يواصل المصريون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث والأخير على التوالي، وقال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الانتخابات تسير بسلاسة، وأضاف أن العنوان العريض للعملية الانتخابية "وداعا للسلبية ولم يعد هناك ما يسمى حزب الكنبة".

وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة وصلت إلى 45% ممن يحق لهم التصويت، "وهذه النسبة لم تحدث من قبل في أي استحقاقات انتخابية أو استفتاءات"، ولفت إلى أن هذه النسبة تعبر عن وعي المواطن وثقته في القضاء المصري، ويوجد قاضٍ على كل صندوق، معتبرا أن "المواطن المصري لبى نداء وطنه للمشاركة في صنع المستقبل".

وسبق أن أكدت هيئة الانتخابات أن المقار الانتخابية شهدت إقبالا كثيفا وغير مسبوق من الناخبين في مختلف المحافظات، وأشارت إلى أنه تم الدفع بمزيد من أعضاء الهيئة القضائية إلى اللجان الفرعية، لتخفيف الزحام وتسريع وتيرة التصويت التي تتم على 3 أيام في أكثر من 11 ألف لجنة فرعية.

رد الجميل.. الانتخابات الرئاسية تشهد إقبالا كثيفا من الشباب والمرأة طوابير الشباب أمام لجان مدينة نصر للتصويت في أخر أيام الانتخابات الرئاسية اليوم الثالث والأخير| اعرف لجنتك فين قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية 2024 الشباب يتقدمون الطوابير أمام لجان الانتخابات الرئاسية بالسيدة عائشة.. صور في اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية.. لجان القاهرة والإسماعيلية تتزين لاستقبال الناخبين

ويتنافس 4 مرشحين على مقعد الرئاسة، أولهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يترشح لفترة ثالثة، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزبِ الوفد، وحازم عمر رئيس حزبِ الشعب الجمهوري.

 

فيما أشاد رؤساء الأحزاب بالمشاركة الكثيفة للمصريين بالانتخابات الرئاسية على مدار اليومين الأول والثاني، مؤكدًا أن إدلاء 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين بأصواتهم بالانتخابات يعكس وعي المصريين الذين سطروا ملحمة وطنية بالداخل والخارج.

وقال رئيس حزب الاتحاد رضا صقر، إن الشعب المصري أرسل رسائل للعالم وأظهر الوجه الحضاري للدولة المصرية، موضحا أن الجميع يثقون في نزاهة إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات التي وفرت كل الدعم لتمكين جميع المصريين من الإدلاء بأصواتهم.

وأكد أن حشود المصريين أمام اللجان لن تتوقف حتى غلق باب التصويت، متوقعًا أن نسب المشاركة بهذه الانتخابات ستكون تاريخية وستواصل الدولة بناء الجمهورية الجديدة، وجني ثمار التنمية التي طالت كل بقعة على أرض الوطن..داعيا المصريين لمواصلة الاحتشاد والتعبير عن إرادتهم الحرة.

الانتخابات الرئاسية 2024

 وفي السياق، قال مدير الجهاز التفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري إن نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية تجاوزت الـ45% وذلك من أعداد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين.

فيما علقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقالت إن الشعب المصري العظيم ضرب المثل في الممارسة الديمقراطية، وأبهر العالم بهذا الوعي الكبير، بعد أن تجاوزت نسبة المشاركة الـ45% حتى الآن، وأكدت أن هذا الإقبال غير المسبوق للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ما هو إلا مرآة تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه بأهمية ممارسته لحقوقه الدستورية، وأهمية اختياره لرئيسه لست سنوات قادمة، كما تعكس إيمان المصريين بكافة الخطوات المتخذة من أجل بناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 حزب الكنبة القضاء المصرى نسبة المشاركة الانتخابات الرئاسیة 2024 الوطنیة للانتخابات رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء

ينتظر العالم خلال الفترة القليلة المقبلة، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ، حيث اقتربت اللحظة الذي طال انتظارها والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.

التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: «جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين».

وأوضح «غنيم» خلال تصريحات اعلامية أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه.

وقال:«لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا، لذا قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة».

وأضاف: «هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف تورينو. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص».

وحول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:«لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.».

وبالنسبة تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:«في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس».

وأشار إلى أن «التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض... والباقي تمويل من الحكومة المصرية».

وكشف غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:«المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني».

واختتم غنيم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، ولكنه أيضًا صرح اقتصادي وسياحي يعكس قوة مصر وحضارتها الممتدة عبر العصور.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 

وكان قد اجتع مجلس الوزراء، ناقش عددًا من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومنها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة إلى الافتتاح.

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح بأنه تم الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تحديد موعد الافتتاح الرسمي سيعتمد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف مدبولي أن مصر ستكون قادرة على تنظيم فعالية الافتتاح بطريقة تليق بأهمية هذا الصرح العالمي، مثلما نظمت فعاليات أخرى مماثلة في السابق.

وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة.وأضاف مدبولي، فور وصوله المتحف المصري الكبير، : "راعينا تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، مما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويُسهم في تحسين الرؤية البصرية، ليحدث نقلة حضارية تُبرز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.

وأكد مدبولي أن جولته التفقدية تأتي في إطار متابعة آخر مستجدات الأعمال واللمسات النهائية بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادًا لافتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أن هذا المتحف يعد صرحًا حضاريًا عالميًا ينقل للعالم ملخصًا عظيمًا لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.

كما تناول الاجتماع مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف وخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم.

وتم أيضاً مناقشة واعتماد قائمة الاعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وكذلك الموافقة على قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.

ماذا عن المتحف المصري الكبير؟

ويشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
  • «تنسيقية الأحزاب».. تثمّن موقف الشعب المصري واستجابته الواعية للدعوات الوطنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • «الشباب المصري» يثمن توافد المصريين أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف
  • رئيس جمهورية كينيا يزور وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة
  • حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
  • المركزي المصري: 26.3 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج في 2024
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية