قبرص التركية ترفض "اتهامات إسرائيل الخبيثة"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نفت السلطات القبرصية التركية "ادعاءات خبيثة لا أساس لها" من جانب إسرائيل، بأن إيران تستخدم شمال قبرص "لأهداف إرهابية".
وأصدرت وزارة خارجية قبرص الشمالية الانفصالية بيانا، الإثنين، بعد أن قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل ساعدت قبرص في إحباط هجوم أمرت به إيران ضد الإسرائيليين واليهود في الجزيرة.
ولم يقدم مكتب نتنياهو تفاصيل عن الهجوم المزمع، لكن البيان الصادر عن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، قال إن إسرائيل "منزعجة" مما تعتبره استخداما إيرانيا لشمال قبرص "سواء لأهداف إرهابية أو كمنطقة عمليات وعبور".
وقال البيان القبرصي التركي: "تواصل الحكومة الإسرائيلية إطلاق التصريحات التي تتعارض مع الحقائق، لصرف الرأي العام الدولي عن هجماتها اللاإنسانية في غزة والضفة الغربية".
وردا على الادعاء بأن إيران تستخدمها في أنشطة إرهابية، قالت الوزارة: "نرفض بشدة هذا الادعاء الخبيث الذي لا أساس له من الصحة، والذي يفتقر إلى الأدلة".
وانقسمت قبرص بعد غزو تركي عام 1974، نتيجة انقلاب قصير، ولم تعترف سوى تركيا بالدولة القبرصية التركية الانفصالية شمالي قبرص، التي تنتقد بشدة تصرفات إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر.
في المقابل، تتمتع الحكومة المعترف بها دوليا في جنوب قبرص بعلاقات وثيقة مع إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قبرص الشمالية إسرائيل قبرص التركية إسرائيل إيران قبرص الشمالية إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قبرص تعتزم تعويض عملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، الأربعاء، إن قبرص ستبدأ هذا العام في تعويض عملاء البنوك الذين خسروا بعض أموالهم عندما جرت الاستعانة بودائعهم أثناء الأزمة المالية التي اندلعت قبل أكثر من عقد.
وفي عام 2013، خسر نحو 20 ألف شخص جزءا من ودائعهم المصرفية غير المضمونة التي تم تعريفها على أنها المبالغ التي تزيد على 100 ألف يورو (104240 دولارا) والتي تم الاستيلاء عليها لتعزيز رأس مال البنوك القبرصية التي تضررت بسبب انكشافها على أزمة الديون الشديدة في اليونان.
وكانت عملية الاستيلاء على الودائع، المعروفة باسم "الإنقاذ الداخلي"، هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها في منطقة اليورو.
وقال خريستودوليديس في عرض تقديمي بمناسبة مرور عامين على انتخابه في عام 2023 "حكومتنا تعمل على استعادة العدالة الاجتماعية بعد خفض الفائدة في عام 2013. وفي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ستبدأ عملية سداد للمودعين وحاملي السندات المتضررين".
واضطرت قبرص إلى تصفية ثاني أكبر بنوكها، بنك قبرص الشعبي (بنك لايكي)، بموجب شروط خطة الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ حجم الودائع التي استخدمت في الإنقاذ الداخلي 3.8 مليار يورو، إلا أن التعويض النهائي سيكون أقل كثيرا، ويعتمد جزئيا على الإيرادات من حسم قضية بنك لايكي. ولم يتم الكشف بعد عن المبلغ الذي سيتلقاه المتضررون.
وتقدم نحو 13 ألف شخص بطلبات للحصول على تعويضات بموجب صندوق أنشأته قبرص في عام 2018.