نميرة نجم: المساعدات الأمريكية للحرب بأوكرانيا وغزة بلغت 89,5 مليار دولار وللمناخ 17,5 مليون
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظم المرصد الأفريقي للهجرة بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام، حلقة نقاش في دبي بعنوان "بيانات التنقل المناخي: التحديات والفرص نحو استدامة السلام".
في كلمتها الافتتاحية، قالت السفيرة نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة، إن الأموال الموجهة للحرب أكثر من المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تؤثر على النزوح والتنقل و تضرر الدول الفقيرة لما تسببه الدول الغنية من تغيرات مناخية.
وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 44.4 مليار دولار منذ بدأ الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بينما قدمت مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بقيمة 21 مليون دولار فقط منذ اندلاع الصراع في أكتوبر الماضي.
كما لفتت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 14.5 مليار دولار، في حين قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 17.5 مليون دولار فقط لصندوق الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وفي كلمته، شدد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام، على العلاقة بين التنقل المناخي والصراع.
وقال إن الأمم المتحدة قد تدعم الجهود على مستوى معين، لكن انعكاس هذا الدعم على أرض الواقع أمر مختلف.
وشدد على ضرورة معالجة الفجوات المعرفية المتعلقة بالمناخ والتنقل والسلام والأمن.
من جانبها، قالت د.كوكو وارنر، مدير معهد بيانات المنظمة الدولية للهجرة، إن من الأهمية توافر بيانات متسقة وقابلة للمقارنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى إتخاذ إجراءات لإيجاد حلول لمشكلة النزوح.
وأكدت أهمية أن تلعب أفريقيا دورًا رائدًا في هذا الموضوع.
وسلطت د.إيلينا سيما، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة جنيف، الضوء على دور الأوساط الأكاديمية والبحثية في جمع وتحليل البيانات وتغطية أي فجوات موجودة.
وأكدت أهمية البيانات المتعلقة بالنزوح والتنقل وكذلك تأثيرها على البلدان المستقبلة، وأهمية البيانات القابلة للمقارنة.
وشددت على ضرورة التقارب والمواءمة، والقيمة المضافة التي يمكن أن تقدمها المستويات المختلفة، وأهمية إشراك المجتمع المدني.
من جانبها، قالت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن الأمم المتحدة تشجع الاستثمار ليس فقط في مساعدات الإغاثة ولكن في المجتمعات والبنية التحتية، حيث تجمع المساعدات الإنسانية مع المساعدات التنموية لدعم القدرة على الصمود.
وأكدت أن البيانات الموثوقة تحتاج إلى شراكات توفر المزيد من الأدلة لإيجاد إجراءات أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرة المرصد الأفريقي للهجرة المرصد الافريقي للهجرة قدمت مساعدات
إقرأ أيضاً:
وسم «الإمارات مع السودان».. يتصدر «إكس» بالدولة
متابعات: «الخليج»
وسم «الإمارات مع السودان».. في صدارة «إكس» بالدولة
تصدر وسم «#الإمارات_مع_السودان» الخميس، منصة «إكس» على مستوى دولة الإمارات، محققاً ما يزيد على 6 ملايين مشاهدة حول العالم حتى اللحظة، في وقت تواصل فيه الإمارات التزامها التاريخي والراسخ بتقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعانيها منذ إبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي، وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية المُقدمة للشعب السوداني، منذ بدء الأزمة، 600.4 مليون دولار، منها 200 مليون دولار تعهّدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، الذي عُقد بأديس أبابا في 14 فبراير الماضي، ليصل بذلك مجموع ما قدمته الإمارات خلال السنوات الـ10 الماضية إلى 3.5 مليار دولار، قيمة المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وعلى مدى عامين من عُمر الأزمة، شكّلت المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية طوق النجاة لأعداد هائلة من المتضررين نتيجة النزاع الدائر في السودان، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات أكثر من مليونَي شخص من الشعب السوداني الشقيق.
وأطلقت الإمارات جسراً جوياً لنقل المساعدات الإنسانية للشعب السوداني الشقيق، والذي أرسلت من خلاله 162 طائرة، حملت مختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.
وسيّرت الإمارات العديد من سفن المساعدات الإنسانية، لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان إلى جانب اللاجئين السودانيين في تشاد وأوغندا، وحملت على متنها 13 ألفاً و168 طناً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، منها 6388 طناً من المساعدات الغذائية، و280 طناً من المساعدات الطبية، لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان.
كما تضمنت المساعدات الإنسانية التي حملتها السفن المُرسلة من الإمارات 6000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية، لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد، و200 طن من المواد الغذائية والإغاثية لدعم اللاجئين السودانيين في أوغندا، و300 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين في جنوب السودان.
وأولت الإمارات أهمية كبرى للجانب الصحي في دعم الأشقاء السودانيين، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن بمدينتَي أمدجراس وأبشي في تشاد، لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، واللذين استقبلا 90 ألفاً و889 حالة، كما افتتحت مستشفى في منطقة مادول في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، فضلاً عن تقديم الدعم إلى 127 منشأة صحية في 14 ولاية.
وخصصت دولة الإمارات 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية في السودان، والتي توزعت على الشكل الآتي: 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي، و20 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وثمانية ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، وخمسة ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وخمسة ملايين دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وسبعة ملايين دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وقدمت دولة الإمارات 30 مليون دولار دعماً للاجئين في الدول المجاورة للسودان، وأعلنت تقديم 10.25 مليون دولار للأمم المتحدة، لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
ويعدّ السودان إحدى أبرز محطات العمل الإنساني في دولة الإمارات، وكانت بداية العطاء في سبعينات القرن الماضي، حيث دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشروع شق طريق هيا بورتسودان، لربط المدن السودانية ببعضها، ما أسهم في النهضة التجارية والصناعية والزراعية للشعب السوداني.