الأصابعة ترفع جاهزيتها.. محاضرات توعوية واستقرار ميداني بلا حرائق أو إصابات
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
  • هالة صدقي تشيد بجمال الأقصر: أقوى مصدر للطاقة الإيجابية
  • بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ومحافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، إقامة ندوة بعنوان الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل، ضمن سلسلة ندوات تهدف لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية