قال المهندس أحمد أبو ظاهر نقطة الاتصال الوطنية لدولة فلسطين في مؤتمرات الأطراف، إن دولة فلسطين تشارك للمرة الأولى بجناح مستقل في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP28"، رغم مشاركتها في مؤتمرات الأطراف منذ العام 2008، مشيرا إلى أن الجناح شهد نقاشات وجلسات عديدة تناولت الاقتصاد الأخضر، وتغير المناخ والبيئة في فلسطين، واستراتيجيات التكيف، والأطفال وتغير المناخ، واستهلاك المياه.

وأضاف أبو ظاهر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجلسات التي استضافها الجناح تضمنت عروضاً لفيديوهات تناولت مختلف الآثار البيئة الناجمة عن التغير المناخي في فلسطين.

أخبار ذات صلة COP28.. قادة الأعمال شركاء في رحلة الاستدامة وقضايا المناخ تعيد صياغة أولوياتهم الإمارات تدعم جهود وقف التصعيد وإعادة التهدئة في غزة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ونوه بأن "COP28" أطلق العديد من المبادرات الجديدة التي تعزز سبل مواجهة التغير المناخي عالمياً، وفي مقدمتها الغذاء المستدام والصحة والتجارة وأثر البيئة على الأطفال.

وأفاد أبوظاهر، الذي يشغل مدير المشاريع والعلاقات الدولية في سلطة جودة البيئة في فلسطين، بأن الجناح نظم جلسة "الأطفال والتغير المناخي" بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسيف"، مسلطاً الضوء على التهديدات المباشرة للتغيرات المناخية على قدرة الأطفال على البقاء والنماء والازدهار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين المناخ

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يسلط الضوء على القيود الأمريكية بشأن تصدير السلاح لإسرائيل

كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف القيادات السياسية الإسرائيلية من الشهور الأخيرة في إدارة جو بايدن، التي بدأت عقوبات غير مباشرة على تل أبيب، وتضمَّنت تجميد إصدار تصريح لشحنات أسلحة، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي دفع قيمة تلك الأسلحة.. فماذا يحدث؟

واشنطن تجمِّد إرسال جرافات D9

وقالت صحيفة واينت العبرية إن حظر الأسلحة الجزئي الذي فرضته الولايات المتحدة على إسرائيل يؤثر على ساحات القتال في غزة ولبنان، موضحة أن واشنطت جمَّدت بشكل غير مباشر «بهدوء» إرسال شحنات أسلحة مختلفة – على الرغم من أنه لا تزال هناك مفاوضات على صفقات أسلحة جديدة.

وأضاف تقرير الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة بدأت بتجميد إرسال شحنات من الأسلحة الأمريكية لجيش الاحتلال، والتي تضمَّنت ما لا يقل عن 134 جرافة من نوع D9 والتي يتم إنتاجها في مصانع كاتربلر، مؤكدة أن إسرائيل دفعت قيمتها، بالفعل، إلا أنها لا تزال في انتظار تصريح التصدير من وزارة الخارجية الأمريكية، وفق مصدرين أمنيين لموقع واينت العبري.

وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن الهدف من تلك الجرافات هي هدم المباني في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، ومظاهرات احتجاجية وضغوط هائلة على إدارة بايدن، والتي استسلمت في النهاية، وجمَّدت إصدار التصاريح منذ عدة أشهر.

الفصائل تسببت في نقص الجرافات في جيش الاحتلال

وأكد التقرير أن تجميد تصاريح وصول تلك الجرافات بات واضحًا في ساحتي القتال سواء في غزة أو جنوب لبنان، خاصة بعد أن نجحت الفصائل الفلسطينية في تدمير عدد كبير منها، وتتطلب أنشطة الصيانة الكثير من الوقت، وهو ما لا يتوفر لدى جيش الاحتلال الذي بدأ في ساحة قتال برية في جنوب لبنان.

وبحسب قادة عسكريين إسرائيليين، فإن نقص الجرافات يؤدي إلى خسائر فادحة بين صفوف جيش الاحتلال، حيث إنها تكون في طليعة الفرق القتالية، والتي تعمل على كشف المواقع المتفجرة، وأنها هي التي تنقذ حياة صفوف جنود.

أما في جنوب لبنان، فيتعين على قوات الاحتلال فحص آلاف الدونمات التي استخدمها حزب الله لإخفاء المتفجرات، ومستودعات الذخيرة والتي تتواجد على مسافة قريبة من المستوطنات الخاصة بمنطقة الجليل، وتأخر تسليم هذه الجرافات يعرض حياة الجنود للخطر.

وأضاف التقرير العبري، أن بسبب تأخير الجرافات، يستخدم جيش الاحتلال عددا من البدائل والتي تكون أكثر تكلفة، مثل التفجيرات الهندسية بآلاف الأطنان من المتفجرات، بمختلف أنواعها، أو من خلال الغارات الجوية، وفقًا للتعامل.

أمريكا تجمد إرسال قنابل ثقيلة وطائرات أباتشي لإسرائيل

وبجانب عن تجميد تصريح الجرافات، فإن أمريكا منذ 6 أشهر لا تزال تجمد تسليم حوالي 1300 قنبلة إلى القوات الجوية، والتي دفع جيش الاحتلال قيمتها بالشيكل، وليس بالدولارات، وتزن القنبلة الواحدة نحو طن، بسبب استخدامها في قصف المدنيين في قطاع غزة، وهو ما دفع القيادات العسكرية إلى تأجير أدوات هندسية للقوات الميدانية من مقاولين خاصين.

وبحسب التقرير العبري، فإن التأخير في إرسال الجرافات والقنابل الثقيلة، ينضم إلى التجاهل الذي تلقته إسرائيل من الولايات المتحدة أيضًا فيما يتعلق بشراء مروحيات أباتشي القتالية.

ففي بداية العام رفض الأمريكيون طلبًا إسرائيليًا عاجلاً إرسال طائرات هليكوبتر قتالية إلى قوات الاحتلال الجوية، حيث عارضت واشنطن إرسال الطلب إلى الشركة المصنعة «بوينغ» للجيش الأمريكي، لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد التقرير أنه بدون أسلحة والدعم الأمريكي لن تتمكن إسرائيل من الصمود، خاصة وأنها تحارب في 7 جبهات مختلفة.

وأضاف مصدر أمني أن هناك مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، والبيت الأبيض، وأيضاً في هيئة الأركان - ليسوا في عجلة من أمرهم للموافقة على أي من طلبات أسلحة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. جهود حثيثة لتحفيز التعاون العالمي وتسريع العمل المناخي المشترك
  • الحسناوي: العراق سيستفيد من صناديق المناخ الأخضر لتحسين البيئة
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دعم التعاون الدولي لتعزيز العمل المناخي
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "كوب 29"
  • وزيرة البيئة: مصر ستسلّط الضوء في «COP 29» على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ
  • ملتقى "في رياض الشريعة" بالداخلية يسلط الضوء على أثر العادات والقيم في الحفاظ على الهوية
  • «تضامنا من أجل عالم أخضر».. مؤتمر «COP29» يناقش مستقبل الكوكب من أذربيجان
  • «اتفاق الإمارات» رسخ أسساً هيكلية جديدة للتمويل المناخي
  • الإعلام العبري يسلط الضوء على القيود الأمريكية بشأن تصدير السلاح لإسرائيل
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يسلط الضوء على مخاطر العلاقات المحرمة.. غدًا