كاتب صحفي: انحياز الدولة للمواطن سبب الإقبال الكثيف على انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ الإقبال الكثيف على لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الحالية 2024 سببه أن الدولة المصرية انحازت إلى المواطن منذ البداية، فكل المشروعات القومية والتنموية والإصلاح الاقتصادي استهدفت تنمية المواطن.
وأضاف «السعيد»، في حواره عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المواطن المصري بكل تنوعاته أدرك أن بقاء هذه الدولة واستقرارها يمثل مصلحة شخصية بالنسبة إليه، لأن كل الفئات استطاعت أن تحصد ثمار الاستقرار والتنمية التي بدأتها دولة 30 يونيو وهذا المشروع الوطني للبناء والتنمية.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ كل مواطن الآن يدرك تماما أن بقاء هذه الدولة يمثل مصلحة بالنسبة له، كما أن من أسباب زيادة إقبال الناخبين على لجان الاقتراع وضوح المسار السياسي للدولة، حيث إن للدولة مسار سياسي واضح ورؤية واضحة لتمكين الشباب والمرأة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والانحياز الاجتماعي للفئات الفقيرة والأولى بالرعاية.
وواصل: «كل هذه الفئات ترد الجميل للدولة المصرية، فقد التزمت الدولة بالعدالة التنموية والعدالة في التعامل مع طبقات المجتمع المختلفة، وفي التوزيع الجغرافي، نجد أن المشروعات طالت الصعيد وسيناء والدلتا ومختلف المحافظات، وهناك عدالة في توزيع ثمار التنمية، وهذا الأمر له انعكاس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: لن يكون في يد الرئيس الأمريكي وحده تشكيل علاقات بلاده مع أوروبا
قال محمد العالم صحفي متخصص في الشأن الأمريكي، إنَّ اختيار الرئيس الأمريكي سيؤثر كثيرًا في علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع أوروبا، ولكن بالنظر إلى المرشح دونالد ترامب وتصريحاته التي تعد تصريحات انتخابية بحتة تختلف تمامًا أرض الواقع، سنجد أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات ولديها اتفاقيات وتعهدات والتزامات مع الجانب الأوروبي، لذلك لن يكون في يد الرئيس وحده تشكيل العلاقات الأمريكية مع أوروبا.
تصريحات ترامب تجاه أوروباوأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية أنَّ تصريحات ترامب ظهرت وكأن بها نوع من العدائية تجاه أوروبا، وتظهر أن أوروبا بها شيء من الاتكالية على الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحًا في مجمله.
النظام العالمي من وجهة نظر أمريكاوتابع أنَّ الولايات المتحدة تختار أن يكون النظام العالمي الحالي من قطب واحد، لذلك يجب عليها تنفيذ بعض التعهدات والاشتراطات التي تمكّنها من ذلك، خاصة أنَّ الجانب الأوروبي هو شريك أساسي للولايات المتحدة في السيطرة على العالم، لذلك لا غنى عنه والانسحاب، يعني انسحابها من قيادة العالم، ويظهر نظامًا عالميًا جديدًا.