كاتب إسرائيلي يقترح استراتيجية جديدة للضغط على حماس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رأى الكاتب الإسرائيلي ياريف موهير الباحث في العنف السياسي، أن الأزمة التي تعيشها إسرائيل الآن تحتاج إلى تفكير خارج الصندوق، لافتاً إلى أنه لا يزال هناك سبيل لمحاولة تقويض حركة "حماس" بين السكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الوضع المقلق للرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، يتطلب تفكيراً خارج الصندوق واستخدام أدوات الضغط على حماس لإعادتهم في أسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن المؤسسة الأمنية والحكومة تعتقدان أن استمرار القتال، وخصوصاً في شكله الأكثر عدوانية، سيضغط على حماس للإسراع والمضي قدماً في المفاوضات، مستطرداً: "يبدو أن هذا خطير، لأن حماس تضع وقف القتال كشرط، وفي مثل هذا السيناريو ليس من الواضح كيف سيتم التوفيق بين هدف القضاء على الحركة وبين إطلاق سراح المحتجزين".
ما الذي أوصل #إسرائيل إلى 7 أكتوبر؟ https://t.co/GCyrMfrjqi
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023
الفرصة الأخيرة
وقال إنه حتى لو كان القتال أكثر نجاحاً مما كان متوقعاً، فمن الواضح أن آخر شيء تريده حماس هو التخلي عن "الرهائن الذين يشكلون حماية لها"، موضحاً أنه في نظر حماس، فإن هذه هي فرصتها الأخيرة للبقاء أو على الأقل لإيذاء إسرائيل، واستطرد: "بعبارة أخرى، فإن النجاح العسكري يمكن أن يلعب ضد الرهائن".
وسيلة ضغط جديدة
وأشار إلى أن هناك وسيلة ضغط قوية أخرى ضد حماس لم تستنفد بعد، ألا وهي تحدي شرعيتها بين السكان المدنيين في قطاع غزة، موضحاً أنه حتى الأنظمة الأكثر دكتاتورية تحتاج إلى الحد الأدنى من الدعم والاعتراف من الشعوب.
احتلال مناطق بغزة
وفقاً للكاتب، فإن إحدى الطرق للقيام بذلك هي من خلال "الجيوب"، أي احتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي في القطاع، ذات الكثافة السكانية المنخفضة، خارج المراكز الحضرية كثيفة السكان، حيث من المرجح أن تتحصن معظم قوات حماس، ومن ثم تطوير تلك الأراضي وإيجاد حلول للإسكان والغذاء والماء والدواء لسكان غزة، بمساعدة المجتمع الدولي.
ويشير إلى أن مثل هذه الظروف قد تدفع المزيد والمزيد من سكان غزة إلى محاولة الهروب إلى هذه "الجيوب"، وإذا حاولت حماس منع ذلك بالقوة، فإن شرعيتها ستتعرض لمزيد من الضرر، وسيترك ذلك حماس مكشوفة ووحيدة.
#إسرائيل وأمريكا في مسار تصادمي بغزة https://t.co/9DIi6XNzBb pic.twitter.com/R2rBn989GW
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023خطوة ثانية
وبحسب الكاتب، يمكن عرض صفقة لوقف احتلال قطاع غزة مقابل عودة جميع الأسرى والمحتجزين، وقد تكون حماس سعيدة بتوقف الهجوم وقد تعتبر الأمر إيجابياً.
وتابع: "ومع ذلك، حتى لو توقف انسحب الجيش الإسرائيلي، فإن الاختلاف في الظروف المعيشية بين الجيوب والأراضي المحررة، سيسبب انهياراً في حكم حماس من الداخل، حتى بعد أن يهدأ القتال".
ولفت الكاتب إلى أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن ينقذ ليس حياة المحتجزين والجنود الإسرائيليين فحسب، بل أيضاً حياة سكان غزة الأبرياء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس غزة إسرائيل قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة (شاهد)
تداول ناشطون لقطات جديدة تظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال غزة خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وأظهرت اللقطات التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" عبر شاشة قناة "الجزيرة"، مساء الجمعة، الشهيد السنوار وهو يتجول فوق الأرض في قطاع غزة متحدثا مع مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
مشاهد جديدة تنشر لأول مرة يظهر فيها قائد حماس الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" بين المجاهدين في معارك قطاع غزة.
… pic.twitter.com/xQZte4ONIn — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 "وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"
-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/SxcMFK7P4f — fares (@faresspal) January 24, 2025
كما أظهرت اللقطات السنوار مدججا بالسلاح، وهو ينشد بيت شعر لأحمد شوقي قائلا "وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدقُ".
وبحسب اللقطات المصورة، فقد ظهر قائد حماس الراحل وهو يبحث خطط المعارك العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية طول 15 شهرا متواصلا.
وتفاعل ناشطون مع اللقطات التي كشف عنها للشهيد السنوار، مشيرين إلى أن المشاهد تدحض المزاعم الإسرائيلي التي روج لها الإعلام العبري حول احتماء السنوار خلال الحرب في الأنفاق.
استشهاد السنوار
في 18 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس 2024، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو من العام ذاته.
هذا القائد السنوار بين جنوده في الميدان، وليس كما حاول الإعلام الصهيوني والعربي المطبع الترويج له، بأنه كان مختبئًا في الأنفاق.
pic.twitter.com/X1jpf1DfH1 — ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) January 24, 2025 هذا القائد المجاهد أقام الحجة على الجميع وترك إرثا ثقيلاً جدا، وقدم نموذجاً قل نظيره، فرغم مرضه وتقدمه في العمر لم يترك ميدان الجهاد وقام يقاتل وهو يتعكز على عصاه.#يحيى_السنوار pic.twitter.com/5lGUZSgXv6 — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 كالأسد، كان السنوار رحمه الله يراقب أرض المعركة، ويستعد للقاء الله سبحانه، مقبلًا غير مدبر. pic.twitter.com/KsvNU09hDB — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 24, 2025 شيخ المجاهدين الشهيد المشتبك يحيى السنوار من قلب ميدان القتال في غزة pic.twitter.com/yiX9HgRNfC — منير الخطير (@farag_nassar_) January 24, 2025