رميا بالرصاص ودهسا بالمدرعات.. جيش الاحتلال يقتل 20 من جنوده بيده
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في مفاجأة مدوية داخل دولة الاحتلال، خرج جيش الاحتلال معترفا بخطأ جديد وقع مع استمرار شن هجمات داخل قطاع غزة؛ إذ قال الجيش الإسرائيلي إنّه من بين 105 جنود قتلوا في غزة خلال الهجوم البري، قُتل 20 بنيران صديقة وحوادث أخرى.
خسائر الأرواح في جيش الاحتلالوبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، فقد قُتل 13 جنديًا بنيران صديقة بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية ونيران الدبابات وإطلاق النار، كما وقع جندي بنيران لم تكن مقصودة، فيما أودى بحياة جنديين آخرين نتيجة إطلاق نار غير مقصود.
وبعيدا عن الرصاص، قُتل جنديان في حوادث دهست فيها مركبات مدرعة القوات، بينما كان مصير جنديين آخرين الموت بشظايا عبوة ناسفة فجرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدًا.
ما عبارة نيران صديقة؟وعبارة «نيران صديقة»، تطلق عسكرياً عندما تصيب الوحدات العسكرية المشتبكة في القتال أحد أفرادها، أو أحد أفراد، أو مجموعات من القوات الصديقة لهذه الوحدة، القريبة في أثناء المعركة، وبدون قصد منها، وتتسبّب في جرحه، أو في مقتله، ولذلك سمّيت «بقتل الأخ Fratricide».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
القنيطرة- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مواطنا سوريا كان يرعى أغناما في أراضٍ بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال "أ.س"، وهو أحد أهالي المنطقة، للجزيرة نت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية ووصلت إلى بلدة الرفيد القريبة من السياج الحدودي واعتقلت مواطنا يدعى محمود هلال الفنيش، وذلك أثناء عمله في رعي الأغنام.
وأضاف المصدر أن عملية التوغل شارك فيها عشرات من جنود الاحتلال ترافقهم سيارات مزودة برشاشات، إلى جانب استنفار للمدرعات الإسرائيلية داخل أراضي الجولان المحتل.
وأشار إلى أن أسباب اعتقال الفنيش، البالغ من العمر 63 عاما، وكذلك اقتياده إلى داخل أراضي الجولان المحتل غير معروفة حتى اللحظة، إذ يعمل في تربية المواشي ولم يسبق له النشاط ضمن أي تشكيل عسكري، مؤكدا أن اعتقال الرجل كان أمام أعين عناصر قوات النظام السوري الموجودين في النقاط العسكرية القريبة.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعًا مصورًا في بداية الشهر الجاري لمواطن سوري يدعى علي سليمان العاصي، بعد أن اعتقل بتاريخ 18 يوليو/تموز من داخل مزرعته في بلدة صيدا الجولان بريف محافظة القنيطرة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية مرات عدة في المدة الأخيرة، لا سيما مع بداية الحرب على لبنان، وقامت بشقّ أنفاق وإزالة سواتر ترابية كانت قد رفعتها قوات النظام السوري في وقت سابق.