دبي -الوطن
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي.

بموجب بنود المذكرة، ستتعاون كلاً من مجموعة موانئ أبوظبي ومصدر لاستكشاف فرص تطوير مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (كيزاد)، بما يخدم الأسواق المحلية والأسواق التصديرية.

وتأتي هذه المذكرة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن “الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين” لتسريع خططها الرامية إلى زيادة إنتاجها المحلي من الهيدروجين إلى 1.4 مليون طن سنوياً بحلول عام 2031 و15 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050. ودعماً لهذه الاستراتيجية، تستهدف “مصدر” الوصول إلى طاقة إنتاجية عالمية سنوية من الهيدروجين الأخضر تصل إلى مليون طن بحلول عام 2030، وقد وقعت ونفذت العديد من اتفاقيات التعاون العالمية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وانطلاقاً من حقيقة أن الهيدروجين قد يسهم في خفض الانبعاثات العالمية بأكثر من 20% بحلول عام 2050، وفي ظل تزايد الطلب عليه في الأعوام الأخيرة، فيمكن لمركز إنتاج الهيدروجين أن يضم محطات تصدير للمنتجات الخضراء إلى الموانئ الأجنبية، ما قد يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لسلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر في أبوظبي، فضلاً عن منح الفرصة للمستأجرين الحاليين والمستقبليين في كل من كيزاد وميناء خليفة لتطوير أعمالهم في قطاع المنتجات الخضراء.

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: “يعد إبرام مذكرة التفاهم مع مصدر خطوة هامة لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث تتماشى بشكل تام مع استراتيجية وادي الهيدروجين الأخضر التي نتبناها، ونعزز من خلالها جهودنا لإنشاء منصة قوية في دولة الإمارات لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق محلياً وعالمياً. علاوة على ذلك، فإن مذكرة التفاهم هذه تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة لتنويع اقتصادنا الوطني وتعزيز قدرتنا التنافسية على مستوى العالم، كما تجسد طموحنا المشترك مع شركة مصدر لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد لإنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته لاسيما وأن جميع الأسواق باتت تولي أولوية متزايدة للممارسات المستدامة والصديقة للبيئة.”

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: “انطلاقاً من مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وتمتعنا بخبرة تناهز العقدين من الزمن في مجال مصادر الطاقة المتجددة، فإن “مصدر” تتبنى نهجها الذكي “المبادر الأول”، حيث تدخل الأسواق في مرحلة مبكرة وتنشي مشاريع تتوسع بمرور الوقت. ويأتي هذا التعاون البنّاء مع مجموعة موانئ أبوظبي انعكاساً لجميع هذه المبادئ، حيث يتمتع الهيدروجين الأخضر بإمكانات هائلة لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها وتسريع جهودها للوصول إلى الحياد الصفري. وفي حين أن أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية يمر عبر البحر، فإن مثل هذه الشراكات تعتبر أمراً حيوياً نضمن من خلاله دمج الهيدروجين الأخضر في سلاسل القيمة. ومن خلال عملنا مع مجموعة موانئ أبوظبي، سنستكشف معاً التدابير اللازمة لزيادة عمليات إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها، من خلال تشجيعها على استخدام الهيدروجين الأخضر في عمليات الموانئ وكوقود للسفن، مع العمل على تسهيل استيراد وتصدير الهيدروجين.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی الهیدروجین الأخضر بحلول عام الأخضر فی

إقرأ أيضاً:

مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري

أنقرة (زمان التركية) – وسط التقارب التركي السوري منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشفت أنقرة عن إقامة مركز عمليات مشترك.

وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك. وقالت في بيان إن “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين. وفي هذا السياق، تتم متابعة مسألة تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية الجديدة عن كثب”.

كما أضافت أن الطلبات الواردة من الإدارة السورية تتركز على التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.

وأوضحت أنه في 9 مارس الماضي، عقد اجتماع على مستوى الوزراء في الأردن بمشاركة كل من تركيا والعراق وسوريا ولبنان، حيث اتفقت الدول الخمس المشاركة على دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها داعش.

كذلك أردفت أنه بناءً على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك.

فيما ختمت مؤكدة أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.

يذكر أن اجتماع الأردن بحث “آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.

كما ناقش أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.

ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، برز دور أنقرة الداعم بقوة للحكم الجديد، والسعي إلى توسيع دورها السياسي والعسكري في سوريا، عبر دعم القوات الأمنية.

بينما أفادت مصادر غربية إلى مساعي تركية من أجل إنشاء قواعد عسكرية أيضا على الأراضي السورية، بعدما أعلنت إسرائيل صراحة رفضه، محذرة أنقرة من المضي في هذا التوسع، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.

Tags: الجيش التركيالجيش التركي والسوريالجيش السوريالعلاقات التركية السورية

مقالات مشابهة

  • موانئ دبي العالمية تعتمد الطاقة المتجددة لتوليد 65% من الكهرباء في عملياتها
  • وفد اقتصادية قناة السويس يختتم زيارة أبوظبي بتفقد موانئها.. شراكة لوجستية واعدة
  • مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
  • مستوطنون يبنون المزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة تمهيدا لـمحو الخط الأخضر
  • مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مصر أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر.. تعرف على التفاصيل
  • وفد اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة موانئ أبو ظبي لبحث تعزيز التعاون
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نحرص على تعميق الشراكة مع موانئ أبو ظبي