سكاي نيوز عربية:
2024-09-29@08:01:12 GMT

قبرص التركية ترفض "اتهامات إسرائيل الخبيثة"

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

نفت السلطات القبرصية التركية "ادعاءات خبيثة لا أساس لها" من جانب إسرائيل، بأن إيران تستخدم شمال قبرص "لأهداف إرهابية".

وأصدرت وزارة خارجية قبرص الشمالية الانفصالية بيانا، الإثنين، بعد أن قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل ساعدت قبرص في إحباط هجوم أمرت به إيران ضد الإسرائيليين واليهود في الجزيرة.

ولم يقدم مكتب نتنياهو تفاصيل عن الهجوم المزمع، لكن البيان الصادر عن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، قال إن إسرائيل "منزعجة" مما تعتبره استخداما إيرانيا لشمال قبرص "سواء لأهداف إرهابية أو كمنطقة عمليات وعبور".

وقال البيان القبرصي التركي: "تواصل الحكومة الإسرائيلية إطلاق التصريحات التي تتعارض مع الحقائق، لصرف الرأي العام الدولي عن هجماتها اللاإنسانية في غزة والضفة الغربية".

وردا على الادعاء بأن إيران تستخدمها في أنشطة إرهابية، قالت الوزارة: "نرفض بشدة هذا الادعاء الخبيث الذي لا أساس له من الصحة، والذي يفتقر إلى الأدلة".

وانقسمت قبرص بعد غزو تركي عام 1974، نتيجة انقلاب قصير، ولم تعترف سوى تركيا بالدولة القبرصية التركية الانفصالية شمالي قبرص، التي تنتقد بشدة تصرفات إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر.

في المقابل، تتمتع الحكومة المعترف بها دوليا في جنوب قبرص بعلاقات وثيقة مع إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قبرص الشمالية إسرائيل قبرص التركية إسرائيل إيران قبرص الشمالية إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض مقترح «هدنة» وتتوعد بمواصلة هجماتها في لبنان

بيروت (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل تستولي على 8 دونمات في أريحا لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً

رفضت إسرائيل مقترح هدنة مع «حزب الله» لمدة 21 يوماً، متوعدةً بمهاجمته «حتى النصر»، وذلك مع مواصلة جيشها شنّ غارات جوية مكثّفة في لبنان، ردّ عليها الحزب بإطلاق عشرات الصواريخ نحو مناطق الشمال.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل ستواصل ضرب «حزب الله» بكل قوة حتى يتسنى لسكان شمال إسرائيل العودة إلى ديارهم.
وأدلى نتنياهو بهذا التصريح لصحافيين عند وصوله إلى الولايات المتحدة، قبيل إلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلنت إسرائيل، أمس، رصدها إطلاق نحو 80 صاروخاً من لبنان باتجاه مناطق الشمال، ما تسبب في حريق وأضرار، في رابع أيام أعنف وأوسع تصعيد منذ بدء المواجهات مع «حزب الله» قبل نحو عام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن «حزب الله» أطلق أكثر من 80 صاروخاً على مستوطنات الجليل الأعلى، فيما لقي 60 شخصاً مصرعهم وأصيب 81 آخرون جراء 115 هجوماً إسرائيلياً على مناطق مختلفة في لبنان.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أمس، أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسمياً هو 70 ألفاً و100 نازح في 533 مركز إيواء.
وقال مولوي، في مؤتمر صحفي، إن «وزارة الداخلية والجهات المعنية في لبنان، تسعى لتأمين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين، وتأمينهم في مراكز إيواء».
سياسياً، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، إن «الحل الدبلوماسي، وليس العسكري، هو السبيل الوحيد لضمان عودة النازحين على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان إلى ديارهم».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماع وزراء دفاع تحالف «أوكوس» في لندن، أن «منطقة الشرق الأوسط تواجه الآن خطر اندلاع حرب شاملة، وحال وقوع ذلك، سيكون الأمر مدمراً لكل من إسرائيل ولبنان».
وأكد الوزير الأميركي أن «الولايات المتحدة ملتزمة من خلال قواتها في المنطقة، بألا تسمح لأحد أن يحاول استغلال هذه الأزمة أو توسيع نطاق هذا الصراع، لذا سنواصل العمل دون كلل لتجنب حرب مأساوية أخرى، وإيجاد مسار دبلوماسي للمضي قدماً».
وفي السياق، شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التنفيذ العاجل لوقف إطلاق النار في لبنان عبر الخط الأزرق الذي ينهي بشكل فعال وفوري جميع التهديدات عبر الحدود، والعمل من أجل التنفيذ الكامل والمتماثل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وذلك لضمان العودة الآمنة للسكان النازحين من كلا الجانبين كجزء من تسوية تفاوضية أوسع. 
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، في بيان نشره المجلس الأوروبي في بروكسل، إن «دول الاتحاد تشجب الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون، بمن فيهم الأطفال وموظفو الأمم المتحدة، وتحث على احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف».
وقال بوريل إن أي تصعيد إضافي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها، وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2749، الذي تم تبنيه بالإجماع في 28 أغسطس، يحث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد.
بدورها، طالبت مصر، أمس، بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة ولبنان، محذرة من أن الممارسات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أنه «في ضوء التصعيد الإسرائيلي على لبنان، بما في ذلك على العاصمة بيروت، واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحذر مصر مجدداً من أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق المنطقة إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها».
وأضافت الوزارة، في بيانها، أن «مصر ستواصل جهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد الخطير، وتطالب بوقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم في غزة ولبنان».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في لبنان
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • إسرائيل ترفض الهدنة مع حزب الله.. لهذه الأسباب
  • إسرائيل ترفض الهدنة الأميركية وتقصف بيروت
  • إسرائيل ترفض مقترح «هدنة» وتتوعد بمواصلة هجماتها في لبنان
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران ترفض عودة مفتشي الوكالة إلى مواقعها النووية
  • إسرائيل ترفض مبادرة واشنطن لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما السبب؟
  • إسرائيل ترفض مقترح هدنة مع حزب الله .. وتتوعد بمواصلة هجماتها على لبنان
  • إيران ترد على اتهامات ترامب لها بمحاولة اغتياله
  • إيران ترد على اتهامات ترامب لها بالسعي لاغتياله