أكد معالي بوبندر ياداف، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي في جمهورية الهند، أهمية الالتزام بالعمل المشترك في مواجهة التغير المناخي، مشيرا إلى أن جناح الأديان في “COP28” يعزز دور القيادات الدينية في معالجة التحديات المناخية، ويوفر منصة لإشراك قادة الأديان في المناقشات حول كيفية التصدي لقضايا المناخ، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في سعيهم المشترك لحماية البيئة ومواردها الطبيعة.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه إلى جناح الأديان في COP28، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28، ووزارة التسامح والتعايش ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث اطلع على مبادرات الجناح وأنشطته المختلفة في مجال التوعية بالأزمة المناخية.

وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في معالجة التحديات العالمية المختلفة، التي من أبرزها التحديات المناخية.

وأعرب معاليه عن إيمانه العميق بأهمية دور الأديان في تغيير الأنماط السلوكية للمجتمعات والشعوب الضارة بالبيئة وتوعية المجتمعات وتعزيز معرفتهم بأزمة المناخ وضرورة التخفيف من تداعياتها التي تؤثر على المجتمعات كافَّةً، خاصة الضعيفة والمهمشة، مؤكدًا أنه ينبغي علينا جميعًا الالتزام بالعمل المشترك للحفاظ على البيئة؛ حيث إن الأديان كلها تدعو إلى العمل معًا والوحدة والتَّعاون وبناء مستقبل أفضل ومستدام لكوكب الأرض.

ويهدف تنظيم جناح الأديان في COP28 ، الذي يستضيف نحو 70 جلسة حوارية وأكثر من 300 متحدث في مختلف المجالات، إلى جمع قادة الأديان والعلماء والشباب وخبراء البيئة والشعوب الأصلية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ في مكانٍ واحدٍ من أجل اتخاذ موقف موحد ومشترك بشأن الأزمة المناخية، وإطلاق نداء لصنَّاع السياسات والقرار بضرورة التحرك العاجل لإيقاف التهديد العالمي المتزايد لآثار السلبية للمناخ.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأدیان فی

إقرأ أيضاً:

ملتقى مديري «الأزمات والكوارث» بشرطة دبي يناقش التحديات

دبي: «الخليج»

بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نظم مركز المرونة في شرطة دبي، الملتقى الثاني لمديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي، لمناقشة التحديات، وفرص التحسين، واستشراف المستقبل والجاهزية في التعامل مع الأزمات الطارئة والاستجابة السريعة لها، وذلك في إطار توحيد الجهود والأدوات بين مختلف الدوائر والقطاعات المعنية.

ناقش الملتقى الذي ضم مديري الأزمات والكوارث المختصين في مختلف الدوائر الحكومية على مستوى إمارة دبي، توصيات واقتراحات الملتقى الأول وما تم تنفيذه منها، فيما قدمت العديد من الدوائر الحكومية شرحاً حول جهودها خلال الفترة الماضية في تحقيق الجاهزية للتعامل مع الأزمات والكوارث والتحديات المستقبلية والتوصيات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك.

كما بحث الملتقى الثاني التحديات المستقبلية والمتوقعة على مستوى العالم في مجال الحالات الطارئة سواء كانت الطبيعية أم الصحية أم التقنية والتكنولوجية وغيرها، وسبل تحقيق الجاهزية اللازمة للتعامل معها.

وحول الملتقى الثاني، أكد العميد الخبير أحمد بورقيبه، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أنه تناول 3 محاور رئيسية هي: التحديات التي تواجه في مرحلة الاستجابة والتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والتحديات في مرحلة الاستعداد والجاهزية، والاقتراحات والتوصيات لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومراحل التعافي من الأزمة.

امتداد للقاء الأول

وقال إن الملتقى الثاني الذي يجمع مديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي هو امتداد للقاء الأول الذي عقد في شهر ديسمبر من العام الماضي من أجل مناقشة الخبرات والتجارب والوقوف على أحدث المتغيرات والتحديات التي تواجه العالم في مجال التعامل مع الأزمات، وحلها بما يساهم في تعزيز استمرارية العمل والاستعداد الدائم لكافة فرق العمل والجهات المعنية.

وأوضح بورقيبه «الملتقى الثاني يأتي في إطار الحرص الدائم على جعل مدينة دبي من المدن المرنة التي تتعامل مع الأحداث المختلفة غير المتوقعة بكل مرونة، والتكيف مع مختلف الأحوال والأزمات»، وبيّن أن الملتقى الذي يجمع كافة المختصين تحت سقف واحد يساهم في إجراء عصف ذهني موسع للخروج بأفكار ومبادرات ومشاريع نوعية داعمة للتوجهات الحكومية بتحديد المخاطر، والقدرة على توقعها، والتعامل معها بطريقة فعّالة تضمن استمرار الجهود والأعمال في إمارة دبي.

استعداد مسبق دائم

وختم أن دولة الإمارات، بصورة عامة، ودبي على وجه الخصوص تحرص دائماً على الاستعداد المسبق لرصد الأزمات والحالات الطارئة بمختلف أشكالها على مستوى العالم بما يحقق الجاهزية اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر والتعامل معها بشكل مناسب وفي أفضل الممارسات.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: المملكة تواصل دعم جهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون
  • أستاذ مناخ: استخدام التكنولوجيا الحديثة خفف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية (فيديو)
  • خبير: التكنولوجيا الحديثة قللت الآثار السلبية للتغيرات المناخية
  • الملك تشارلز يستقبل سلطان الجابر في لندن
  • الملك تشارلز الثالث يستقبل رئيس COP28 وممثلي مؤتمر الأطراف
  • الملك تشارلز الثالث يستقبل رئيس COP 28
  • الإمارات تؤكد دعمها لقضايا التمويل المستدام وجهود تمكين العمل المناخي في فعالية (COP28-G20)
  • ملتقى مديري «الأزمات والكوارث» بشرطة دبي يناقش التحديات
  • وزير المالية: التحديات العالمية تمثل ضغوطا شديدة على الاقتصادات الناشئة
  • دور الأسرة في التربية الصحيحة للأبناء.. محاضرة بثقافة الفيوم