حشد جماهيري من المواطنين أمام لجان منطقة قصر النيل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت منطقة قصر النيل إقبال جماهيري كبير على التصويت بالانتخابات الرئاسية ، واصطفت طوابير اللجان أمام المدارس منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء الثالث والأخير في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية .
حرص الناخبون على الإدلاء بأصواتهم وشهدت اللجان إقبالا كثيفا من كافة الفئات من شباب وشيوخ وسيدات وذوي الهمم.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من:
المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة
المرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس
المرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة
المرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، أن القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، بدأوا في تسلم الأوراق وأن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات الخاصة بنقلهم إلى مقار اللجان التي سيشرفون عليها، مشيرا إلى أن عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.
وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.
وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.
وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.