شارك وفد الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في ورشة عمل بعنوان "دور خريجي الأزهر في تفنيد الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب"، والتي نظمها فرع المنظمة بليبيا بحضور رؤساء المكاتب الفرعية وممثلي القبائل والعوائل الليبية.

وأشاد الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بجهود الفرع في العمل على نبذ العنف والتطرف، كما وجه فضيلته بضرورة إنشاء قاعدة بيانات تضم خريجي الأزهر الليبيين والعمل على الاستفادة منهم في دعم جهود المنظمة، كذا وجه بالعمل على إصدار جريدة دورية باسم الفرع يتم من خلالها استكتاب أعضاء الفرع في مختلف المجالات وتكون لسان حال الفرع.

من جانبه وجه أسامة ياسين  نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الشكر لفرع المنظمة بليبيا على جهوده في تفنيد الفكر المتطرف، والدور الهام الذي قام به الفرع بالتنسيق مع المركز الرئيس وأكاديمية الأزهر للتدريب لتأهيل ٦٠٠ إمام وخطيب  وواعظة من مختلف أنحاء ليبيا.

وطالب الدكتور عبد الدايم نصير - أمين عام المنظمة ومستشار شيخ الأزهر، فرع المنظمة بوضع استراتيجية عمل يتم من خلالها تحديد القضايا الفكرية والمحورية في مواجهة الأفكار المتطرفة.

واستعرض الشيخ أكرم الجراري - رئيس فرع المنظمة بليبيا، أنشطة فرع المنظمة في تفنيد الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، وأكد أن فرع المنظمة في ليبيا استطاع لم شمل الليبين تحت راية الوسطية والاعتدال.

تأتي هذه الورشة في إطار برنامج زيارة الوفد إلى  ليبيا ، وتم خلالها تحديد عدد من الموضوعات على أن يتم تشكيل لجنة لإعداد محتوى علمي للرد على الشبهات، خاصة التي تروج لها بعض التيارات ضد العقيدة الأشعرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا وفد الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر محمد المحرصاوي فرع المنظمة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.

القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.

وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.

القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «النواب» الليبي يشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية
  • وزير الأوقاف من ماليزيا: الأخلاق الحصن الحقيقي للمجتمعات ضد الفكر المتطرف
  • تعزيز التعاون مع الصومال في مجالي «الأمن ومكافحة الإرهاب»
  • رئيس المجلس الرئاسي بليبيا يدعو إلى ميزانية موحدة
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح فرعه الـ73 داخل "مول أكتوبر بلازا"
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح الفرع 73 في «مول أكتوبر بلازا»
  • قبل مسلسل حكيم باشا برمضان 2025.. أعمال ظهرت خلالها دينا فؤاد في دور الزوجة
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية: حريصون على ثقة المجتمع في رسالتنا التعليمية
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم