حزب الجرار بصدد تقليص عدد المؤتمرين من الجنوب لتصفية حلف الجماني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20، أن حزب الأصالة والمعاصرة يتجه إلى التقليص من عدد المناضلين الصحراويين المشاركين من الأقاليم الجنوبية في مؤتمره المقرر عقده في الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل ببوزنيقة.
مصادر حزبية قالت أن عدد المؤتمرين من أقاليم الصحراء المغربية جنوب البلاد قد تم تقليصه من 25 مقعد في المجلس الوطني السابق إلى 3 مقاعد فقط للمشاركة في هذا المؤتمر وهي سابقة في تاريخ حزب الجرار.
وربطت ذات المصادر هذا الإجراء لحزب “البام” بتصفية تيار محمد سالم الجماني وأتباعه وإخراج هذا الحلف نهائيا من الحزب.
ويشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة لازال يواصل التحضيرات إستعدادا لتنظيم مؤتمره الوطني الخامس والمقرر في أيام 9، 10، و11 من شهر فبراير المقبل بمدينة بوزنيقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
وأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا:" مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا من قبل الرئيس الأمريكي، ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.