"الصحفيين" تدعو لساعة احتجاجية بالنقابة ومقرات الصحف ووسائل الإعلام تطالب بوقف العدوان الصهيوني والتصدي لمخطط التهجير
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحت شعارات (لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر) دعت نقابة الصحفيين لساعة احتجاجية غدًا الأربعاء 13/12/2023م من الساعة الواحدة، وحتى الثانية ظهرًا في كل الصحف، ووسائل الإعلام المصرية، ونقابة الصحفيين للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان رفضنا للفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.
وتشهد الساعة الاحتجاجية فعاليات متزامنة بمقر النقابة، وفى مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، وتحمل شعارات اليوم، وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.
كما يحمل المشاركون فى الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، ويطالبون بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.
وينشر المشاركون فى الاحتجاج صور مشاركتهم على صفحاتهم الشخصية، وصفحات الصحف، ووسائل الإعلام بشكل متزامن، لإرسال رسالة بموقف الصحفيين المصريين المعارض للحرب، والتهجير، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لا للتهجير التهجير خط أحمر نقابة الصحفيين عاشت فلسطين حرة أوقفوا العدوان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
صنعاء – يمانيون
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.