إسرائيل تعلن اعتقال 500 من عناصر حماس والجهاد الشهر الماضي

بوريل: دمار غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا في الحرب العالمية

وفد مجلس الأمن يطّلع على معاناة غزة ويطالب بإنهاء الحرب

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من اكتوبر الماضي.

فقد أبرزت صحيفة البيان ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر مصرية مطلعة أن إسرائيل طلبت وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة.

وأوضحت المصادر أن الجانب المصري انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأمريكي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريبا بين حماس وإسرائيل.

وأشارت المصادر إلى لقاءات مرتقبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أمريكية قريبا في هذا الإطار.

وشهدت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.

لكن جهود تمديد الهدنة تعثرت، وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 137 رهينة يعتقد أنهم لا يزالون لدى حماس.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقترب اليوم الثلاثاء من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع المستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن.
ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، والتي من المقرر أن تصوت على مشروع يشبه لغة القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي.

وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقلا سياسيا وتعكس وجهات النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة، حيث تقول السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حماس إن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي تجاوز 18 ألفا.

ويأتي تصويت الجمعية العامة بعد يوم من زيارة 12 مبعوثا من مجلس الأمن للجانب المصري من معبر رفح الحدودي، وهو المكان الوحيد الذي تعبر فيه مساعدات إنسانية محدودة وإمدادات الوقود إلى غزة. ولم ترسل الولايات المتحدة ممثلا لها في الزيارة.
وأشارت صحيفة الامارات اليوم إلى  ما قاله الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الاسرائيلي يوم الاثنين إنهما اعتقلا أكثر من 500 من عناصر حركتي حماس والجهاد خلال الشهر الماضي.

ومن بين المعتقلين، ينتمي 350 إلى حركة حماس  بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن في بيان مشترك، بينما ينتمي 120 إلى حركة الجهاد.

وتم أسر حوالي 140 مسلحا منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في بداية الشهر، بحسب ما أعلنه جهاز الأمن والجيش الإسرائيلي.

وجاء في البيان أنه "تم اعتقال البعض أثناء اختبائهم داخل المباني المدنية والمدارس والملاجئ. وأسفرت التحقيقات عن معلومات استخباراتية ساعدت في تحديد مكان نشطاء آخرين".

وقالت صحيفة الخليج إن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وصف الاثنين، الوضع في غزة بأنه «كارثي ومروع» مع دمار «أكبر» نسبياً مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال بوريل عقب ترؤسه اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: إن رد الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر أدى إلى عدد لا يصدَّق من الضحايا المدنيين.

وأعرب أيضاً عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، ودان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1700 وحدة استيطانية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكاً للقانون الدولي.

وقال بوريل إن المعاناة الإنسانية تشكّل تحدياً غير مسبوق للمجتمع الدولي.


وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن وفد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي شدد، خلال زيارته، أمس الاثنين، الجانب المصري من معبر رفح، للاطلاع على سير المساعدات والعمليات الطبية والإنسانية، على ضرورة إنهاء المعاناة «التي لا يمكن تصورها»، في قطاع غزة، وحث على إنهاء الحرب، فيما أكد الهلال الأحمر المصري أن المساعدات من مصر إلى غزة لا تصل بالسرعة الكافية.

وتأتي الزيارة غير الرسمية التي استمرت يوماً واحداً، ونظمتها الإمارات بالتنسيق مع مصر، في خضمّ أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة. وشارك في الزيارة أكثر من عشرة سفراء لدول، بينها روسيا، والمملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار. وغاب مندوب الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض «الفيتو»، الأسبوع الماضي، ضد مشروع قرار طرحته الإمارات، ومثله فعل مندوب فرنسا.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية للمبعوثين خلال إحاطة صحفية عقب وصولهم: «لا يوجد مبرر لغضّ الطرف عن الألم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة». وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن الزيارة تتزامن مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي الذي قامت مصر بصياغة نصه الأول، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل سلس، وتضع حلولاً للمعوقات المفروضة من جانب إسرائيل.

وأطلع فيليب لازاريني، مدير وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أعضاء الوفد على الوضع الإنساني المروّع في غزة، قبل أن يتوجه إلى القطاع المحاصر في زيارته الثالثة منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وقال «ليست هناك مساعدات كافية». وأضاف «الجوع يسود غزة. المزيد والمزيد من الناس لم يأكلوا لمدة يوم، أو اثنين، أو ثلاثة... معظم الناس ينامون على الخرسانة وحدها».

وذكرت صحيفة الاتحاد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزعت 1679 طرداً غذائياً على الأهالي في شرق محافظة رفح وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتضمنت العملية توزيع 500 طرد في منطقة حي التنور و500 طرد في منطقة حي النصر إضافة إلى 500 طرد آخر في حي خربة العدس، فيما تم توزيع 179 طرداً في منطقة المستشفى الميداني.
ووصل إجمالي عدد المستفيدين من الطرود الغذائية التي وزعها فريق هيئة الهلال الأحمر 10242 مستفيداً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة الامارات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الكيان الصهيونى صفقة تبادل اسرى صحف الإمارات الولایات المتحدة الجمعیة العامة إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل

قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا"،لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجددا.

وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".

وأضاف قائلا "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".




وكانت الخطة "المؤقتة" التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من آذار/ مارس  تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نيسان/ أبريل ، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للحرب.

وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة قتلت إسرائيل 675 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.



ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت دولة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

السبت الماضي، قالت حركة حماس، إن الاتصالات "لم تتوقف" مع الوسطاء بشأن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى.

وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "مقترح ويتكوف، وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لإتمام الاتفاق".

وفي 13 مارس/ آذار الجاري، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف قدم مقترحا يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.




وأعلنت حماس، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي ـ أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.

وجدد القانوع تأكيد حركته أن "معطل الاتفاق هو نتنياهو"، لافتا إلى أن الرجوع "لتنفيذ الاتفاق سيكون منوطا بموقفه الذي يقدم بقاء حياة حكومته على حياة الأسرى بغزة".

وأكد جاهزية حماس لـ"أي ترتيبات بشأن إدارة قطاع غزة" على أن تحظى بـ"التوافق"، مشددا على أن الحركة ليست معنية لأن تكون جزءا من أي ترتيبات إدارية.

وتابع أن حماس وافقت في وقت سابق على "تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة"، مضيفا: "لا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته".

وندد القانوع باستئناف إسرائيل حرب إبادتها على قطاع غزة قائلا إنه جاء بـ"غطاء أمريكي"، داعيا الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط على تل أبيب للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التحول لتكون "طرفا".

مقالات مشابهة

  • الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • سوريا تدعو إلى رفع العقوبات وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها
  • شاهد| "حماس برا برا".. فلسطينيون يتظاهرون في غزة للمطالبة بوقف الحرب
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مصر تقدم خطة جديدة لإنهاء حرب غزة.. هذه تفاصيلها
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إصابة ضابط شرطة خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر إجرامية في الشرقية