[ الوطنية والعمالة …. أو قل المرجعية الرشيدة والأحزاب السياسية الخردة الحاكمة ]
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لو فتشت عن الوطنية ، لوجدتها عند / وفي المرجعية الرشيدة الحكيمة ، لما تعتمد المرجعية الواعية على الشعب العراقي ذاته ونفسه ، وتعتبره هو مادتها الجماهيرية البشرية ، وقاعدتها الشعبية الواعية المجاهدة الشجاعة المقاومة الأصيلة التي لا تباع ولا تشترى ……
ولذلك ترى أن المرجعية الرشيدة الحكيمة ، لما توسع خطر داعش ، وأخذ الدواعش والداعشيون والمتدعشون ، ربيب الأحزاب السياسية الحاكمة في العراق ، يتغول إنتشارٱ مخيفٱ ومزعجٱ ومدمرٱ ولاغيٱ وقاتلٱ وإرهابيٱ مجرمٱ وخطرٱ وناقمٱ ، أن المرجعية الواعية الحكيمة الرشيدة أصدرت فتواها الجهادية الكفائية الى قاعدتها الجماهيرية العراقية الوطنية الشجاعة الجسورة ، وإكتفت بالجهاد الكفائي ، لعلمها ببسالة وشجاعة وإقدام وإخلاص قواعدها الفتية والشبابية والشيب الذين أبلوا البلاء الحسن مجاهدة وقتالٱ وتضحيات في سوح الوغى والقتال ، والنزال والإقتتال ، والإحتراب والحرب ، ودفع الشر وما له من غائلات وأهداف وغايات ….
ولو أردت أن تعرف وتتأكد ، وتطمئن وتتحقق من العمالة ، أين تكون ….. ؟ وأين تكمن ….. ؟ ، وما هي بيئتها المعتادة الخصبة ….. ؟ ومن هي حاضنتها المستعدة على الدوام …… ؟؟؟ لوجدتها عند / وفي الأحزاب السياسية مهما كانت توجهاتها ، إسلامية … ، أو علمانية … ، أو ليبرالية … ، أو لأي ٱيدلوجية هي تنتمي سواء كانت شرقية أو غربية ….. ، وقيادات الأحزاب المكيافيليين البراجماتيين المأجورين تأدية خدمة مقابل أجر ، مهما صعدوا أو نزلوا ، وهم السواء في الهبوط والرقاعة ، والسفول والإنحطاط ، وضعٱ وحالٱ ، ومكانة ومقامٱ ، الذين يعملون بالأجرة ، وحسب طلب الشاري لما يستعبدهم بدولاره المستعمر ، والمناصب الإحتلالية التي يهيئها لهم من جلد وطنهم العراق ليتسنموها { يعني من لحم ثوره ، وأطعمه } ….. والواقع المعاش كله ، وما إشتمل عليه من جنبات بعد عام ٢٠٠٣م ، يشهد بذلك ، ويبين ، ويوضح ، ويكشف ، ويفضح ، ولا يستر أو يتستر أبدٱ مطلقٱ ……
ولذلك الحكومة العراقية في عام ٢٠١٤م ، بأحزابها السياسية البدع الحاكمة العميلة الأجيرة ، إستنجدت بالأميركان ، لدفع خطر داعش على وجودهم السياسي العميل الحاكم ، ولقمتهم السحت الحرام وثراءهم الصعلوك الناهب الفاحش ، وأعلموهم خبرٱ أكيدٱ ، أن الشعب العراقي لا يناصرهم على محاربة داعش لعدم ثقة الشعب بهم ….. ؛ وإذا أراد الشعب العراقي أن يدافع عن وطنه ونفسه ومقدساته وكل وجوداته الإنسانية الكريمة ، فإنه يقاتل بكل شراسة …. ، بإنعزال عن الأحزاب السياسية الحاكمة الظالمة العميلة المأجورة المتسلطة بفعل وزود الإحتلال الأميركي والبريطاني ….
ولكن الله سبحانه وتعالى قد قدر ، وقضى ، أن تكون القيادة المرجعية الرشيدة الحكيمة هي فارسة الميدان بفتواها الجهادية الزلزال الصاعقة المدمرة الكاسحة ، القاضية الناسفة المزيلة الشهيرة المدوية …. وأنها هي التي تقوم بالغرض ، وأدت ما عليها من واجب شرعي ، وتكليف رباني لحفظ بيضة الإسلام { أرض العراق } ، والعقيدة الرسالية الإلهية المتمثلة بدين الإسلام القرٱني الحق ، والشعب العراقي المسلم المؤمن المستضعف ، والمقدسات ، وكل ما هو غال ومهم وضروري ، وكل ما هو عراقي أصيل ، هو ضروري وحتمي الدفاع عنه ، وحفظه ، وسلامته ….
والذي يعترض على الإعمام ، والشمول ، والإطلاق ، بالنسبة للأحزاب السياسية الحاكمة ، ويرفضه ….. نجيبه أن الواقع هو الذي يفرضه ويثبته ، وهو الذي حتمه وأقره ، إعتمادٱ على نتائج الدليل الإستقرائي الكامل الذي شمل العينات { الأحزاب السياسية الحاكمة } كلها تجربة عملية ، ومشاهدة عيانية ، وإنكشاف واضح لامع باهر …..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأحزاب السیاسیة السیاسیة الحاکمة الشعب العراقی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.